إسرائيل ترتكب كارثة سياسية وإنسانية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي شمل جميع مناحي حياة المواطنين بالقصف والتدمير، والقتل والتهجير ، وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية على اختلاف أنواعها وفي مقدمتها المستشفيات.
حازم الجندي: جهود مصر مستمرة لخفض التصعيد ضد غزة ودعم القضية الفلسطينيةوأكدت الوزارة في بيان لها اليوم أن هذا العدوان الإسرائيلي أدخل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بكارثة إنسانية حقيقية غير مسبوقة طالت الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، بما في ذلك حرمان المواطنين من احتياجاتهم الأساسية، كما نصت على ذلك اتفاقيات جنيف، والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وقالت الوزارة إن سلطات الاحتلال تواصل إجراءاتها وممارستها بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واختطافها بالكامل، عبر فرض طوق عسكري خانق عليها، وتقطيع أوصالها وتكثيف الحواجز العسكرية والاغلاقات سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو المكعبات الاسمنتية، بما يكرس نظام الفصل العنصري (الأبارتهايد)، وشل حركة المواطنين العزل بأوامر عسكرية بوقف حياتهم بالكامل وتجميدها.
وأشارت الوزارة إلى الدعم الذي تقدمه سلطات الاحتلال للمستوطنين لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم والعربدات الاستفزازية على المواطنين الفلسطينيين، بما يؤدي إلى حرمانهم من التنقل بين المدن والمحافظات لقضاء ابسط احتياجاتهم الإنسانية، وفي مقدمتها حاجتهم للأمن والعمل والتعليم وحرية الحركة للوصول إلى مصادر رزقهم وزيتونهم ومستشفياتهم ومراكزهم الصحية.
وطالبت الوزارة بتدخل دولي عاجل لوقف عدوان الاحتلال المدمرة على قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية، ووقف التداعيات المتسارعة لهذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وإجبار دولة الاحتلال على وقف جميع اجراءاتها احادية الجانب غير القانونية التي تجحف بقضايا الحل النهائي التفاوضية.
وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني ضحية لاستمرار الاحتلال، وضحية ازدواجية المعايير الدولية، وضحية مُستمرة للفشل الدولي بتحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة غارات الخارجية الفلسطينية إسرائيل كارثة سياسية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة على "خط ألفا" مع سوريا
حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "انتهاكات خطيرة" لاتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلى مشروع بناء ضخم لجدار عازل على طول ما يسمى "الخط ألفا"؛ الذي يفصل مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل عن سوريا.
وتأتي تصريحات قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم بدوريات في المنطقة منذ عام 1974، بعد تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أمس الاثنين، نشر صوراً للأقمار الاصطناعية تبين مدى الأعمال على طول الحدود.
ويأتي هذا العمل، الذي قالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "اوندوف"، أنه بدأ في يوليو (تموز)، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.
وفي حين أن مثل هذا العنف لم يحدث عبر "خط ألفا"، فقد حذرت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من أن هذا العمل يهدد بتصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت القوة "مثل هذه الانتهاكات (للمنطقة منزوعة السلاح) يمكن أن تتسبب في زيادة التوترات في المنطقة وتقوم قوة (أندوف) بمراقبتها عن كثب".