الاحتلال الإسرائيلي يطالب بإخلاء المستشفى الكويتي وسط رفح في أقرب وقت
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت منى عوكل مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي طالب بإخلاء المستشفى الكويتي وسط رفح، مشيرةً إلى أن القصف لم يتوقف عمليا منذ اليوم الأول لهذه الحرب حتى اللحظة، والوضع يزداد خطورة.
وأضافت "عوكل"، في رسالة على الهواء مع الإعلامية رغدة منير عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "منذ ساعات الفجر الأولى وحتى اللحظة هناك تكثيف في عدد القذائف التي أطلقت على قطاع غزة بأكمله، ويتم تركيز العمليات في المناطق الشمالية والشرقية".
وتابعت: "جباليا كانت معرضة للقصف الشديد خلال هذه الليلة، واللافت خلال الـ24 ساعة الأخيرة كان استهداف المستشفيات مباشرة في قطاع غزة وتحذير أغلبها بضرورة الإخلاء، وآخر هذه التحذيرات وصلت إلى المستشفى الكويتي وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، رغم أنها من المفترض أنها منطقة مؤمنة وفقا للخريطة التي نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي".
وأردفت: "جميع من في الشمال ووسط غزة اتجهوا إلى خان يونس ورفح، وبالتالي، نحن نتحدث عن كثافة سكانية عالية جدا، ورغم ذلك تم تهديد المستشفى الكويتي وتوجيه تعليمات لإدارته بضرورة إخلائه في أسرع وقت ممكن، وإدارة المستشفى رفضت إخلاء المستشفى بشكل كامل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة المستشفى الکویتی
إقرأ أيضاً:
معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
قالت صحيفة معاريف، إن حكومة الاحتلال تشتبه في أن تكون التظاهرات التي خرجت في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قبل أيام، ورفعت هتافات ضد حركة حماس، "عملية احتيال من قبل الحركة، وأنها تقف وراءها لبث صورة كاذبة وكأن حكمها ينهار".
وأشارت إلى أنه في المقابل، تم الأخذ في الاعتبار وجود سيناريو احتجاج حقيقي ضد حماس، بعد تجدد القصف وقطع المساعدات الإنسانية.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يناقش المجلس السياسي والأمني قضية غزة بجوانبها المختلفة، وبالإضافة إلى المقترحات المتعلقة بصفقة الأسرى، من المتوقع أن يتلقى الوزراء مراجعة استخباراتية بشأن المظاهرات.
وقالت الصحيفة، إن الوضع سيتضح قريبا، وتدرس جميع الاحتمالات بشأن ما جرى من تظاهرات، وأشارت معاريف إلى تقارير تزعم إعدام حماس 6 فلسطينيين بسبب تخابرهم مع الاحتلال.
وكان العشرات خرجوا قبل أيام في تظاهرة ببلدة بيت لاهيا شمال غرب قطاع غزة، طالبوا بوقف العدوان على القطاع، وإدخال المساعدات، وأطلق بعض المشاركين هتافات تهاجم حركة حماس.
وتكررت التظاهرات على مدى يومين في الموقع ذاته، لكنها توقفت، وسط موجة استنكار من العديد من النشطاء لطبيعة الشعارات التي رفعت في التظاهرات، التي وصف بعضها حركة حماس بـ"الإرهاب"، دون التطرق إلى تحميل الاحتلال مسؤولية المجازر التي يرتكبها في قطاع غزة.