حجة..القطاع الصحي يؤكد دعمه لطوفان الأقصى ويندد بجرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت|
نظم القطاع الصحي في حجة وهيئة المستشفى الجمهوري، اليوم، وقفة دعماً لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية.
وأدان المشاركون في الوقفة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء وتدمير البنية التحتية وارتكاب أبشع الجرائم بحق الأرض والإنسان.
وحملوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسئولية الجرائم المروعة والابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة، مؤكدين أن هذه الجرائم فضحت شعارات حقوق الإنسان التي تتغنى بها أمريكا.
وفي الوقفة، التي حضرها وكيل المحافظة محمد القاضي، أكد مدير عام مكتب الصحة بالمحافظة، الدكتور أحمد الكحلاني، تأييد ومباركة القطاع الصحي للعملية البطولية التي نفذها المجاهدون في كتائب الأقصى وسرايا القدس ضد المحتلين.
واستنكر مجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين واستهداف الطواقم والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف وانتهاك الأعراف والمواثيق الدولية والموقف المعيب لعدد من الانظمة العربية المؤيدة للكيان الغاصب.
وأكد الاستجابة لما أعلنه قائد الثورة وجهوزية القطاع الصحي للمشاركة في معركة طوفان الاقصى وتقديم الإسعافات والخدمات الطبية للجرحى والمصابين في غزة ومساندة المقاومة الباسلة بكل الإمكانات المتاحة.
وبارك بيان صادر عن الوقفة تلاه رئيس هيئة المستشفى الجمهوري الدكتور ابراهيم الاشول، عملية طوفان الأقصى، مؤكدا دعم القطاع الصحي لها بكل الإمكانات المتاحة.
وأيد البيان ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فيما يتعلق بطوفان الأقصى، مؤكدا واحدية القضية والموقف، وأن قضية فلسطين هي قضية كل حر وشريف في هذا العالم.
ودعا الدول العربية والإسلامية إلى فتح الحدود للمجاهدين وإعلان النفير العام لمناصرة المقاومة في فلسطين ومشاركتهم في واجب الجهاد المقدس
كما دعا إلى سرعة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة وتوفير الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
الثورة نت/
أفادت مصادر لموقع “أكسيوس” بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قدمت في الأيام الأخيرة صياغة جديدة للبند ثمانية من مقترح اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني و”حماس” لمحاولة سد الفجوات والتوصل إلى الاتفاق.
وأوضحت ثلاثة مصادر مطلعة للموقع، وفق ما نقله موقع قناة “روسيا اليوم”، أن هذا الجزء من الاتفاق يتعلق بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين الكيان الصهيوني الغاصب و”حماس” خلال تنفيذ “المرحلة الأولى” من الصفقة من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية منها، والتي تتضمن التوصل إلى “استقرار وهدوء مستدام” في غزة.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن الصياغة الجديدة التي لم يعلن عنها من قبل، هي تعديل للمقترح الصهيوني الذي أقره مجلس الحرب الصهيوني، وأعلن عنه بايدن الشهر الماضي.
ولفتت المصادر للموقع إلى أن المسؤولين الأمريكيين “صاغوا لغة جديدة للبند الـثامن من أجل سد الهوة بين الكيان الصهيوني وحماس، ويضغطون على قطر ومصر للضغط على حماس لقبول الاقتراح الجديد”.
وبين أحد المصادر أنه “إذا وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي قدمتها الولايات المتحدة فسوف تسمح بإتمام الصفقة”.