وزير خارجية بريطانيا يدعو إسرائيل لضبط النفس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دعا وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي، اليوم الأحد، إسرائيل إلى ضرورة «ضبط النفس» في الوقت الذي تستعد فيه لشن هجوم بريً على قطاع غزة، وهو ما يمثل تغيرا في نبرة حكومة المملكة المتحدة.
وحث كليفرلي، وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، الجيش الإسرائيلي على إظهار ضبط النفس وتجنب وقوع إصابات جماعية في الوقت الذي يستعد فيه لشن هجوم بري على قطاع غزة بعد أسبوع من قيام حماس بشن عملياتها العسكرية على إسرائيل (طوفان الأقصى)، مشيرا إلى وجود 10 بريطانيين من ضمن الأسرى والمحتجزين لدى حركة حماس منذ هجوم الأسبوع الماضي.
وقال وزير خارجية بريطانيا، إن ضبط النفس والانضباط - هذه هي السمات التي أريدها من الجيش الإسرائيلي، كما أنها السمات المميزة لأية مؤسسة عسكرية عالية الأداء.
واعتبرت الصحيفة البريطانية أن تصريحات وزير خارجية بريطانيا تتناقض مع الدعم غير المشروط لإسرائيل، الذي قدمه وزراء بريطانيون آخرون في الأيام التي تلت هجوم حماس.
اقرأ أيضاًفلسطين الآن.. غزة تلجأ إلى الحطب بعد انقطاع المياه والكهرباء والوقود | صور
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر يدين مجازر وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل ترتكب كارثة سياسية وإنسانية بحق شعبنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اخبار فلسطين قضية فلسطين حرب فلسطين فلسطينية فلسطين اليوم أحداث فلسطين إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين فلسطين مباشر فلسطين اخبار مشاهد فلسطين حكاية فلسطين وزیر خارجیة بریطانیا
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.