أحمد أيمن يكتب: إلى محمد صلاح.. محمد أبو تريكة نسخة واحدة لن تتكرر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تصدر النجم الدولي محمد صلاح لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول ونجم منتخب مصر محركات البحث الأخيرة وأصبح حديث الشعب المصري بأكمله في الساعات الماضية على خلاف عدم تعاطفه مع القضية الفلسطنية وعدم نشر أي كلمة تخص ما يحدث في الأراضي المحتلة في الوقت الحالى.
ونشر عدد كبير من لاعبين كرة القدم العالمية والعربية صور وفيديوهات للتعاطف مع غزة والقضية الفلسطينية عبر جميع منصات التواصل الإجتماعي والجميع يتساءل في الوقت الحالى أين محمد صلاح من هذه القضية.
محمد صلاح الذي بكلمه واحده أو تغريدة عبر منصات التواصل الإجتماعي المختلفة قادر على تغيير عقلة بعض الأجانب الذين لا يعرفون ما يحدث في القضية الفلسطينية والقصف المتواصل من إسرائيل ليس كلمة صلاح من ستغير الأمر كله وتصبح فلسطين متحررة ولكن الكلمة قادرة على فهم بعض الأجانب ما يحدث فقط والمشي ورا الحقيقة فقط وليس الذي يتم تصديره من قبل إعلام إسرائيل.
هل محمد صلاح قدوة للشباب خارج وداخل الملاعب؟وقبل أن نُجيب على هذا السؤال دعونا نرجع إلى الورا عندما تصدر صلاح المشهد من جديد عندما قام بتوجيه الوداع إلى الملكة إليزابيث الثانية حيث غرد وكتب:"شعب بريطانيا العظمى والعالم يشيد ويودع جلالة الملكة أخيرًا، أفكاره مع العائلة المالكة في هذا اليوم التاريخي والعاطفي".
وتلقى محمد صلاح سيل من الهجوم الكبير خاصة أن الملكة إليزابيث كانت واحده من الأسباب الرئيسية في الاحتلال الإنجليزي لمصر.
محمد صلاح يدعم القطط والكلابوتواصل محمد صلاح في غضب الجماهير المصرية والعربية حيث قام الدولي المصري بدعم الحيوانات من قبل وذلك لعدم انتهاك الحقوق حيث كتب عبر منصات التواصل الإجتماعي:"لن يتم تصدير القطط والكلاب لأي مكان.. هذا لن يحدث ولا يمكن أن يحدث".
ولم يقوم محمد صلاح حتى الآن بنشر أي صورة أو كلمة تخص القضية الفلسطينية مما آثار غضب عدد كبير من الجمهور المصري والعربي حيث خسر اللاعب قرابة مليون ونصف المليون متابع عبر منصات التواصل الإجتماعي.
محمد صلاح هو أسطورة من أساطير كرة القدم وكانت ولا زالت جماهير الكرة المصرية تقف خلفه ولكنه خسر عدد كبير من شعبيته ولعل أبرزها هو الآن لم يصبح قدوة للشباب خارج الملعب هو فقط بموهبته أصبح لاعب محترف.
أبو تريكة يدعم غزةوحتى تتم مقارنة محمد صلاح مع أبو تريكة تقف كثيرًا في هذه المقارنة بل تجد أن المقارنة ظالمة نوعًا ما مصطلح “قدوة” يجب الأ يكون فقط لاعب يحقق أرقام قياسية أو أسطورة كرة قدم ولكنه يجب أن يكون قدوة بمواقفه ومحمد صلاح لم يقدم المواقف التي تعطيه لقب قدوة.
بالنظر إلى محمد أبو تريكة فإن النجم الدولي المصري السابق دائما وابدأ يتحدث حول القضية الفلسطينية دون تردد وخرج آنذاك وقتها في مباراة مصر والسودان في كأس أمم إفريقيا رافعًا اللافتة الشهيرة “تعاطفًا مع غزة”.
وغير ذلك فإن محمد أبو تريكة دائما يخرج عبر شبكة قنوات بين سبورتس القطرية ويهاجم الكيان الصهيوني ويدعم القضية الفلسطينية.
وإجابة السؤال الأهم الآن هل محمد صلاح قدوة للشباب؟.. الإجابة بكل تأكيد لا محمد صلاح أسطورة في كرة القدم فقط.. إنما ليس قدوة للشباب.
في النهاية محمد أبو تريكة نسخة واحدة لن تتكرر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح أبو تريكة منصات التواصل الإجتماعی القضیة الفلسطینیة محمد أبو تریکة محمد صلاح کرة القدم
إقرأ أيضاً:
النائب تيسير مطر لـ «الأسبوع»: مصر رفضت التهجير وموقفها من القضية الفلسطينية واضح
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبًا سياسيًا، على مواقف مصر الثابتة في دعم القضية الفلسطينية منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، مشددًا على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
تهنئة بمناسبة عيد الفطر ودعم مصر للقضية الفلسطينيةفي مستهل حديثه، وجه النائب تيسير مطر، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» التهنئة للشعب المصري بكافة طوائفه بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدًا على دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي، وللشرطة المصرية، والقوات المسلحة، باعتبارهم رموزًا للأمن والأمان في البلاد، قائلا: «نقول للرئيس: وراك 100 مليون راجل، وراك رجال ونساء، شباب وشيوخ، كل أفراد الشعب المصري».
