اختتام معرض الإمارات للعطور والعود مستقطباًما يزيد عن 20 ألف زائر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الشارقة فى 15 أكتوبر / وام / اختتمت النسخة الأولى من معرض “الإمارات للعطور والعود” الذي نظمه مركز إكسبو الشارقة بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة فعالياتها مساء أمس محققًة أرقاماً قياسية في أعداد الزوار والمشاركات فيما استقطب المعرض ما يزيد عن 20 ألف زائر واستضاف أكثر من 500 علامة تجارية محلية وعالمية ونخبة من رواد الأعمال والشباب الإماراتيين العاملين في صناعة العطور.
وشهد المعرض حفلاً لتكريم العارضين المتميزين حضره كل من سعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة وسعادة وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس الغرفة وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وإكسبوالشارقة وسعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة وسلطان شطاف المدير التجاري في المركز وممثلي الجهات المشاركة.
وقدم الحدث على مدار 9 أيام عرضاً لمجموعات متميزة من العود والعنبر والعطور الإماراتية والخليجية ذات الجودة العالية إلى جانب أندر وأفخم قطع العود والعطور التي عرضتها العلامات التجارية المشاركة من مختلف دول العالم من أبرزها فرنسا والهند وإيطاليا وتايلانديا وكمبوديا فيما سجل مصممو العطور الإماراتيون مشاركة متميزة من خلال منصة "الإماراتيين للعود والعطور" والتي شهدت عرضاً متميزاً لمجموعة من المنتجات العطرية التراثية ذات اللمسات العصرية والتي تعبق برائحة الماضي.
وأعرب سعادة عبد الله سلطان العويس عن سعادته بالنجاح اللافت الذي حققه "معرض الإمارات للعطور والعود" الأمر الذي تجلى بالمشاركة الواسعة لنخبة من كبار مصنعي وتجار العطور وأهم العلامات التجارية المحلية والعالمية إلى جانب العدد القياسي من الزوار الذي تمكن من استقطابه على مدار 9 أيام مشيراً إلى أن النجاح الذي حققه الحدث يعكس صوابية الخطط الاستراتيجية لغرفة الشارقة الرامية إلى دعم مركز إكسبو الشارقة وتمكينه من تنظيم واستضافة فعاليات ومعارض متخصصة تلبي متطلبات السوق والمجتمع وتلعب دوراً مهماً في دعم مختلف القطاعات الاقتصادية مشيداً بتميز رواد الأعمال والمواهب الإماراتية الشابة عبر منصة "الإماراتيين للعود والعطور" وتألقهم بما قدموه من عرضاً لأرقى وأفضل أنواع العطور والعود ما مكن المنصة من استقطاب عدد كبير من الزوار.
من جهته قال سعادة سيف محمد المدفع ما حققه معرض الإمارات للعطور والعود من نجاحات كبيرة في نسخته الأولى يشكل إضافة نوعية لسلسلة من الإنجازات التي يحققها مركز إكسبو الشارق حيث أسهم الحدث في تعزيز نسبة مبيعات العارضين إلى جانب دوره في تقديم فرصة لتبادل الخبرات وعرض مواهب ومنتجات مبدعة من العطور على مستوى الدولة والمنطقة ونسعى دائماً لدعم هذهالصناعة الحيوية التي تمتلك جذوراً عميقة في تاريخ منطقتنا ولتمكين رواد الأعمال والشباب الإماراتيين ليكونوا جزءاً من نجاحاتها وليساهموا في تطويرها مؤكداً حرص مركز إكسبو الشارقة على مواصلة جهوده نحو تطوير فعاليات المعرض وتمكينه من تحقيق المزيد من النجاحات في الدورات القادمة.
الجدير ذكره أن معرض "الإمارات للعطور والعود" الذي انطلقت فعالياته في السادس من أكتوبر الجاري واستمرت حتى 14 أكتوبر جمع أرقى العلامات التجارية للعطور العربية والعود في الشرق الأوسط وحول العالم وأتاح الفرصة لكبار مصنعي وتجار وعشاق صناعة العطور للقاء وتبادل الخبرات ضمن منصة واحدة قدمت عرضاً متنوعاً لمجموعة واسعة من العطور الشرقية وأجود أنواع العود التي تجسد التراث الخليجي الأصيل.
اسلامه الحسين/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مرکز إکسبو الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العماني، ويستمر حتى شهر مايو من العام الجاري، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان في مجال حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، رحب فيها بسمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والحضور في افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»، والذي يأتي بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح الموسوي أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، والقسم الثالث الموسوم بالتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الأمر الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به، كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
كما ألقت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض في صرح ثقافي عريق، مما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، في ظل دعم ورعاية القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت ديماس إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى سلطنة عمان شكلت حافزاً رئيساً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون كجسر يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا، والتي تؤطرها الروابط التاريخية والثقافية والاجتماعية المتبلورة على مدار سنوات ممتدة في عمق التاريخ في كل المجالات.
وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: إن هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل هو نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة.
واختتمت ديماس كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العماني، وكافة القائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز، الذي يتيح فرصة استكشاف وتذوق الجمال الخالد للحضارة الإسلامية.
وتفضل سمو نائب حاكم الشارقة بقص شريط افتتاح المعرض ليتجول بعدها بين منصاته، مستمعاً لشرح مفصل حول المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر، ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وتشمل المعروضات المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور وثراء الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة.
واطلع سموه على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضي يحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، إلى جانب أول درهم إسلامي سُك في بغداد بعد الاحتلال المغولي، وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب، ويتيح الحدث للزوار فرصة استكشاف الجوانب الجمالية والفنية للحضارة الإسلامية العريقة، من خلال مجموعة منتقاة من المقتنيات التي تروي قصصاً تمتد عبر قرون من التاريخ الإسلامي.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الإنجازات الفنية للحضارة الإسلامية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية الإقليمية والدولية، والتعريف بتراث العالم الإسلامي الغني، بما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التبادل المعرفي.
حضر افتتاح المعرض بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من، معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العماني، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.