رداً على انتهاكات الأخيرة.. المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهداف مواقع للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يمانيون|
استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم الأحد مركزا لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة، سقط خلالها عدد من الجنود الإسرائيليين بين قتيلٍ وجريح.
ولاحقاً أعلنت المقاومة مهاجمة موقع الراهب الإسرائيلي “بالأسلحة المناسبة في سياق ردنا على الاعتداءات على قرانا الحدودية”.
وأكّد بيان حزب الله أنّ مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا في موقع “الراهب”، ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي التفاصيل، فقد استشهد المسنّ يحيى العلي وزوجته في شبعا، جرّاء قصف العدو الإسرائيلي، الذي اقترب من الأحياء السكنية في قرى العرقوب. وتمكن الصليب الأحمر اللبناني لاحقاً من الوصول إلى منزل آل العلي لانتشال جثتي الشهيدين من منزلهما في أطراف شبعا.
وزعم ناطق باسم جيش العدو أن “القصف الإسرائيلي يأتي رداً على هجوم لحزب الله طال مواقع الرادار، رويسات العلم، السماقة، زبدين ورمثا، الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون”، إذ تحدّثت صحيفة “هآرتس” العبرية عن أن القصف الأخير تسبّب بإصابة إسرائيلي بجروح خطيرة واثنين آخرَين بجروح متوسطة.
لاحقاً، أعلنت المقاومة أن مجاهديها هاجموا مُجدداً مركزاً للمراقبة والرصد تابعاً لقوات الاحتلال في بركة النقار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتم إصابة المركز وتدمير جزء كبير من تجهيزاته الفنية والتقنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.