أخبار ليبيا 24

نظمت جامعة بنغازي، اليوم الأحد، جلسة حوارية تحت عنوان “الآثار النفسية والإعلامية للكوارث الطبيعية”، حيث استضافت الجلسة نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في كلية الإعلام وعلم النفس.

وشارك في الجلسة التي نظمها المركز الإعلامي بجامعة بنغازي بالتعاون مع فريق التيم وورك الدكتورة سليمة زيدان، أستاذة الإعلام بجامعة بنغازي، والدكتورة فاطمة الفلاح، أستاذة علم النفس، والأستاذة أحلام يونس.

واستعرض المشاركون في الجلسة عدة محاور مهمة تتعلق بالتأثيرات النفسية للكوارث الطبيعية ودور وسائل الإعلام في تغطيتها والاستعداد النفسي والإعلامي لمواجهتها، بالإضافة إلى الدعم النفسي والإعلامي المقدم للمتضررين والمجتمعات.

وتمحورت المحاور حول دراسة تأثير الكوارث الطبيعية على الصحة النفسية للأفراد المتضررين، وتحديد الاضطرابات النفسية الشائعة بعد الكوارث، كالقلق والاكتئاب واضطرابات ما بعد الصدمة، وتأثير الكوارث على الأطفال والشباب وكيفية التعامل مع تلك التأثيرات.

كما تم تحليل تأثير التغطية الإعلامية للكوارث الطبيعية ودور وسائل الإعلام في نقل المعلومات وتوعية الجمهور بمخاطر تلك الكوارث. وتمت مناقشة أهمية الاستعداد النفسي والإعلامي قبل وأثناء وبعد الكوارث، ودور الحكومات والمؤسسات الإعلامية في تقديم المعلومات والإرشادات اللازمة للجمهور.

وفي سياق الدعم النفسي والإعلامي، تم التطرق إلى أنواع الدعم المتاحة للمتضررين من الكوارث الطبيعية ودور وسائل الإعلام في تقديم الدعم والإرشادات للمجتمعات المتضررة. تمت مناقشة أمثلة على مبادرات ناجحة للدعم النفسي والإعلامي في حالات الكوارث الطبيعية.

وخلال الجلسة، تمت مناقشة التحديات التي تواجه الجهود المجتمع النفسية والإعلامية في التعامل مع الكوارث الطبيعية، وتم استعراض الفرص المستقبلية لتحسين استجابة الكوارث من خلال تكامل الجوانب النفسية والإعلامية. تم تسليط الضوء على استغلال التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الدعم النفسي والإعلامي للمتضررين، وذلك بتوفير معلومات دقيقة وموثوقة وتعزيز الوعي بأفضل الممارسات للحفاظ على الصحة النفسية خلال الكوارث الطبيعية.

وتعتبر الجلسة الحوارية فرصة قيمة لتعزيز التواصل والتعاون بين المجتمع الأكاديمي والمهني في مجالات الإعلام وعلم النفس، وتوفير منصة لمشاركة الخبرات والمعرفة في مجال التأثير النفسي والإعلامي للكوارث الطبيعية. يسعى المركز الإعلامي وفريق التيم وورك إلى تنظيم المزيد من الأحداث والفعاليات المشابهة في المستقبل لتعزيز الوعي وتحسين الاستجابة للكوارث الطبيعية.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: للکوارث الطبیعیة الکوارث الطبیعیة

إقرأ أيضاً:

سياسة الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في محافظة ريف دمشق

دمشق-سانا

تناولت الورشة الحوارية التي أقامتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي اليوم في محافظة ريف دمشق سياسة الدعم الزراعي والأساليب والآليات المتبعة وتحديد المعايير المستقبلية المناسبة التي يجب اتباعها وأولويات وبرامج تطبيقها.

وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أكد أن آليات الدعم الجديدة يجب أن تراعي خصوصية كل محافظة وأهم المحاصيل التي تنتجها وتحديد الشرائح المستحقة للدعم، بما يلمس نتائجه الفلاح ويحقق عائداً اقتصادياً وزيادة في الإنتاج، مع المحافظة على دعم المحاصيل الاستراتيجية المرتبطة بالأمن الغذائي.

