ضربا ابنة شقيقهما الأكبر حتى الموت.. المشدد للعم والعمة المتوحشين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عاقبت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عادل علي ماهر هلال، العم والعمة المتوحشين قاتلي نجلة شقيقهما الأكبر بالسجن المشدد 7 سنوات للعم، والسجن المشدد 6 سنوات للعمة وأمرت المحكمة بمصادة الأدوات وألزمتهما المصاريف الجنائية وأمرت بإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين «سامي .
وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بإحضار أداتين "عصا ، سلك كهربائي" وتعدى عليها بالاداة "عصا" بأن سدد لها عدة ضربات بأنحاء متفرقة من جسدها وتعدى عليها بالأجاة "سلك كهربائي" وذلك بإيصاله بمصدر كهربي وصعقها به بأنحاء متفرقة بجسدها وذلك حال قيام المتهمة الثانية بالتعدي عليها بالضرب ركلًا بالأرجل فأحدثا به الاصابات التي أودت بحياتها.
وأكدت التحقيقات إحراز المتهم الأول وحازت المتهمة الثانية بالواسطة اداتين "عصا ، سلك كهربائي" مما تستخدم في التعدي على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية.
تقدم المتهم الأول والمتهمة الثانية بطعن على حكم الجنايات النهائي فتم رفض الطعن وتأييد الحكم.
عقوبة الضرب المفضي للموت
نصت المادة 236 من قانون العقوبات على أن يعاقب بالأشغال الشاقة، أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو أعطاه مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت، أما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة الأشغال الشاقة أو السجن.
وتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابى، فإذا كانت مسبوقة بإصرار أو ترصد تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعدي الجنايات السجن المشدد 6 سنوات السجن المؤبد المشدد 6 سنوات سلك كهربائي سلك كهرباء
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
ذعر بين المواطنين الأوكرانيينوألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.