تظاهرات في عدة ولايات أمريكية تنديدا بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الثورة نت/
تظاهر الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية والمتضامنين في عدة ولايات أمريكية بينها العاصمة الأمريكية واشنطن ونيويورك ولوس أنجلوس منددين بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
ففي واشنطن، نظمت تظاهرة حاشدة ووقفة أمام البيت الأبيض كما نظمت تظاهرات حاشدة في نيويورك، وأمام مقر الأمم المتحدة، وفي مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وفي مدينة ديربورن بولاية ميشيغان.
ونظمت وقفة طلابية حاشدة في جامعة هارفارد بمدينة كامبريدج في ولاية مساتشوستس، كما نظمت مظاهرات ووقفات احتجاجية في مدينة لوس أنجلوس حيث سار المتظاهرون ، في شوارع لوس أنجلوس، في واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدتها المدينة في الأشهر الأخيرة.
ورفع المشاركون في التظاهرات والوقفات، العلم الفلسطيني، واليافطات المنددة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والمطالبة بوقف الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن إدانته الشديدة للقرار الجبان الذي اتخذته سلطات الاحتلال الصهيوني بوقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًاأن هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويُفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
وقال اللواء سامح لطفي في بيان له: "إن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يعد جريمة ضد الإنسانية، تستهدف تجويع الشعب الفلسطيني وزيادة معاناته في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها نتيجة العدوان المتواصل والحصار المستمر."
وأضاف أن هذا القرار يُظهر الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على القمع والتجويع كوسيلة للعقاب الجماعي، محذرًا من التداعيات الإنسانية الوخيمة التي ستنتج عن هذا الإجراء الجائر.
وأكد لطفي أن حزب حماة الوطن يجدد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا التصعيد غير المبرر، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي والسماح فورًا بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي قيود.
كما طالب اللواء سامح لطفي جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات الدولية المعنية، بتكثيف جهودها لفضح ممارسات الاحتلال والتصدي لهذه السياسات العدوانية، مؤكدًا أن الصمت على هذه الانتهاكات يُشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه الاحتلال وسياسات الحصار، مشددًا على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.