غدا .. وزير الخارجية يستقبل نظيرته الفرنسية للتشاور حول سبل خفض التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة، غداً الاثنين بمقر وزارة الخارجية بماسبيرو كورنيش النيل، في القاهرة كاترين كولونا وزيرة أوروبا والشئون الخارجية لجمهورية فرنسا
اللقاء يأتي من أجل التشاور بين القاهرة وباريس بشأن سبل خفض التصعيد وبحث موقف القضية الفلسطينية في ضوء الممارسات التي تنتهجها اسرائيل
ويعقب اللقاء بين الوزير شكريس ونظيرته الفرنسية جلسة مباحثات ثنائية.
وأجرى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً الاسبوع الماضي مع كاترين كولونا وزيرة خارجية فرنسا، تناول بشكل مستفيض أهمية التحرك على الصعيد الدولي لوقف التصعيد واحتواء الأزمة الراهنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لاسيما في ظل عضوية مصر وفرنسا في مجموعة صيغة ميونيخ المعنية بدفع جهود السلام.
وأكد الوزير شكري لنظيرته الفرنسية على الخطورة البالغة للأزمة الحالية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج عن إطار السيطرة، ومِن ثَم أهمية ممارسة الأطراف لأقصى درجات ضبط النفس وانتهاج مسار التهدئة.
واتفق وزيرا خارجية مصر وفرنسا على استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين على كافة المستويات خلال الأيام القادمة، والعمل من أجل احتواء الموقف المتأزم في أسرع وقت ممكن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتواء الموقف القضية الفلسطينية باريس جلسة مباحثات ثنائية جمهورية فرنسا خفض التصعيد خارجية مصر سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري كاترين كولونا مباحثات ثنائية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل نظيره التونسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أشاد بما يشهده مسار العلاقات الثنائية المصرية التونسية من طفرة نوعية، منذ زيارة الرئيس التونسي "قيس سعيد" إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢١، وما تلاها من استحقاقات ثنائية أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد “عبد العاطي” على أهمية تحقيق الاستفادة القصوى من أطر التعاون القائمة بين البلدين، والحفاظ على دورية انعقاد اللجان الثنائية المشتركة، فضلًا عن استكشاف فرص للتعاون في أفريقيا.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التونسي الداعم لتحقيق الأمن المائي المصري، وبالتعاون القائم في تبادل الترشيحات بين الجانبين في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تناول الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وتوافقت رؤى الوزيرين حول المبادئ الأساسية الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار فى سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا الشقيقة.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الإقليمية الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، والتطورات في ليبيا، وملف مكافحة الهجرة غير المشروعة.
واتفق الوزيران على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين، وتضافر الجهود المصرية-التونسية لمواجهة التحديات الإقليمية المشتركة.