الحميري : ثورة الـ ٢١ من سبتمبر باتت الوريث الشرعي لثورة أكتوبر وأهدافها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وقال الحميري ، في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى ثورة ال ١٤ من أكتوبر المجيدة ، بأن " اليوم قد مضى ستون عاماً على قيام ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والتي تمر علينا ذكراها وجنوبنا العزيز مازال تحت وطأة الإحتلال الأجنبي ، لافتاً إلى أن أهداف ثورة ١٤ أكتوبر المجيدة قد ذبحت من الوريد إلى الوريد وعلى أيدي أبناء وأحفاد من قاوموا الإستعمار البريطاني وأخرجوه" .
وأشار الحميري إلى أن الأجداد قد أخرجوا المستعمر البريطاني من الباب لكن الأحفاد وأبناء الرفاق أعادوه من النافذة برفقة رعاة البقر ورعاة الإبل ، لافتاً إلى أن الأحفاد قدموا لهم الجنوب - مهد الحضارات وأصالة التاريخ ومربظ الخير - على طبق من ذهب .
وقال الحميري " لم تبق إلا صنعاء - عاصمة الأجداد حاملة لواء الجهاد كاسرة خشوم الطغاة مقبرة الغزاة - المقاومة لكل أشكال الإحتلال والظلم والعدوان والطغيان والجبروت الغربي و الإعرابي محافظة على السيادة الوطنية والقرار السياسي الوطني" ، مستشهداً بتعبير فخامة الرئيس مهدي المشاط ، في خطابه المقتضب للاحتفاء بالذكرى الستين لـثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ، عندما ذكر ثلاث كلمات هامة تختصر ما يجري في المحافظات الجنوبية المحتلة وهي : الشرف ، الخيانة وإستلاب الهوية الوطنية مؤكدا بأن ثورة ٢١سبتمبر باتت الوريث الشرعي لثورة ١٤ أكتوبر وأهدافها في استعادة السيادة الوطنية وإنجاز تحرير جنوب الوطن اليمني من المحتلين الجدد ولإنها ثورة إنتماء وليست ثورة أحضان شقت طريقها إلى الحرية وعقدت زمامها بزمام الثورة الأم ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المجيدة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مشرّعون بريطانيون يتجهون لحظر الاحتفاظ ببقايا بشرية بالمتاحف ودور المزادات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يسعى المشرّعون والنشطاء في المملكة المتحدة لإنهاء عرض بقايا البشر في المتاحف، وبيع أجزاء من الجثث البشرية في دور المزادات.
وأصدرت مجموعة الأحزاب البرلمانية المعنية بالتعويضات الأفريقية، التي تتكون من أعضاء البرلمان والنشطاء وأفراد المجتمع، تقريرًا يدعو إلى حظر بيع وعرض بقايا الأجداد، ضمنًا المومياوات المصرية.
راهنا، القانون الذي ينظم تخزين واستخدام بقايا البشر في المملكة المتحدة يتطلب فقط الموافقة على الحصول على الأنسجة البشرية وحيازتها من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 100 عام.
كما أن قانون الأنسجة البشرية للعام 2004، يمنع الأشخاص من شراء وبيع وحيازة أجزاء الجسم للزراعة فقط.
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان "Laying Ancestors to Rest" (دفن الأجداد)، إلى الأذى الذي تسببه المؤسسات البريطانية للمجتمعات المنتشرة التي تحتفظ ببقايا الأجداد، العديد منها أخذت خلال فترة الاستعمار.