طبيبة توضح أولى علامات الخرف في البيئات الاجتماعية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الخرف هو متلازمة أو مجموعة من الأعراض المرتبطة بالتدهور المستمر للدماغ، وغالبًا ما يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، مما يعني أنه غالبًا ما يتم الخلط بينه وبين مشاكل الذاكرة الطبيعية المرتبطة بالشيخوخة.
ومع ذلك، هناك بعض مشاكل الذاكرة التي ينبغي التحقيق فيها لأنها قد تشير إلى الخرف، وعلى الرغم من عدم وجود علاج للخرف، إلا أن العلاجات والدعم متاحة لتوفير تشخيص مهم لنوعية حياة الشخص.
تحدثت طبيبة الأعصاب عن علامات الخرف التي يجب عليك الانتباه إليها، وقالت إن العلامة الأولى لمشاكل الذاكرة المرتبطة بالخرف ربما تكون نسيان أداء المهام اليومية.
تقول طبيبة الأعصاب ألكسندرا اليوخينا لـ MedicForum: "في بعض الأحيان يلاحظ الناس أنهم ينسون أداء مهام معينة، على سبيل المثال، تناول حبوب الصباح".
ومع ذلك، حذرت اليوخينا من أن العلامات الأولى للخرف تكون أكثر وضوحا في البيئات الاجتماعية.
وتحدث العلامات الأولى للخرف غالبًا أثناء التفاعلات الاجتماعية - طرح نفس السؤال، أو نسيان الإجابات، أو عدم تذكر المواعيد، ويتم اصطحابهم من قبل الأصدقاء أو الأقارب.
قد يجد الأشخاص المصابون بالخرف صعوبة في متابعة محادثة أو العثور على الكلمة الصحيحة، مما قد يؤدي إلى صعوبة التواصل مع الأصدقاء.
ووفقا للطبيبة، فإن "الأسئلة المتكررة" هي أيضا علامة على مرض الزهايمر، وهو نوع من الخرف، ويمكن أن يسبب الخرف الجبهي الصدغي أيضًا أعراضًا تنطبق على البيئات الاجتماعية، وتشمل هذه التغيرات في الشخصية.
انخفاض الحساسية لمشاعر الآخرين، مما يجعل الناس يبدون باردين وعديمي الشعور، قد يُظهر بعض الأشخاص المصابين بالخرف الجبهي الصدغي نقصًا في الوعي الاجتماعي.
تشمل الأعراض الأخرى للخرف ما يلي:
فقدان الذاكرة
صعوبة في التركيز
تجد صعوبة في القيام بالمهام اليومية العادية، مثلاً لا تجد التغيير الصحيح عند التسوق
الارتباك حول الزمان والمكان
يتغير المزاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الشيخوخة الذاكرة علامات الخرف اعراض الخرف
إقرأ أيضاً:
الجزائر وفيتنام تؤكدان أهمية تطوير التبادلات العلمية والثقافية وتعزيز التعاون في مجال الذاكرة التاريخية
استقبل الوزير الأول لجمهورية فيتنام الاشتراكية فام مينه شينه، مساء اليوم الخميس، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عبد المالك تاشريفت، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الجزائر.
وحسب بيان الوزارة، فقد خُصّ اللقاء بتبادل عميق حول الروابط التاريخية الأصيلة التي تجمع بين الجزائر وفيتنام، والتي تأسست على مسار الكفاح المشترك ضد الاستعمار.
وقد أكد الجانبان، خلال هذا اللقاء، حرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس قوة العلاقات التاريخية ويُجسّد الإرادة المشتركة في توسيع آفاق التعاون.
كما شدّد الطرفان على أهمية تطوير التبادلات العلمية والثقافية، لاسيما في مجالات الدراسات التاريخية، وتثمين الذاكرة الوطنية، والحفاظ على تراث النضال التحرري للشعبين، من خلال تعزيز الشراكات والتعاون بين المؤسسات المتحفية ومراكز البحث التاريخي في البلدين.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد مرة أخرى متانة العلاقات الجزائرية-الفيتنامية، وحرص الطرفين على نقل قيم التضامن والتحرر للأجيال القادمة.