الجزيرة:
2024-10-03@12:03:17 GMT

أطفال فلسطين.. وعد يسبح في بحر من دماء

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

أطفال فلسطين.. وعد يسبح في بحر من دماء

يدفع الأطفال ثمن الحروب النظامية والأهلية والنزاعات والاعتداءات المسلحة أضعافا مضاعفة، ليس فقط لأنهم عرضة للقتل والإصابات البالغة التي تؤدي إلى العجز الجسدي على اختلاف أنواعه ودرجاته، ولكن أيضا للآثار والرواسب النفسية المؤذية التي قد تلازم الفرد بقية حياته ولا يستطيع منها فكاكا.

فطن لهذا علماء النفس وأطباؤه والدارسون في علم الاجتماع السياسي واجتماع الجسد، وأُعدت الكثير من دراسات الحالات الدالة على الوطأة القاسية للحروب على الأطفال رغم اختلاف الأماكن التي اندلعت فيها الحروب وأزمنة نشوبها ووقت استمرارها، وكذلك أعراق وديانات واعتقادات وثقافات الأقوام الذين انخرطوا فيها أو فرضت عليهم.

وتتكرر الاضطرابات والأمراض والتشوهات النفسية التي تصيب الأطفال في زمن الحروب، من الفزع الليلي إلى الهلاوس والوساوس القاهرة، ويصاب كثيرون منهم بالتبول اللاإرادي، وقد تنتاب بعضهم نوبات من الاكتئاب حين يتذكر المشاهد الأليمة التي وقعت عليها عيناه، كأن يُقتل أهله أمامه أو يصابون إصابات بالغة أو يتهدم بيتهم وتبعثر محتوياته، وبعضهم يفقد النطق من فرط الرعب والحيرة، ويزيد كل هذا إن فقدوا البيوت وسيقوا إلى ملاذات تجهز للمشردين، بيوتا بديلة كانت أو خياما، أو حتى البقاء في العراء.

على مدى قرن

ولا أعتقد أن أطفالا في هذا العالم يعانون كما هم في فلسطين، خصوصا في قطاع غزة والضفة الغربية، فكل الحروب -بما فيها أوسعها نطاقا وأشدها فتكا كالحربين العالميتين- لها زمن محدد حتى لو استغرقت سنوات، ثم تضع أوزارها، فتعطي الناس فرصة لالتقاط الأنفاس وتضميد الجراح واستعادة الحياة الغاربة والاستعاضة عن الحكايات المؤلمة التي صنعتها الحروب بأخرى فيها من اللذة والطرافة والتسلية ما يعيد إلى النفوس التسرية والبهجة في ظل السكينة والسلام.

أما الحرب على أرض فلسطين فلم تتوقف، تشتد وتستعر ثم تتراجع، لكنها لا تخمد أبدا، إلى أن تشتعل من جديد.

على مدار قرن لم يمر يوم إلا وأطفال فلسطين على موعد مع معاناة، أقلها هو هدم البيوت أو سلبها واقتلاع الزروع والتخويف أو الترهيب ومنع المرور أو المحاصرة، لتأتي بعدها الإصابات الجسدية البالغة والقتل لأفراد أو جماعات، حتى أنه في بعض الحالات قد يفقد طفل كل أسرته في اعتداء من قبل مستوطنين أو جنود إسرائيليين، ليجد نفسه وحيدا في وجه دنيا بالغة القسوة حين يتنكر أهلها لحقه في العيش الهادئ الهانئ الكريم أو حتى المناسب لحياة بسيطة آمنة.

وطول زمن المواجهة وعمق الشعور بعدالة القضية والوعد الدائم بالانتصار جعل الطفل الفلسطيني يختلف عن غيره من أطفال المجتمعات التي تعاني ويلات الحروب لأربعة عوامل أساسية، هي:

1ـ التحدي والاستجابة الذاتية: حيث يقع الطفل الفلسطيني دوما في دائرة واسعة من التحديات، فيتعلم بالفطرة والغريزة والتجربة أن يصنع استجابة على قدر التحدي، ليس من زاوية الجَلد والصبر فقط، بل أيضا الإحساس العميق بالواجب حيال أهله، ثم أرضه، ابتداء من البلدة التي يقطنها إلى مساحة فلسطين كلها.

هذا الشعور نقل الطفل الفلسطيني من حيز الانتظار إلى الاستباق، ومن القابلية إلى الفاعلية، أي من الفرجة إلى المشاركة، فصار يناضل كتفا بكتف إلى جانب الصبية والشباب والرجال، حتى أنه انتزع لنفسه مكانا أطلق عليه العالم ذات يوم "أطفال الحجارة" حين اندلعت الانتفاضة الفلسطينية في ديسمبر/كانون الأول 1987، لنجد أطفالا يقذفون الدبابات الإسرائيلية بالحجارة وهم يقفون في تحد وكبرياء أمام الجنود المحتمين بها.

