صور| فرقة "سولورزيم" تطرح ألبوم جديد بعنوان "هفضل فاكر"
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طرحت فرقة "سولورزيم" ألبومهم الغنائي الجديد بعنوان "هفضل فاكر" عبر موقع اليوتيوب وجميع المنصات الرقمية والراديو، ويعد هذا الألبوم هو أولي ألبوماتهم الغنائية، بعد سلسلة من الأغاني السنجل والحفلات الموسيقية الناجحة، حيث قدموا وصلات غنائية كثيرة على مسرح ساقية الصاوي وروم وArt Speace وغيرها، والتي نالت على إعجاب الجمهور.
ويضم الألبوم ٨ أغاني متنوعة تجمع بين عدة أنماط موسيقية من بينها الروك والميتال، هي: "هفضل فاكر"، و"فرصة تانية"، و"سواد"، و"هشوفك يوم"، و"طريق سد"، و"يا تري"، و"الخريطة"، و"جربت"، ويعد الألبوم من تأليف وألحان وتوزيع فرقة "سولورزيم"، حيث يعتبر هذا الألبوم خطوة كبيرة في مسيرة الفرقة، حيث يتضمن تجربة فنية فريدة تتميز بالتنوع والابتكار.
وقال محمد طه، أحد أعضاء الفرقة، إن تحضيرات الألبوم دامت حوالي عامين لكي يخرج للنور، مؤكدًا أن الألبوم بالكامل أخذ جهدًا كبيرًا من كل أعضاء الفرقة، وذلك لتقديم أفضل ما لديهم للجمهور لكي ينال إعجابهم، كما أنهم اختلفوا كثيرًا في اختيار الألحان والتوزيع والأغاني التي سيتضمنها الألبوم، حيث كان كل شخص فيهم لديه وجهة نظر مختلفة عن الآخر، لذلك استغرق الألبوم وقتًا طويلًا حتي يتم طرحه.
وأضاف "طه"، أن الفريق حاول من خلال الألبوم توصيل رسالة قوية والتعبير عن مشاعر عميقة من خلال الكلمات القوية والألحان الصاخبة، التي تعد مزيجًا موسيقيًا فريدًا من نوعه بين مزيكا الروك والميتال، مشيرًا إلي أن الفرقة ستقدم عددًا من الحفلات الغنائية احتفالًا بطرح الألبوم خلال شهر نوفمبر المقبل.
جدير بالذكر أن فرقة "سولورزيم" تأسست عام 2015، ويرجع اختيارهم لهذا الاسم لتعلقهم الشديد بالموسيقي وأسسها ومختلف أشكالها، ويتكون الفريق من كل من إسلام خالد، كمغنٍ رئيسي، وعازف الجيتار محمد طه، وعازف الدرامز آدم معتز.
وتتميز الفرقة بأداءها المتقن وأسلوبها الموسيقي القوي الذي يمزج بين الروك والميتال، وتعتبر تلك المزيج الفريد من نوعه مميزًا وجديدًا في المشهد الموسيقي في مصر، وشاركت الفرقة في العديد من الحفلات الموسيقية الناجحة على مسرح ساقية الصاوي وروم وArt Speace وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اغاني مسرح المنصات الرقمية
إقرأ أيضاً:
الطفولة والهروب.. كيف ترك فريد الأطرش سوريا ليحقق النجاح في مصر؟
تحل اليوم الخميس 26 ديسمبر، ذكرى وفاة الـ50 لأحد عمالقة الطرب الفنان الكبير فريد الأطرش، والذي رحل عن عالمنا عام 1974، فى مستشفى "حايك" بضاحية سن الفيل فى بيروت، ودفن في مصر بجوار جثمان شقيقته أسمهان طبقا لوصيته، تاركاََ لنا آثر فنياََ خالداََ حتى الآن.
من أمير إلى بائع قماش.. رحلة كفاح فريد الأطرش
ولد فريد الأطرش بمدينة السويداء فى محافظة جبل العرب بسوريا لعائلة الأطرش العريقة بجبل العرب جنوب سوريا، ووالده الأمير فهد الأطرش من سوريا، أما والدته اللبنانية الأميرة عالية، التى انتقلت مع أولادها إلى مصر هربًا من الاحتلال الفرنسى ورغبته فى الانتقام من عائلة المناضل فهد الأطرش.
والتحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية "الخرنفش"، تم التحق بمعهد الموسيقى وقام ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل إعالة الأسرة، حتى اكتشفه الموسيقار مدحت عاصم وضمه كعازف عود في فرقة الإذاعة المصرية.
سجل فريد الأطرش أول أغنياته "يا ريتني طير لأطير حواليك"، والتحق بالعمل في فرقة بديعة مصابني، حتى اقتحم عالم السينما مع أخته أسمهان في أول فيلم لهما "انتصار الشباب" عام 1940، وبعدها توالت عليه العروض وذاعت شهرته حتى أصبح أحد عمالقة الموسيقى من نجوم الزمن الجميل.
عرف الأمير فريد الأطرش بين زملائه بكرمه الواسع فرغم هروبه من الاحتلال وترك سوريا الا أن عاش حياته الصفات التي يتسم بها الأمير، فظل منزله مفتوحََا حتى لمن لا يعرفهم، وتتساوى قواعد الضيافة فى بيته بين الفقير والوزير، يضم مشوار فريد الأطرش نحو 250 أغنية ونشيدا و31 فيلما.