وأرسل النائب، تهنئة خاصة للشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الفطر، مؤكدًا على وقوف مصر بجانب الفلسطينيين في محنتهم، ودعم كل العرب الشرفاء لقضيتهم العادلة، متمنيًا أن تنتهي المحنة قريبًا وتعود فلسطين لأهلها.
وأضاف أن موقف مصر كان واضحًا منذ اللحظة الأولى، حيث رفضت التهجير القسري وقالها الرئيس السيسي صراحة في جميع المناسبات والمحافل الدولية، مشيرًا إلى أن التهجير يعني ضياع القضية الفلسطينية بالكامل.
وأكد أن مصر لم تكتفِ بالمواقف السياسية، بل عملت على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح، مشددًا على أن القيادة السياسية المصرية واضحة جدًا في حفاظها على القضية الفلسطينية.
وفي تعليقه على العدوان الإسرائيلي المتجدد على غزة، أكد النائب تيسير مطر أن إسرائيل تمارس الإجرام منذ عام 1948، وتخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، مضيفًا: «إسرائيل بلد همجية، تمارس البلطجة بجميع أشكالها ضد الأطفال والنساء والعُزَّل، والمجتمع الدولي فشل في محاسبتها أو وضع حد لها».
كما أشار إلى اللعب بالمواقف السياسية والكلمات من قبل المجتمع الدولي، معتبرًا أن إسرائيل تسعى لفرض الأمر الواقع، وتحاول كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر ممارساتها القمعية.
وحول إعلان إسرائيل عن تشكيل «هيئة التهجير الطوعي»، وصف هذه الخطوة بأنها خدعة جديدة لتحقيق أهدافها في إفراغ غزة من سكانها، مؤكدًا أن هذا الإجراء غير قانوني ومخالف لكل الأعراف الدولية، مضيفًا: «إسرائيل تلعب بالنار، وإذا مرت أفعالها اليوم، فلن تمر غدًا، وستكون عواقبها وخيمة».
الاحتجاجات في غزة ضد حماس ومستقبلها السياسيوحول الاحتجاجات الشعبية في غزة ضد حركة حماس، أكد مطر أن من حق الفلسطينيين الاحتجاج، لأنهم يريدون العيش بأمان في أرضهم، منتقدًا سياسات حماس التي لم تحقق أي مكاسب للقضية الفلسطينية منذ بدء الحرب.
وأضاف: «ماذا كسبنا منذ 7 أكتوبر؟ لا شيء سوى الضحايا والدمار»، مشيرا إلى أن تشكيل إسرائيل لجنة التهجير يأتي كخطوة لتعزيز مخططها في إجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم، وأن استمرار النزاع دون حل سياسي سيؤدي إلى معاناة أكبر للشعب الفلسطيني.
كما أكد أن مصر لم تسعَ لمصلحتها على حساب القضية الفلسطينية، بل حافظت عليها منذ عقود، داعيًا الفلسطينيين إلى التكاتف والوحدة، والعمل على إيجاد حلول سياسية عبر المفاوضات، والاستجابة للقيادة المصرية التي لا تبحث عن مصلحة خاصة بل تسعى لحل القضية بشكل عادل.
موقف مصر من المفاوضات وإمكانية نجاحهاوفيما يتعلق بـ المقترح المصري الجديد لإعادة مفاوضات غزة إلى مسارها، أكد النائب أن مصر تقوم بدورها على أكمل وجه، حيث يسعى الرئيس السيسي ووزارة الخارجية لإيجاد حلول واقعية للنزاع.
وأشار إلى أن المشكلة تكمن في الأطراف الأخرى، التي لا تأتي إلى طاولة المفاوضات بنوايا صادقة، بل تسعى للمماطلة وتحقيق مصالحها الخاصة على حساب أرواح الأبرياء، مضيفًا: «لو أخلصت الأطراف الأخرى النوايا، القضية الفلسطينية ستُحل، لكن مصر واضحة وصريحة في مواقفها، وتتحرك علنًا لدعم الفلسطينيين».
وفي حديثه عن مستقبل العلاقات المصرية - الأمريكية في ظل إدارة دونالد ترامب، انتقد النائب سياسات ترامب الأحادية، مؤكدًا أن مصر تحافظ على علاقات متوازنة مع جميع الدول، متمنيًا أن يتراجع ترامب عن سياساته غير المستقرة تجاه المنطقة والعالم.
وحذّر من أن اللعب بمقدرات الدول قد يرتد عليه في المستقبل، مؤكدًا أن العالم ليس مجلس إدارة واحدًا تترأسه الولايات المتحدة، بل لكل دولة سيادتها وحقها في اختيار قيادتها.
رسالة للشعب المصريواختتم النائب حديثه بتوجيه رسالة للشعب المصري، داعيًا الجميع إلى الالتفاف حول القيادة السياسية في هذه المرحلة الحساسة، وعدم الانسياق وراء دعوات التخريب أو الفوضى، قائلاً: «مصر بلد الجدعان، والمصري وقت الأزمات يتحول إلى وحش للدفاع عن بلده، ولهذا نقول للرئيس السيسي: وراك 100 مليون مصري، يد واحدة خلفك».
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية: استشهاد 24 مواطنا فى غارات إسرائيلية على قطاع غزة
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
«مصطفى بكري» يوجه رسالة نارية إلى العالم: أين ضمائركم من جرائم نتنياهو ضد أطفال فلسطين الذين يُحرقون بالقنابل؟