وقد يستبدل الطفل الحجر كنوع من المقاومة المادية الظاهرة إلى مقاومة رمزية تتمثل في رفع علم فلسطين في وجه المستوطنين والجنود الإسرائيليين تعبيرا عن رفض القهر، والتشبث بالوطن.

2ـ نمط التنشئة الاجتماعية المختلفة: فالأسرة الفلسطينية تُشرك الصغار منذ أن يطولهم الوعي بمعاني الكلمات ومرامي الحكايات في السردية الكبرى للشعب الفلسطيني، سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة أو في مخيمات الشتات واللجوء أو حتى في المنافي والغربة.

وبذا احتشدت التنشئة في معارفها وقيمها وأنماط سلوكها وتصرفاتها واتجاهاتها بالكثير، مما يدفع الأطفال إلى الوعي بالتاريخ القريب والبعيد، وإدراك ما يجري في الواقع من أحداث، والنظر البعيد إلى المصير والمآل.

وقد انعكست هذه التنشئة على التعبيرات اليومية للأطفال واهتماماتهم، وعلى الألعاب التي أبدعوها لتناسب واقعهم الأليم، والتي لا تخرج في جوهرها عن كونها تمرينا أو تدريبا مستمرا على الدور الذي ينتظر هذا الطفل حين يشب على الطوق وينخرط في العمل وتكوين أسرة جديدة، وهذا نوع من المقاومة أيضا.

3ـ التساند والتآزر: فالطفل الفلسطيني يلقى في ظل الظروف القاسية المتواصلة التي يعيشها نفسه مشدودا إلى غيره، فتتهذب المناكفات والنزاعات والصراعات التفصيلية والصغيرة التي تنشب بين الأطفال في الشوارع والمتنزهات والمدارس بالمجتمعات الطبيعية، لتصير نوعا من الإحساس المشترك الذي ينمو بشكل طبيعي بوحدة الهدف الجمعي، مما يجعل طاقة الغضب تنصرف ليس إلى الطفل الجار والزميل والرفيق إنما إلى العدو البادي لكل أطفال فلسطين، والذي يتمثل في سلوك المحتل وتعبيراته وإيماءاته.

4- تأمل أحوال الغير بالمضاهاة، فأطفال فلسطين -شأنهم شأن غيرهم- أعطتهم ثورة الاتصالات الكبرى فرصة للوقوف على ما يعيشه الأطفال في المجتمعات المستقلة ذات السكينة والسلام، فساعدهم هذا على فهم الضيق والقبح والقسوة التي يعيشون في ظلها، والتطلع إلى حياة سوية ينعمون فيها بما يعيشه غيرهم، وأوله الحق في أن يحيوا طفولتهم كما ينبغي لها أن تقوم وتجري.

تكفي نظرة مباشرة

ولا يحتاج أطفال فلسطين إلى النظر بعيدا ليدركوا البؤس الذي يكابدونه، فتكفي نظرة مباشرة وقريبة إلى من هم في مثل أعمارهم من أطفال إسرائيل الذين يرونهم في المستوطنات وعند نقاط التماس والاشتباك أو في المدن الفلسطينية التاريخية كالقدس، أو حتى في البلدات التي يقطنها فلسطينيو الـ48، ليروا الهوة الواسعة بين طفل ينعم بالأمان وآخر يهاجمه القلق الدائم والصور الدامية، بل هو مهدد بالقتل الخطأ أو المتعمد في أي وقت.

ولعل ما نراه في غزة حاليا شاهد على ذلك، حيث لا تمر ساعة واحدة إلا ونرى أطفالا قد ارتقوا شهداء أو أصيبوا إصابات بالغة أو طفيفة أو يصرخون تحت أنقاض البيوت التي قصفتها الطائرات والمدافع والزوارق البحرية الإسرائيلية، فصارت حطاما وركاما، أو يحملهم ذووهم مغبرين ويسرعون بهم نحو المستشفيات المكتظة أصلا.

ولا يخفى على الطفل الفلسطيني -الذي يولد وعيه السياسي مبكرا جراء التحديات الثقيلة الملقاة على عاتقه- أن الحروب التي تنشأ بين حين وآخر -أهلية في دولة واحدة أو بين جيشي دولتين- يكون الأطفال فيها ليسوا هدفا لمطلقي الرصاص ومشعلي النار، بل من يستهدفهم يُجرح أخلاقيا ويخسر معركة الصورة وتلاحقه لعنة فعلته الشنعاء كظله.

