التعليم تطلق عددا من البرامج لتنمية مهارات طلاب المرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اعتمدت الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فى تنفيذ عدة برامج لتنمية وتنفيذ البرامج لتنمية مهارات الطلاب للمرحلة الإبتدائية وفقا لتوجيهات رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
ويأتي ذلك تحت رعاية راندة شاهين رئيس الإدارة المركزية بالوزارة، وأيمن موسى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، وإشراف رضوان عبد المطلب مدير التعليم الإبتدائي بالمديرية.
تم تنفيذ برنامج مهارات الطلاب لمادتى اللغة العربية والرياضيات للمرحلة الإبتدائية ، إن هذا البرنامج يآتى ضمن مجموعة من البرامج التى نظمتها الإدارة المركزية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة لذا قامت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة باختيار أربع أدارات تعليمية يتم تنفيذ البرنامج بها وهم كالآتي السيدة زينب، عين شمس شبرا، منشأة ناصر.
وتم اختيار أربع مدارس بكل إدارة من الادارات المستهدفة، حيث تم تنفيذ البرنامج فى وقت صعب اثناء الأجازة الصيفية وذلك من 21/8/2023: 7/9/2023
الا أنه لاقى نجاح وإقبال من الطلبة حيث تم تفعيل وتغطية للبرنامج من قبل مديرى عموم الإدارات ومدير التعليم الإبتدائي بالإدارة التعليمية من خلال الإعلان عن البرنامج داخل الإدارات والمدارس بمساعدة التربية الاجتماعية والاخصائى الأجتماعى ودورهم فى التواصل مع أولياء الامور بالمدارس . وبالفعل تم الحضور والالتزام.
وقامت كل مدرسة بعقد تقييم قبل للوقوف على نقاط القوة والضعف وعقد تقييم بعدى لبيان مدى تحقيق الأهداف.
وبدأت فى تنفيذ البرنامج من خلال الأنشطة الترفيهية وأستخدام الأجهزة التكنولوجية فى عرض أفلام تعليمية لجذب الطلاب على الفهم والاستيعاب
ومن النماذج المشرفة التى نفذت البرنامج وكانت نسبة الحضور عالية مدرسة ( المروة ) بمنشأة ناصر التعليمية .
لذلك تميزت القاهرة فى تنفيذ البرنامج وتطبيقه بروح الفريق ومواجهة التحديات.وبناء جيل جديد متميز فى عمله .
وتم إختيار القاهرة من ضمن أربع محافظات لتكون نواة لتحقيق الحلم المصرى لبناء الإنسان وشخصيته لبناء الحضارة المصرية الجديدة .
وتتواصل الإدارة المركزية بالوزارة فى عقد ورش عمل لتنمية مهارات الطلاب للمرحلة الإبتدائية، حيث تم عقد ورشة عمل يوم السبت الموافق 14/10/2023 بدار الحرس الجمهوري للتدريب على منهج اللغة العربية للصف السادس الأبتدلئى على أن تم التدريب من الساعة 8.30 صباحا وينتهى 4 عصرا.
وعلى هامش الاجتماع تم تكريم معلمى المرحلة الإبتدائية بالإدارات التعليمية المستهدفة ألتى تم تنفيذ البرنامج بها وفريق العمل بالمديرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية الاجتماعية رضا حجازي وزير التربية والتعليم الإدارة المرکزیة التربیة والتعلیم تنفیذ البرنامج تم تنفیذ
إقرأ أيضاً:
رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".
وبدأ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين.
وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.
وأكد أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.
فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.
وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.
وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.
كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.