6 شابات يؤسسن مشروعاً لتصنيع المجسمات والتحف التذكارية من مادة الجبس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
في ورشة صغيرة لا تتجاوز بضعة أمتار تقوم الشابة رؤى عقل ومجموعة من صديقاتها بصب مادة الجبس بقوالب من السيليكون بأحجام وأشكال مختلفة لتنتج مجسمات وتحفا تذكارية وصمديات تقدم كهدايا في المناسبات والأعياد.
وفي تصريح لـ “سانا الشبابية” قالت عقل 31 عاماً: “إنها تخرجت من الجامعة منذ عدة أعوام لكنها لم تعمل بشهادتها لأن شغفها وحبها للأعمال اليدوية كان هاجساً يراودها ودافعاً لتؤسس مشروعها الخاص بإنتاج ألعاب الأطفال بالاعتماد على مواد رخيصة الثمن وخفيفة الوزن تناسب الأطفال”.
وأضافت عقل: إنها بدأت بممارسة هوايتها قبل عامين عبر مشاهدتها فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي عن طرق استخدام الجبس في صناعة الصمديات والتحف لتبدأ بعد ذلك بالتجريب والعمل وتطبيق الأفكار التي تعلمتها إلى أن تمكنت من إنتاج مجموعة من الألعاب والتصاميم الجميلة التي زينتها بأفكارها وابتكاراتها.
ولفتت إلى أنها بعد ذلك توسعت بمشروعها لتشاركها العمل به 5 شابات برعن في صب الجبس وتلوينه وإنتاج هدايا صغيرة صالحة لكل المناسبات وبأسعار مناسبة للراغبين باقتنائها.
وأشارت عقل التي تلقت الدعم المادي من أسرتها في بداية عملها إلى أنها ترغب بتوسيع مشروعها الخاص عبر تصميم قوالب جديدة لمشغولاتها للحصول على أكبر كم من الأشكال الجديدة التي ترضي مختلف الأذواق، لافتة إلى أنها تدربت على استخدام الريزين في أعمالها لتتنوع بمنتجاتها مستخدمة ألوان الإكريليك والألوان الزيتية لإضفاء لمسة جميلة خاصة بها.
ولفتت عقل إلى أن منتجاتهن تلقى إقبالاً في السوق كون أسعارها مناسبة لكل شرائح المجتمع، مشيرة إلى أنها ترغب في المشاركة بالمعارض الخارجية لتعرض تصاميمها ومنتجاتها وتتمكن من الاطلاع على تجارب وأفكار الآخرين المهتمين بهذا المجال.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أنها
إقرأ أيضاً:
إيران تستنكر تصريحات تركية "غير مناسبة" تسيء للعلاقات الثنائية
حذرت إيران تركيا من أن تصريحات تعتبرها طهران « غير مناسبة » بشأن سياستها الإقليمية قد تؤدي إلى « توترات » بين البلدين الجارين.
وفي مقابلة بثتها قناة الجزيرة القطرية في نهاية فبراير، طلب من وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التعليق على سياسة إيران الإقليمية ودعمها مجموعات مسلحة معارضة لإسرائيل.
وقال وزير الخارجية التركي « إذا استمرت هذه السياسة فلا أعتقد أنها ستكون سليمة » مت هما إيران برغبتها في « إحداث الفوضى » في المنطقة.
وبالاضافة إلى حركة حماس في قطاع غزة والمتمردين الحوثيين في اليمن والميليشيات في العراق، تقدم طهران الدعم العسكري والمالي لحزب الله اللبناني الذي أسس في 1982.
ورد محمود حيدري، المسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشر مساء الاثنين بالقول إن « المصالح المشتركة للبلدين وحساسية الوضع الإقليمي تتطلب تجنب التصريحات غير المناسبة والتحليلات الوهمية ».
وحذر حيدري خلال « لقاء » عقده الاثنين مع السفير التركي في إيران حجابي كيرلانغيتش، بأن هذه التصريحات « تهدد بالتسبب في خلافات وتوترات في العلاقات الثنائية ».
تحدثت العديد من وسائل الإعلام الإيرانية عن « استدعاء ».
وردت انقرة الثلاثاء بـ »دعوة » القائم بأعمال السفارة الإيرانية في تركيا إلى وزارة الخارجية للتعبير عن أسفها لأن « مسؤولين إيرانيين يعربون علنا عن انتقاداتهم لتركيا »، بحسب الناطق باسم الخارجية التركية أونجو كتشالي.
وأضاف كتشالي « نفضل نقل الرسائل الحرجة التي يتعين توصيلها إلى دولة أخرى مباشرة إلى متلقيها »، مؤكدا أن تركيا « تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع إيران ».
وتربط البلدين علاقات قديمة للغاية، لكن لديهما وجهات نظر مختلفة بشأن الوضع الإقليمي، خصوصا في سوريا.
وكانت سوريا حليفا وثيقا لإيران إبان عهد الرئيس السابق بشار الأسد وعضوا رئيسيا في « محور المقاومة » ضد اسرائيل.
من جهتها، دعمت تركيا الفصائل المقاتلة كهيئة تحرير الشام، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، والتي أطاحت الأسد في ديسمبر.
وأكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحافي الاثنين « أهمية » العلاقات بين بلاده وتركيا، لكنه أقر بأنه « منذ فترة طويلة، ثمة خلافات في الرأي مع تركيا بشأن بعض القضايا الإقليمية ».
كلمات دلالية إيران تركيا دبلوماسية