وأشار الوزير إلى أن محافظة ريف دمشق تشكل الخزان الرئيسي للعاصمة بالمنتجات الزراعية للتنوع الكبير الجغرافي والبيئي والزراعي الذي تتميز به وهي المحافظة الوحيدة التي يوجد فيها جميع أنواع الأشجار المثمرة، لافتاً إلى أن الندوة اليوم هي نواة حوار على مدى عشرة أيام في المحافظة لإبداء الرأي وطرح الأفكار والرؤى لآلية الدعم التي تناسب طبيعة المحافظة ومنتجاتها.

وأضاف الوزير: إن هدف الدعم هو حماية الموارد لتحقيق الاستدامة ويشمل دعم مستلزمات الإنتاج والمنتج النهائي، منوهاً بأهمية تطبيق إلزامية التحول إلى الري الحديث في محافظات ريف دمشق والسويداء ودرعا للحفاظ على المخزون المائي، في ظل الدعم والتسهيلات المقدمة من الجهات الحكومية.

من جهته بين محافظ ريف دمشق أحمد خليل أن المحافظة ستتابع خلال الأسبوع القادم حوارها مع كل المعنيين للوصول إلى الصيغة النهائية لأشكال الدعم التي تحقق العدالة بين كل المناطق فيها وتصل إلى الفلاحين المستحقين وبما يحقق زيادة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.

رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن أشار إلى ضرورة تغيير آلية الدعم، مبيناً أنهم كغرفة زراعة كان لهم دور في تشجيع المنتج الاقتصادي السوري الذي يتم تصديره.

من جهتها، عميدة كلية الهندسة الزراعية في جامعة دمشق الدكتورة عفراء سلوم أكدت أهمية الورشة الحوارية التي تنبع من دور القطاع الزراعي في سورية في تحقيق أمننا الغذائي، مبينة أن الحوار يهدف إلى إعادة الهيكلية لتوزيع الدعم وإيجاد الحلول للثغرات وإمكانية تطوير توزيع الدعم وأشكاله وطرقه والتوازن بين دعم المدخلات ودعم المخرجات والأشكال المختلفة للدعم وخاصة محصول القمح النهائي.

من جهته مدير زراعة دمشق وريفها المهندس عرفان زيادة بين أنه في ظل الظروف السياسية والمناخية التي تمر بها سورية لا بد من إعادة النظر في سياسة الدعم المتبعة منذ عدة عقود والتي تعتمد على دعم مستلزمات الإنتاج وأسعار بعض المحاصيل الرئيسية وعقلنة هذا الدعم وإيصاله إلى مستحقيه الفعليين.

بدورها عضو المكتب التنفيذي لاتحاد فلاحي دمشق وريفها المهندسة ربا دبلو أشارت إلى أن إعادة النظر بهيكلية الدعم المقدمة من قبل الدولة للفلاحين أصبحت أمراً ضرورياً وخاصة بوجود بعض الأخطاء التي يجب تلافيها وإعادة الدعم بشكل عادل وحقيقي.

وقدم مدير المركز الوطني للسياسات الزراعية المهندس رائد حمزة عرضاً حول المسارات الرئيسية في منظومة الدعم الزراعي وأهدافه وأشكاله ونتائجه والمحاور المطروحة للحوار.

غصوب عبود

مقالات مشابهة

  • جلسة حوارية بعنوان نحو وقاية مستدامة من المخدرات
  • سياسة الدعم الزراعي… ندوة حوارية لوزارة الزراعة في محافظة ريف دمشق
  • جلسة حوارية عن تعزيز مشاركة المرأة في السياسة العامة
  • جلسة حوارية لتعزيز مفاهيم الابتكار في بركاء
  • بنك عُمان العربي يستعرض في جلسة حوارية جهود تعزيز مهارات القيادة والتخطيط الاستراتيجي
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تستضيف جلسة حوارية حول تعزيز مشاركة المرأة في السياسة العامة
  • جلسة حوارية تستشرف مستقبل الابتكار في عُمان
  • “اقعيم” يستقبل وفدًا من كلية الإعلام بجامعة بنغازي
  • لتأهيل مصابي غزة.. الصحة العالمية تعقد ورشة عمل للإسعاف عن إدارة الصدمات النفسية
  • منظمة الصحة العالمية تعقد ورشة عمل للإسعاف عن إدارة الصدمات النفسية