فرنسا.. إعادة فتح متحف اللوفر وقصر فرساي بعد تهديدات أمنية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعاد كل من متحف اللوفر وقصر فرساي، اللذين يعدان من أبرز المقاصد السياحية في فرنسا أبوابهما عقب أن اضطرا لاجلاء الزوار وإغلاق أبوابهما بسبب تهديدات أمنية أمس السبت.
وأعطى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الضوء الاخضر لفتح ابوابهما في المساء، بعدما عدم العثور على عبوة ناسفة كما لم يقع أي هجوم، حسبما أوضح الوزير.
وكان متحف اللوفر قد تلقى تهديدا مكتوبا أمس السبت، وفقا لما قالته متحدثة، وقالت إذاعة " أوروبا 1" إن التهديد ضد القصر استقبله موقع الشرطة الإلكترونية بصورة مجهولة.
وجاءت هذه التهديدات في وقت مضطرب بالنسبة لفرنسا، ففي أمس الأول الجمعة، قام شاب، يتردد أنه إسلامي متطرف، بقتل مدرس بسكين، وأصاب ثلاثة آخرين بإصابات خطيرة في مدرسة في منطقة اراس بشمال فرنسا.
ومنذ ذلك الحين، فرضت فرنسا حالة التأهب القصوى في مواجهة الارهاب. وبحلول غد الاثنين، سوف يتم نشر 7000 جندي من وحدة مكافحة الارهاب في أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس متحف اللوفر قصر فرساي متحف اللوفر
إقرأ أيضاً:
تهديدات وإجراءات باكستانية ضد الهند.. ومودي يعطي الجيش حرية التحرك
أعلن وزير باكستاني، أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال عقيل مالك وزير القانون والعدل إن إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة.
وأضاف أن باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969.
وقال مالك "اكتملت تقريبا مشاورات الاستراتيجية القانونية"، مضيفا أن القرار بشأن القضايا التي سيتم رفعها سيتخذ "قريبا"، ومن المرجح أن يشمل رفع القضايا لدى أكثر من جهة.
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد، قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
وقال عباسي في مؤتمر صحفي: "إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم"، وأضاف "تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء".
وتنفي إسلام اباد وجود أي صلة لها بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.
إضافة إلى إطلاق النار عبر خط السيطرة الحدودي في كشمير، تبادلت الدولتان سيلا من الاجراءات الدبلوماسية وطردتا مواطنين، وأمرتا بإغلاق الحدود.
ونشرت الحكومة مقاطع مصورة لاجتماع مودي مع قادة الجيش ووزير الدفاع راجناث سينغ.
وكان مودي أكد بعد الهجوم "أقول لكل العالم: ستحدد الهند هوية الإرهابيين ومن يدعمهم وتلاحقهم وتعاقبهم، سنطاردهم إلى أقاصي الأرض".