خرج العديد من طلاب مدينة دير الزور شرقى سوريا في واقفة إحتجاجية على ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلى من قتل الأطفال فى غزة مرددين "أنا دمي فلسطيني"، وقال أحد الطلاب " محمد الحميدي" ، أحد المشاركين في الوقفة: "نقف اليوم هنا لنؤكد أن قلوبنا وعقولنا وأجسادنا مع أخوتنا في قطاع غزة"، متسائلا ببراءة: "لماذا يقف العالم مكتوف الأيدي تجاه الجريمة التي يرتكبها المحتل ضد أبناء القطاع"،وقال الطالب "على رمضان "وعيونه مليئة بالغضب ينهمر منها دموع براءة الأطفال ،أخواتنا الأطفال الفلسطنين يموتون كل لحظة في غزة، أشاهد التلفزيون وأرى كيف تقوم إسرائيل بتدمير كل شيء، وأفكر بالناس الذين يموتون تحت أنقاض البيوت والأحياء التي دمرتها إسرائيل، ما هو الذنب الذي قاموا به ليكون هذا مصيرهم.

ورى الطالب " خالد مضحي": نشاهد كل يوم كيف يموت الناس بقصف كل شيء في غزة، نتذكر كيف قصف الجيش الأمريكي دير الزور بنفس الطريقة، من جهته، قال مدير التربية في محافظة دير الزور، سهيل الحيجي: "هذه الوقفة مع المقاومة الفلسطينية و"طوفان الأقصى"، جاءت لتؤكد وقوف شباب الوطن مع المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع ملاحم البطولة والانتصارات، والتي أثبتت للعالم أن صاحب الحق دائمًا منتصر، وأن الكيان الإسرائيلي إلى زوال و قد تعرت صورته أمام العالم أجمع وثبت بالدليل القاطع بأنه أوهن من بيت العنكبوت" ورفع الطلاب المشاركون في الوقفة لافتات تضامنية مع "طوفان الاقصى" وأخرى مناهضة للجرائم، التي يرتكبها "العدوان" الإسرائيلي، مؤكدين ضرورة أن يتخذ العالم موقفا إنسانيا لينهي هذه المجازر، التي يرتكبها "الاحتلال" الإسرائيلي عبر ٱلة الحرب. وحضر الوقفة التضامنية وفود شعبية وأهلية ورسمية ترأسها أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور رائد الغضبان، وعدد من قيادات المحافظة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: دیر الزور

إقرأ أيضاً:

البوليساريو تنتزع الأطفال من عائلاتهم بالقوة وتقوم ببيعهم لعائلات مسيحية

زنقة 20 ا علي التومي

كشف منتدى فورساتين المعارض لجبهة البوليسارسو الإنفصالية، أن البوليساريو متورطة في أكبر عملية لتهجير للأطفال الصحراويين من مخيمات تندوف إلى عدد من الدول الأوروبية تحت غطاء برنامج ما يسمى “عطل في سلام “.

وقال المنتدى إن “البوليساريو تستغل تهجير الأطفال لإستغلالهم في الحصول على أموال مقابل بيع مئات الأطفال الصحراويين إلى جمعيات وعائلات أوروبية بغرض التبني، يتخللها مرور الأطفال عبر مجموعة من المراحل تحت مسميات مختلفة : أنشطة ترفيهية ، زيارات ، رحلات، حملات علاجية ، كلها مسميات للتمويه”.

وأضاف المنتدى فورساتين، أن “البوليساريو تستغل العملية أيضا من أجل غسل أدمغة أطفال مخيمات تندوف واقتلاعهم من جذورهم، وتنصيرهم لسهولة الأمر بسبب حداثة سنهم، ثم المرور إلى عملية توزيعهم على العائلات الأجنبية التي تنتظر في طوابير سنوية للظفر بأحد الاطفال القادمين من مخيمات تندوف”.

وهي عملية حسب منتدى فورساتين معقدة تتدخل فيها أطراف متعددة وتديرها قيادة جبهة البوليساريو عبر أذرعها ومؤسساتها، تنطلق من الاختيار الدقيق للمرشحين، والتركيز على أطفال ينتمون لأقليات قبلية أو أطفال يتامى ، تفاديا للاحتجاجات عقب انتهاء فصل الصيف دون رجوعهم الى المخيمات حسب الاتفاق مع العائلات المتبنية.

مقالات مشابهة

  • بتواطؤ مع الجزائر.. البوليساريو تعرض أطفال المخيمات للبيع في سوق النخاسة بأوروبا (صور)
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • البوليساريو تنتزع الأطفال من عائلاتهم بالقوة وتقوم ببيعهم لعائلات مسيحية
  • وفاة مسعف أردني بعد إنقاذ أطفال علقوا بلعبة ترفيهية
  • ينتظرهم مستقبل مجهول.. مديرة إعلام «الأونروا» تكشف عن ظروف أطفال غزة الكارثية (تفاصيل)
  • الأونروا: أطفال غزة يعيشون ظروفا كارثية في ظل حالة الجوع المنتشرة في القطاع
  • اليوم الـ 268 للإبادة: توسيع استهداف النازحين والجوع ينهش أطفال غزة
  • أصوات من غزة.. انعدام العلاجات يرفع أعداد الأطفال المرضى المهددين بالموت
  • الإمارات تنضم إلى «نداء العمل» من أجل أطفال فلسطين
  • "أرجوحة" تتسبب في وفاة ٣ أطفال بالبداري