الجزائري يوسف عطال مهدّد بالرحيل من نيس بسبب دعمه لفلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تعرّض يوسف عطال الظهير الأيمن لمنتخب الجزائر ونادي نيس الفرنسي، إلى أزمة كبيرة وهجوم من جانب جماهير ناديه، بعد دعمه للقضية الفلسطينية.
وكان يوسف عطال نشر صورة عبر موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام"، وهو يرتدي "الكوفية" الفلسطينية، وكتب: "الحرية لفلسطين".
وهاجمت جماهير نادي نيس الفرنسي في الهجوم على يوسف عطال بسبب موقفه، كما طالبت برحيله عن صفوف الفريق، وذلك بعد إعلان دولة فرنسا دعمها لدولة الاحتلال.
وقام كريستيان إستروسي، عمدة مدينة نيس الفرنسية، بتهديد يوسف عطال بالرحيل من النادي حال استمراره في موقفه.
وكتب إستروسي عمدة نيس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، ""تويتر": أتوقع من يوسف عطال، إذا سمح لنفسه أن يتم استغلاله، أن يعتذر، إذا لم يكن الأمر كذلك، فلن يكون له مكانه في نادينا".
وكان يوسف عطال من أوائل اللاعبين الذين ساندوا فلسطين متجاهلاً تبعات ذلك، إذ نشر صورة له من المباراة الودية الأخيرة ضد منتخب جزر الرأس الأخضر وعلى عنقه وشاح يرمز لفلسطين وعليه عبارة "الحرية لفلسطين".
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: یوسف عطال
إقرأ أيضاً:
أوضاع مزرية داخل الجيش الجزائري تدفع عشرات الضباط والجنود إلى الفرار
زنقة 20 ا علي التومي
يواجه الجيش الجزائري أوضاعا صعبة وقاسية في ظل انتهاكات مستمرة لحقوق أفراده، حيث يفتقر إلى أبسط الشروط الإنسانية التي تتمتع بها جيوش العالم.
ويعيش الجنود الجزائريون في ظروف قاسية، حيث يُجبرون على النوم في العراء أو داخل أماكن مزدحمة تفتقر إلى أدنى مقومات الراحة، رغم الميزانيات الضخمة المخصصة للجيش، والتي يتم نهبها من قبل كبار الضباط.
وعلى الرغم من سوء أحوال الجنود في جيش “القوة الضاربة” يواصل كابرانات الغسكر بالجزائر ، الترويج لصورة زائفة عن قوة جيش متهالك، في محاولة للتغطية على الواقع المرير داخل المؤسسة العسكرية.
ويأتي هذا الوضع المزري في وقت لم يخض فيه الجيش الجزائري، أي حرب فعلية عبر تاريخه، كما لم يسجل أي إنتصار عسكري يُذكر.
ويذكر أنه أمام هذه الأوضاع، قد اكد جزائريون فرار العشرات من الضباط والجنود خلال السنوات الأخيرة عبر البر والبحر نحو أوروبا، خوفا من التعرض للتصفية، بعدما تبين لهم أنهم مجرد أدوات في النظام العسكري، الذي يستغلهم لحماية مصالحه بدلا من خدمة الوطن.