جريدة زمان التركية:
2025-01-10@20:45:53 GMT

عملاق الطاقة في تركيا يطلب تسوية إفلاس

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

أنقرة (زمان التركية) – تقدمت شركة “جوكتاكين” التركية التي تبني محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية بطلب تسوية إفلاس.

 

وبدأت الشركات في التخلف عن السداد بعد أن تضاعفت أسعار الفائدة على القروض التجارية ثلاث مرات في ثلاثة أشهر، وامتدت الأزمة إلى قطاع الطاقة بعد قطاع النسيج والأغذية.

 

وبينما تحطم شركات الطاقة الأرقام القياسية تلو الأخرى في بورصة إسطنبول (BIST)، أصبحت بعض شركات الطاقة على وشك الإفلاس.

 

“جوكتاكين”، معروفة بعملاق الطاقة في تركيا، وكانت الشركة العاشرة في قائمة أسرع 100 شركة نموًا في اتحاد الغرف والبورصات السلعية في تركيا (TOBB).

 

وتقدمت الشركة التي أدرجت ضمن قائمة الـ 500 شركة الأكثر قيمة التي أعدتها مجلة فورتشن الاقتصادية، بطلب إلى المحكمة المحكمة الاقتصادية بعدما دخلت في أزمة مالية.

 

وبتقييم الطلب، منحت المحكمة التجارية الأولى في أضنة الشركة فترة سماح مؤقتة مدتها ثلاثة أشهر، اعتبارًا من 10 أكتوبر 2023.

 

وعينت المحكمة إيدا أوزديمير والمحامي عمر كوركوت ورمضان شنغول كلجنة مفوضة مؤقتة للإشراف على أنشطة الشركة.

 

وتأسست جوكتاكين عام 2015 برأس مال قدره 300 مليون ليرة تركية، وينتمي صاحب الشركة عبد الله جوكتاكين إلى عائلة جوكتاكين، وهي عائلة تجارية من أضنة.

 

وقامت العائلة بتصنيع السلع البيضاء والأجهزة المنزلية الصغيرة تحت العلامة التجارية “جوكونيك” منذ عام 1979.

Tags: تركياتسوية إفلاسجوكتاكين

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا

إقرأ أيضاً:

البنتاجون يضيف عملاق التواصل الاجتماعى الصينى إلى القائمة السوداء العسكرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أضاف البنتاجون شركة Tencent، عملاق وسائل التواصل الاجتماعى والألعاب الصيني، إلى قائمته الخاصة بـ "الشركات العسكرية الصينية"، وهو التصنيف الذى أثار ردود فعل حادة فى السوق وزاد من تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة والصين. وانخفضت أسهم Tencent بنحو ١٠٪ فى الأسواق الأمريكية بعد الإعلان، مما يؤكد العواقب الخطيرة لخطوة وزارة الدفاع.

توسيع القائمة السوداء العسكرية

تتضمن القائمة السوداء المحدثة، المنشورة فى السجل الفيدرالي، الآن ١٣٤ كيانًا، مما يسلط الضوء على المخاوف الأمريكية بشأن الشركات الصينية التى يُزعم أنها تمزج بين التقنيات العسكرية والتجارية. ومن بين الشركات التى تم تصنيفها حديثًا شركة Contemporary Amperex Technology Co. (CATL)، وشركة China Overseas Shipping Company (COSCO)، وشركة Changxin Memory Technologies المصنعة للرقائق، وشركة Autel Robotics المصنعة للطائرات بدون طيار.

وتعمل قائمة البنتاجون كتحذير للشركات الأمريكية، مؤكدة أن التعاون مع الشركات المدرجة قد يحرمها من العقود العسكرية المستقبلية. ولكى يتم إدراج شركة ما، يجب أن تكون لها عمليات داخل الولايات المتحدة، كما يتضح من اتفاقية الترخيص التى أبرمتها CATL مع شركة Ford Motor Company لمصنع للسيارات الكهربائية فى ميشيغان.

ردود الشركات: النفى والنزاع

رفضت شركة Tencent بشدة تصنيف البنتاغون، ووصفته بأنه "خطأ واضح". وصرح متحدث باسم الشركة أن Tencent ليست شركة عسكرية ولا موردًا وأن التصنيف لن يؤثر على عملياتها. كما تعهدت الشركة بالتواصل مع وزارة الدفاع لمعالجة أى سوء فهم.

