مصر ترفع درجة الاستعداد في مستشفيات سيناء لاستقبال الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت السلطات المصرية، اليوم الأحد، رفع درجة الاستعداد في مستشفيات محافظة شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين من قطاع غزة في حال إجلائهم من القطاع.
وأكد محافظ شمال سيناء اللواء دكتور محمد شوشة في بيان استمرار رفع درجة الاستعداد في مستشفيات المحافظة لاستقبال الجرحى الفلسطينيين من خلال الأنساق الطبية المحددة.
وأضاف أنه يجرى العمل حاليا بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية على إدخال قافلة المساعدات التي وصلت مدينة العريش لإيصالها الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح شوشة أن قافلة المساعدات تتكون من 145 شاحنة محملة بألف طن مواد غذائية و300 ألف علبة دواء وأجهزة ضغط وسكر وكراسي متحركة وأنابيب أكسجين وكل ما يلزم الطوارئ اضافة الى 140 ألف بطانية و50 ألف قطعة ملابس و80 خيمة.
وأشار الى الضغوط التي تمارسها القيادة السياسية في مصر لإدخال المساعدات والاحتياجات الأساسية لأهالي قطاع غزة الذين يعانون أوضاعا اقتصادية وصحية متردية نتيجة قصف الاحتلال الاسرائيلي.
وتواصل مصر على المستويات الرسمية والشعبية اتصالاتها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي من أجل وضع حد للتصعيد العسكري في الأراضي الفلسطينية الذي أودى بحياة المئات وإصابة الآلاف من الفلسطينيين إضافة إلى تدمير البنية التحتية الفلسطينية.
ودعت مصر في وقت سابق اليوم خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي الى استضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قافلة الواعظات تزور مستشفيات عين شمس والزهراء لنشر الرحمة والمواساة في رمضان
انطلقت أولى قوافل الرحمة والمواساة خلال شهر رمضان، بمشاركة مجموعة من واعظات القاهرة وعدد من أئمة الوزارة، لزيارة المرضى في مستشفى جامعة عين شمس ومستشفى الزهراء الجامعي.
وشملت الجولة عدة أقسام طبية، من بينها الباطنة المتوطنة، أمراض الدم، الغسيل الكلوي للكبار والأطفال، الروماتويد، المخ والأعصاب، أمراض القلب، والرعاية المركزة للحالات الحرجة.
وحرصت الواعظات خلال الزيارة على تقديم الدعم النفسي والروحي للمرضى، وتخفيف معاناتهم من خلال كلمات طيبة ودعوات صادقة تعكس قيم الرحمة والتراحم التي يرسخها شهر رمضان المبارك. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز رسالتها الدعوية والإنسانية في مختلف المؤسسات المجتمعية، لا سيما في الأماكن الأكثر حاجة إلى الدعم والمساندة.