إن العبء النضالي على أطفال غزة ليس اختيارا، إنما تدفعهم إلى ذلك الظروف القاسية التي يعيشون فيها، والأولى لهم أن يحيوا طفولتهم كغيرهم من الصغار في مشارق الأرض ومغاربها، لكن هؤلاء ليست لديهم فرصة لينعموا بالطفولة، إنما يحملون ما هو أقوى من الصبر وأبعد من المشاركة في المقاومة الرمزية والمعنوية والمادية، وهو الوعد والأمل.

إننا حين ننصت إلى أطفال غزة نعرف أن هؤلاء الذين سكن تاريخ بلادهم جيناتهم ونطفهم وخلايا أجسادهم ومشاعرهم وأذهانهم لن يتركوا أرضهم أبدا، لأن سابقيهم إلى الشتات لم ينسوا التاريخ والأرض، وحتى الذين تحققوا في الغربة يجرفهم الحنين إلى تراب تغبرت فيه أقدام أجدادهم.

في عيون هؤلاء الأطفال وفي أقوالهم وأفعالهم ما يدل على أنه قد صار للفلسطينيين حق عودة وأرض وعد وميعاد.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الطفل الفلسطینی أطفال فلسطین الأطفال فی أو حتى

إقرأ أيضاً:

تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟

احتلت المملكة المتحدة المرتبة الأدنى في معدل رفاهية الأطفال النفسية بأوروبا. ماذا وراء الأرقام وما هو ترتيب الدول الأوروبية من حيث معدل التعاسة؟

اعلان

تعتبر أوروبا من أكثر المناطق ازدهارًا في العالم. ومع ذلك، يواجه العديد من أطفالها انخفاضًا متزايدًا في الرفاهية النفسية. ففي الشهر الماضي، أصدرت جمعية الأطفال، وهي مؤسسة خيرية مقرها المملكة المتحدة، تقريرًا يبحث في معدل رفاهية الأطفال في المملكة المتحدة ومقارنته مع دول أخرى.

وجد التقرير أن 16.6 في المائة من الشباب الأوروبي غير راضين عن حياتهم. وسجلت هولندا أدنى معدل، إذ أفاد 6.7 في المائة فقط من الأطفال في سن 15 بأنهم غير راضين عن حياتهم.

وبالمثل، احتلت بلدان الشمال الأوروبي فنلندا والدنمارك أيضًا مرتبة جيدة، فقد أبلغ 10.8 في المائة و 11.3 في المائة فقط عن انخفاض مستوى الرضا لديهم.

من ناحية أخرى، سجلت المملكة المتحدة أعلى مستوى من انخفاض الرضا عن الحياة بين الشباب (25.2 في المائة)، تليها بولندا (24.4 في المائة) ومالطا (23.6 في المائة).

قال جاك أونيل، مدير السياسات والشؤون العامة في جمعية الأطفال، ليورونيوز، إن "نتائج التقرير مثيرة للقلق وتظهر بوضوح أن الأطفال في المملكة المتحدة يعانون من انخفاض الرفاهية والرضا عن الحياة مقارنة بجميع أنحاء أوروبا".

لماذا يُعتبر أطفال المملكة المتحدة الأكثر تعاسة في أوروبا؟

أوضح أونيل أن أزمة تكلفة المعيشة في المملكة المتحدة تؤثر على الفرص المتاحة للشباب لقضاء أوقات الفراغ أو الاستمتاع مع الأصدقاء والعائلة.

فقد أبلغت العديد من العائلات في البلاد عن صعوبات في توفير الأنشطة اللامنهجية لأطفالهم، وفي بعض الحالات، حتى الاحتفالات والمناسبات الخاصة. بالإضافة إلى ذلك، أفاد 50 في المائة من الأطفال أن الأزمة المعيشية منعتهم من المشاركة في أنشطة عدة مثل الرحلات المدرسية.

وأضاف أونيل: «كان اثنان من كل خمسة أطفال شملهم الاستطلاع قلقين بشأن ارتفاع الأسعار، بالإضافة إلى قلقهم من الجريمة والسلامة عبر الإنترنت والقضايا البيئية".

علاوة على ذلك، لعبت القضايا المتعلقة بالمدرسة أيضًا دورًا مهمًا في تدهور رفاهية الأطفال في المملكة المتحدة. في عام 2024، أفاد 14.3 في المائة من الشباب بأنهم غير راضين عن تجربتهم المدرسية.

ووفقًا لأونيل، فإن معدل المخاوف بشأن السلامة المدرسية، والشعور بالانتماء، والتنمر التي حصلت المملكة المتحدة كان مرتفعاً في أوروبا.

