طبيب في غزة يُفجع باستشهاد طفله أثناء عمله / شاهد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
#سواليف
“يارب ثبتنا”.. بهذه الجملة استقبل #طبيب_غزي في أحد #مستشفيات القطاع خبر #استشهاد #طفله في مشهد يدمي القلوب.
فقد كان الطبيب يؤدي عمله، وإذ فجع باستشهاد صغيره الذي رآه في المستشفى الذي كان يعمل به، في الوقت الذي أصيبت به عائلته جراء #عدوان #الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر ، وكان يعالجها.
الطبيب احتضن أطفاله المصابين، ولم يعلم أنه أحد أطفاله قد ارتقى، ليتفاجأ بأنه مسجى في سرير ، وكان الوداع الأخير، في لحظات مؤلمة يصعب وصف معالم الحزن فيها.
بين #الألم والحسرة، وبين #الدمار والانهيار يقبع أهالي سكان غزة بصبر وإرادة لكي “يستجيب القدر”، بانتظار فجر بعد ظلام دامس ، حل عليهم جراء عدوان الاحتلال الذي لا يزال يكشر عن أنيابه أمام شعب يملك الأرض ، كما يملك الكرامة.
لحظة لقاء طبيب في #غزة مع أطفاله بين القتلى أثناء عمله #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/komOLOK73A
مقالات ذات صلةالمصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستشفيات استشهاد طفله عدوان الاحتلال الألم الدمار غزة
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة غزة: إغلاق “إسرائيل” للمعابر رفع أسعار السلع الغذائية 500%
الثورة نت/..
قالت غرفة تجارة وصناعة غزة إن إغلاق معابر قطاع غزة من قبل الكيان الإسرائيلي خلّف تداعيات كارثية وغير مسبوقة على جميع مناحي الحياة في القطاع، وتسبب في “ارتفاع جنوني” لأسعار السلع الغذائية وصل إلى أكثر من 500%.
وأشارت الغرفة، في تصريحات اليوم الأحد، إلى أن مستويات الفقر في القطاع وصلت إلى أكثر من 90%، وأن السكان لجأوا إلى مياه غير صالحة للشرب، بسبب عدم توفر مياه نقية نتيجة إغلاق المعابر.
وأشارت إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات”، مؤكدةً أن قطاع غزة يعاني من “انهيار كارثي للمنظومة الاقتصادية جراء الحصار” الإسرائيلي المستمر منذ سنوات.
وأكدت أن إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات هو تجويع متعمد يُستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين، وأن ما يشهده القطاع يمثل عقابا جماعيا ممنهجا يخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وطالبت غرفة تجارة غزة بتسهيل إدخال الوقود والمستلزمات الطبية والمساعدات الغذائية إلى القطاع.
وجددت رفضها التام لآلية إدخال المساعدات عبر شركات خاصة، أو من خلال الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت عن ثقتها في آليات الأمم المتحدة المعنية بتوزيع المساعدات .
ويواجه قطاع غزة أسوأ أزمة إنسانية منذ أكثر من 18 شهرًا؛ جراء استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المطبق، ما أدى لتفاقم الظروف الصحية والمعيشية للمدنيين عمومًا، والنساء والأطفال على وجه الخصوص.