وبالمثل، نفت CATL أى انتماءات عسكرية، مؤكدة أن التصنيف لا يؤثر بشكل كبير على عملياتها التجارية بما يتجاوز التفاعلات مع البنتاغون. وقد أشارت الشركة إلى نواياها فى الاعتراض على القائمة، ربما من خلال القنوات القانونية.

السياق الأوسع: التنافس الاقتصادى بين الولايات المتحدة والصين

يأتى توسيع القائمة السوداء فى خضم تكثيف المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية بين القوتين العظميين. على مدى السنوات الأخيرة، فرضت الإدارات الأمريكية قيودًا شاملة على الشركات الصينية، مستشهدة بمخاوف الأمن القومي. ويشمل ذلك حظر التقنيات ذات الاستخدام المزدوج، مثل تلك التى تستهدف الطائرات بدون طيار وأشباه الموصلات.

وقد صعدت إدارة بايدن بشكل ملحوظ التدابير، وحظرت صادرات التقنيات الحيوية إلى الصين وقيدت وصول الشركات الصينية إلى الأسواق الأمريكية. وتأتى هذه التحركات فى أعقاب حرب تجارية بدأت خلال رئاسة دونالد ترامب، والتى اتسمت بالرسوم الجمركية والقيود التجارية التى تهدف إلى الحد من طموحات الصين الاقتصادية والعسكرية.

التدابير الانتقامية الصينية

استجابت بكين بمزيد من الحزم. فقد أطلقت الهيئات التنظيمية الصينية تحقيقات فى شركات أمريكية مثل إنفيديا، وقيدت صادرات المعادن الأرضية النادرة المهمة لتصنيع التكنولوجيا، واستهدفت نقاط الضعف فى سلاسل التوريد الأمريكية.

وأعرب المسئولون الصينيون عن إحباطهم المتزايد من السياسات الأمريكية. فى اجتماع افتراضى عقد مؤخرًا بين وزيرة الخزانة جانيت إل يلين ونائب رئيس الوزراء الصينى هى ليفينج، عبر الجانبان عن مظالمهما. انتقدت يلين السياسات الصينية التى تضر بالأعمال التجارية الأمريكية، بينما أدان هى القيود التى تفرضها واشنطن على الشركات الصينية.

التداعيات القانونية والسياسية

واجهت القائمة السوداء للبنتاغون تحديات قانونية فى الماضي. والجدير بالذكر أن شركة شاومى نجحت فى رفع دعوى قضائية لإزالتها من القائمة فى عام ٢٠٢١، مما وضع سابقة للشركات للطعن فى إدراجها. ومن المتوقع أن تؤدى التسميات الأخيرة إلى رد فعل قانونى مماثل، حيث تفكر شركات مثل CATL بالفعل فى مثل هذا الإجراء.

قوة عالية المخاطر

يرى الخبراء أن القائمة السوداء جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا من جانب الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ المتزايد للصين فى التكنولوجيا والقدرات العسكرية. ومع ذلك، فإن مثل هذه الإجراءات تحمل مخاطر اقتصادية، مما قد يؤدى إلى تعطيل سلاسل التوريد العالمية وزيادة توتر العلاقات الدبلوماسية.

ومع تعمق التنافس، أصبحت المخاطر أعلى من أى وقت مضى. وتستخدم كلتا الدولتين السياسات الاقتصادية كأدوات للتأثير الجيوسياسي، مع عواقب قد تؤثر على الأسواق والتحالفات العالمية لسنوات قادمة.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية التركية في سوريا.. تصريح عاجل من الشركة
  • تركيا تزود سوريا بـ210 ميغاوات من الكهرباء يومياً
  • تسوية تاريخية تُلزم تسلا بإعادة مئات الملايين لمساهمي الشركة
  • البنتاجون يضيف عملاق التواصل الاجتماعى الصينى إلى القائمة السوداء العسكرية
  • شركة صينية تخطط لإقامة مجمع صناعي للأسمدة في مصر بتكلفة 1.6 مليار دولار
  • ترامب يطلب من المحكمة العليا منع الحكم في قضية "أموال الصمت"
  • تركيا تحقق إنجازًا غير مسبوق في قطاع النفط
  • وزير الاستثمار يستعرض مع وفد شركة بي إس إتش مصر تطورات مشروع الشركة لإنتاج الأجهزة المنزلية بالعاشر من رمضان
  • أسطورة هولندا يقود عملاق آسيوي لمونديال كأس العالم القادم
  • رئيس وزراء اليونان: لدينا الكثير من الشركات التي ترغب في التعاون مع مصر في مجال الطاقة