الحملة الرسمية للمرشح عبدالفتاح السيسى تستقبل وفدا من حزب الجيل الديمقراطى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد 15 أكتوبر 2023، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة وفداً من حزب الجيل الديمقراطي برئاسة الأستاذ ناجي الشهابي رئيس الحزب.
وكان في استقبال الوفد رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، المستشار محمود فوزي، الذي بدأ اللقاء بالتحية وترحيب الحملة بالوفد والزيارة مثمناً على دور الحزب في مواقفه الوطنية ومشاركته السياسية مع الحملة.
وقال رئيس الحملة، إن الحملة الانتخابية تفتح أبوابها لكل محب للمرشح وكل مؤيد يستطيع أن يعتبر نفسه جزء من الحملة الانتخابية، والحملة الرسمية للمرشح تقدم نفسها لكل مواطن ومواطنة في مصر وتتبع أفضل المعايير الممكنة تنظيميًا في عملها، مشيراً إلى أن الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد أظهرت قدرة القيادة السياسية على دعم القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي المصري، فضلًا عن الإنجازات التي قامت بها الدولة على مدار التسع سنوات الماضية.
ومن جانبه، أشاد الحزب بالتنمية الشاملة والتطوير الذي وصل في كل مكان من محافظات الجمهورية، مؤكداً على ضرورة توعية الشباب بما حدث في مصر من طفرة على كافة المستويات، ونجاح القيادة السياسية في وضع نواة التنمية التي ستمتد أثرها حتى الأجيال القادمة، مؤكداً على دعمهم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الحزب أنهم بصدد عمل مؤتمرات وندوات توعية للمواطنين وخاصةً فئة للشباب، لزيادة الوعي لديهم بما حدث في الدولة على مدار السنوات التسع الماضية، فضلاً عن توعيتهم بأهمية مشاركتهم الإيجابية في هذا الاستحقاق الدستوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس بلدية معارض في إسطنبول يشعل الأوساط السياسية.. وأردوغان يعلق
اعتقلت السلطات التركية، الأربعاء، رئيس بلدية منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول أحمد أوزر الذي ينتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض بتهمة ارتباطه بـ"منظمة إرهابية"، الأمر الذي أشعل الساحة السياسية الداخلية وأدى إلى مشادات حادة بين المعارضة والرئيس رجب طيب أردوغان.
وجرى اعتقال أوزر الذي يترأس بلدية أحد أكبر المناطق في إسطنبول وأكثرها اكتظاظا بالسكان ضمن إطار تحقيق يجريه مكتب المدعي العام في إسطنبول بشأن تورط رئيس البلدية بـ"حزب العمال الكردستاني" المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا وعدد من الدول الغربية.
وأفادت وسائل إعلام تركية بقيام قوى الأمن بتفتيش مكتب أوزر ومنزله ومركبته الخاصة، في حين أحاطت الشرطة بمبنى البلدية وأغلقت حركة السير بالقرب منها.
وبحسب التحقيقات الأولية، فقد تبين أن رئيس بلدية أسنيورت كان على اتصال بـ695 عضوا في حزب العمال الكردستاني، أحدهم مدرج في النشرة الحمراء للمطلوبين
وفي أول تعليق له على الحادثة، نفى زعيم حزب "الشعب الجمهوري" أوزغور أوزيل، صحة الاتهامات الموجهة عضو حزبه.
وقال في مداخلة على إحدى القنوات المحلية، "إننا نرى مؤامرة قبيحة"، وأضاف أن "المعاملة غير عادلة، والادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وتابع زعيم أكبر الأحزاب المعارضة في تركيا في حديثه مخاطبا الحكومة "لن نستسلم لكم".
في المقابل، علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تصريحات أوزيل بشأن إلقاء القبض على رئيس بلدية أسنيورت، مشيرا إلى أن حكومته لن تتراجع عن اتخاذ مثل هذه الإجراءات لمجرد أن حزب الشعب الجمهوري "منزعج" منها.
وقال أردوغان في كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، "لا يوجد شكل عادل للحكم في مكان يسوده الفوضى. عليك أن تتعلم هذه"، في إشارة إلى أوزيل.
وأضاف مخاطبا زعيم المعارضة "لماذا تنزعج وقد تحولت جغرافيتنا إلى حلقة من النار وأعضاء التنظيم الإرهابي يعيثون فسادا في أسنيورت؟"، مطالبا أوزيل بدعم الإدارة الحالية بدل من التعبير عن استيائه منها.
في السياق ذاته، دخل رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعارض أكرم إمام أوغلو على خط الجدل المثار بعد اعتقال أوزر واتهامه بالارتباط بـ"حزب العمال الكردستاني".
وقال في تصريحات صحفية من مدينة بورصا، إن "نفس العقل الذي قدم مبادرة (بشأن زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان) إلى البرلمان قبل أسبوع واحد فقط، يعتقل اليوم رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري".
وأضاف "لقد سئمنا من هذه الحكومة ومكرها وتدخلاتها في المقاعد التي قام الشعب بإتمان (رؤساء البلدية) عليها"، حسب تعبيره.
والأسبوع الماضي، أشعل زعيم الحركة القومية التركية، دولت بهتشلي، الأوساط السياسية المحلية بعد كشفه عن مبادرة تسفر في نهايتها عن إطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني.
وتلخصت مبادرة بهتشلي الذي يعد أحد أهم أركان "تحالف الجمهور" الحاكم الذي يقوده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قوله أمام كتلة حزبه النيابية: "إذا تم رفع العزلة عن الزعيم الإرهابي (أوجلان)، فعليه أن يأتي ويتحدث في اجتماع مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) في مجلس الأمة التركي، ويصرخ بأن الإرهاب انتهى تماما وتم إلغاء التنظيم".
في أعقاب ذلك، شهدت العاصمة التركية أنقرة هجوما مسلحا تبناه حزب العمال الكردستاني ونفذه اثنان من أعضائه أحدهما امرأة، ضد منشأة تعود لشركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" (TUSAŞ)، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى وإصابة 22 آخرين بجروح مختلفة.