وقال: «نعلم من خلال بيانات المقارنة الدولية، وعبر التحدث إلى الأطفال والشباب، أن التنمر وضغوط التحصيل الدراسي تلعب دورًا في مستوى رضا الأطفال».

Relatedولاية لويزيانا تقترح قانون الإخصاء الجراحي للمدانين بارتكاب جرائم جنسية ضدّ الأطفالشاهد: " القفاز السحري" .. تطبيق رقمي يساعد الأطفال على التعامل مع صدمات الحربأزمة الخصوبة في أوروبا: أي دولة أوروبية لديها أقل عدد من الأطفال؟

وأضاف أونيل: «يجب أن تكون المدرسة فرصة للشباب لتكوين ذكريات تدوم مدى الحياة، والعثور على مصدر إلهامهم، وتكوين صداقات والأمل في المستقبل، وللأسف لا يبدو أن هذا هو الحال بالنسبة لبعض الأطفال، ومن الأهمية بمكان ألا نطلق العنان لإمكانات كل طفل فحسب، بل أن نطلق أيضًا العنان لسعادته».

وسط تراجع معدل الصحة النفسية بين الأطفال في المملكة المتحدة، تواجه البلاد أيضًا تحديات كبيرة في توفير الدعم الكافي لهم. وفي معرض التأمل في المخاوف التي أثارها الأطفال، قالوا إنهم "قلقون بشأن الامتحانات، وكذلك من الفشل"، كما أشار أونيل.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة تحذر: الأطفال المولودون عن طريق المساعدة الطبية يواجهون هذا الخطر أكثر من غيرهم جودة الحياة في سن الشيخوخة: مالطا النموذج الأفضل في أوروبا لماذا يلجأ الشباب إلى تيك توك للحصول على نصائح مهنية؟ المملكة المتحدة الصحة شباب أطفال أوروبا حماية الأطفال اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next اليوم الـ360 للحرب: إسرائيل تكثف قصفها على غزة ولبنان وتستعد لعملية برية "محدودة" في الشمال يعرض الآن Next أوربان يحشد دعم الصين والبرازيل في مبادرة جديدة لصنع السلام في أوكرانيا يعرض الآن Next فوز غير متوقع: حزب يميني متطرف يتصدر الانتخابات في النمسا للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية يعرض الآن Next بوتين يؤكد عزم روسيا على تحقيق أهدافها في أوكرانيا ويصف ضم المناطق الأربع بـ"الحدث المصيري" يعرض الآن Next نائب أمين عام حزب الله: جاهزون في الميدان ولكل قائد بديل حين يصاب وسنختار أمينا عاما بأقرب فرصة اعلانالاكثر قراءة محمد بن سلمان: لا تعنيني القضية الفلسطينية وغير مهتم بها شخصيا لكن شعبي يهتم الحرب في يومها الـ359: غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان واليمن وانتشال جثة الأمين العام لحزب الله 80 قنبلة خارقة للتحصينات بزنة طن لكل واحدة وتفاصيل يرويها قائد سرب المقاتلات التي اغتالت نصر الله تقرير أمريكي: هكذا اغتالت إسرائيل حسن نصر الله هل المرشد الإيراني علي خامنئي الهدف المقبل بعد اغتيال نصر الله وهل نقل إلى مكان آمن بعد؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهجنوب لبنانإسرائيلاعتداء إسرائيلحسن نصر اللهروسياقصفقتلقطاع غزةحركة حماسغزة Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. تعرف إلى خطوات التوعية والحماية من التنمر
  • التميمي يزور مدرسة بركات الزهراء التي نشرنا عنها سابقا ويوعز بحل المشكلات فيها
  • توتر واكتئاب وخوف من المجهول.. مخاطر الحروب على الصحة النفسية للأطفال.. أطباء نفسيون يوضحون الأضرار
  • إصابة 3 أطفال في حادث طعن في سويسرا
  • معظمهم أطفال.. مقتل 22 شخصًا إثر حادث حافلة مدرسية في تايلاند
  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • أحمد فهمي يدعم أطفال فلسطين المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي.. صور
  • اليونيسف تطلق نداء عاجلا لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان
  • تقرير: أطفال بريطانيا الأكثر تعاسة بالقياس مع أقرانهم في أوروبا.. ماذا وراء الأرقام الصادمة؟
  • الوزير صباغ: استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية منذ 1967 بما فيها الجولان السوري وارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب لا يزال شاهداً ماثلاً على إخفاق الأمم المتحدة في إنهاء هذا الاحتلال العنصري التوسعي ويمثل دليلاً دامغاً على منع الولايات