الرئاسي يُجدد دعمه لجهود إعادة الاستقرار في السودان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
جدد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، دعم ليبيا للجهود الرامية لعودة الاستقرار في السودان، من أجل أن ينعم الشعب السوداني بالأمن والسلام.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد، بمقر المجلس في طرابلس، سفير السودان لدى ليبيا إبراهيم محمد أحمد، والوفد المرافق له، بحضور مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية.
وقدم السفير السوداني تعازيه للنائب والشعب الليبي، في وفاة آلاف المواطنين في مدينة درنة، وعدد من مدن الشرق الليبي، جراء الفيضانات والسيول.
كما قدم السفير إحاطة كاملة عن الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار الحرب وتداعياتها على الشعب السوداني في كافة المجالات.
بدوره شدّد اللافي على أهمية متابعة أوضاع الحدود الليبية السودانية، من خلال آلية ناجعة لحمايتها، وضمان استقرار المنطقة في هذه الظروف، مشيراً في ذات السياق إلى العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع البلدين، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالمجلس.
آخر تحديث: 15 أكتوبر 2023 - 15:28المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
النائب ياسر الهضيبي يثمن جهود مصر للحفاظ على وحدة السودان
ثمن الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة من أجل تحقيق أمن استقرار المنطقة، مشيرا إلي أن الدولة لعبت دورا مهما في تحقيق التوافق بين القوى السياسية والوطنية السودانية، التى اجتمعت في القاهرة من أجل العمل على وقف الحرب فى السودان، والحفاظ علي السودان كأمة السودان كأمة واحدة، والعمل من أجل تحقيق آمال الشعب السوداني.
وأكد "الهضيبي"، على أهمية الحفاظ على السودان وطناً موحداً متماسكا، على أسس المواطنة والحقوق المتساوية، والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية، مطالبا المجتمع الدولي بتأييد البيان الختامي الصادر عن هذا الموتمر والعمل من أجل الوقف الفورى للحرب بما يشمل آليات وسبل ومراقبة الوقف الدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن السودان الشقيق يعيش مرحلة حرجة من تاريخه، وإن لم يتم احتواء الصراع القائم سيكون ذلك تهديدا لاستقلاله ووحدة أراضيه، مشددا علي ضرورة تخفيف معاناة الشعب السوداني الذي يعاني من ويلات الحرب، بسبب النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعاً، والافتقار لأبسط مقومات الرعاية الطبية.
ودعا النائب ياسر الهضيبي جميع الأطراف السودانية بإنهاء الأسباب التي أدت إلى هذا الاقتتال الشعبي، والمسارعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وإخراس أصوات العنف والكراهية والدعاية السالبة، والسعى من أجل إعادة الإعمار لتخفيف معاناة الشعب السوداني، واستعادة أمن واستقرار الدولة.