أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد المركز الوطني للتأهيل، استعانته بأحدث تقنيات التكنولوجيا كعامل مساعد في علاج الإدمان، مثل الهواتف الذكية والتطبيقات والبرامج المتوفرة عبر «الإنترنت»، من منطلق حرصه على تقديم خدمات العلاج وإعادة التأهيل مجاناً للمواطنين في إطار من السرية والخصوصية، وتعزيز الوعي بشأن مرض الإدمان لأفراد المجتمع من المواطنين وغير المواطنين.


وأضاف المركز أنه يتم استخدام التكنولوجيا في عمل مجموعات الدعم باستخدام تقنية الاتصال المرئي، وتوفير المصادر التقنية الموثقة للمرضى وأسرهم، لافتاً إلى أنه يتم العمل على تطوير برنامج جديد سيستخدم في مراقبة ومتابعة مرضى الإدمان «عن بعد»، وتمكين الفريق الطبي من التواصل مع المريض ومتابعة العلامات الحيوية له وهو في المنزل، وتقديم المشورة الطبية الآنية.
واستحدث المركز عدداً من البرامج العلاجية، منها عيادة مختصة للمراهقين «برنامج العيادات الخارجية للمراهقين»، وهي خدمة ديناميكية متخصصة تسعى لإشراك الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً، ويعانون من اضطراب استخدام المواد المخدرة، ويتم من خلالها استخدام تقييم شامل متعدد التخصصات يتناسب مع احتياجاتهم من خلال تداخلات طبية ونفسية قائمة على الأدلة.
كما تم إنشاء صالة رياضية متخصصة تسهم في العملية التأهيلية للمرضى، وتخدمهم حتى بعد الخروج من المركز، إضافة لإنشاء مبنى للزوار بحيث يحافظ على سرية المرضى، ويمنحهم المزيد من الخصوصية خلال الدخول والخروج من المركز ويوفر في الوقت نفسه مكاناً مناسباً للزيارات الأسرية، إضافة إلى خفض عدد أيام الانتظار للحصول على موعد.
وأكد المركز الوطني للتأهيل سرية وأمان العلاج من الإدمان بالمركز من دون محاسبة قانونية، لافتاً إلى أن أغلب مضاعفات الإدمان يمكن علاجها، خصوصاً إذا ما تم اكتشفاها في مراحل مبكرة.
وأوضح أن المريض يمر خلال رحلته علاجه بعدة مراحل، تبدأ عند حضور المريض للمركز، حيث يقوم الفريق الطبي بعمل تقييم شامل يتضمن تقييم حالة الإدمان، وما إذا كانت هناك أي أمراض نفسية مصاحبة، وكذلك تقييم المريض من قبل الطبيب الباطني للتأكد من خلوه من الأمراض الباطنية، أو أي مشكلات طبية، كما يقوم الفريق باستكمال التقييم النفسي والسلوكي للمريض، والتقييم الاجتماعي، أو الأسري، وبعد ذلك يتم وضع خطة علاجية متكاملة بناء على التقييم، حيث يحتاج بعض المرضى لدخول الأقسام الداخلية، والبعض الأخر يتم علاجه ومتابعته بالعيادات الخارجية من البداية.
وأضاف أنه بعد خروج المرضى من الأقسام الداخلية تتم متابعتهم بالعيادات الخارجية لفترات لا تقل عن 4 أشهر، حيث يحتاج بعض المرضى للاستمرار في المتابعة لفترات قد تمتد إلى سنوات، إذا كانت حالتهم تستدعي ذلك، خاصة إذا كانت هناك أمراض نفسية أخرى مصاحبة لمرض الإدمان، أو في حال الإدمان على بعض العلاجات الدوائية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

صحة كركوك توضح سبب فرض رسوم مالية على زائري المرضى في المستشفيات

صحة كركوك توضح سبب فرض رسوم مالية على زائري المرضى في المستشفيات

مقالات مشابهة

  • صحة كركوك توضح سبب فرض رسوم مالية على زائري المرضى في المستشفيات
  • موتورولا تطلق هاتفها المصفح بتكنولوجيا حديثة وكاميرات متقدمة
  • وفد سعودي يزور صندوق مكافحة الإدمان للاطلاع على تجربة الصندوق في إنشاء مراكز العزيمة لعلاج مرضى الإدمان
  • بعد تقييم الوضع.. إسرائيل تستدعي 4 ألوية أخرى لجبهة لبنان
  • المركز الوطني لطب وجراحة القلب .. إنجازات علمية وتقدم نوعي في الرعاية الصحية
  • بعد تقييم الوضع.. إسرائيل تستدعي 4 ألوية لجبهة لبنان
  • موعد وتفاصيل أول تقييم شهري لطلاب صفوف النقل
  • شراكة المركز الوطني الفرنسي مع مستشفى دار السلام للأورام.. ووزير الصحة يعلق
  • المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يطلق مبادرة البرامج الجامعية القصيرة “MicroX”
  • جمعية منتجي التمور بالمغرب، تدعو إلى إعادة تقييم سياسات استيراد التمور