ندوة بدار الكتب بطنطا تُحذر من خطورة مشاهدة الرسوم المتحركة على الطفل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، محاضرة توعوية بمحافظة الغربية، تحت عنوان "الرسوم المتحركة وتأثيرها على الطفل"، وذلك بدار الكتب في مدينة طنطا، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار بحضور عدد من الرواد.
وأكدت الدكتورة أميرة صابر، أستاذ الإعلام بكلية التربية النوعية ضرورة متابعة المحتوى الذي يقدم للأطفال من خلال التلفاز أو عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت بأن من أهم المراحل العمرية للإنسان هي مرحلة الطفولة، حيث تتكون فيها شخصية الفرد من خلال مشاهدته لما حوله من مواقف أو مشاهد تعرض عليه عبر العديد من وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن الطفل في هذه المرحلة المبكرة يحاول جاهدا تقليد ما يشاهده وهنا تكمن خطورة بعض من المواد الكارتونية التي يتابعها الطفل، وهو الأمر الذي ينصح معه المراقبة الجيدة من الأبوين.
وقالت أستاذ الإعلام بطنطا: "بسبب قلة الإمكانات المتاحة في إنتاج المواد الكارتونية المحلية، يلجأ الطفل لمشاهدة أفلام الرسوم المتحركة الأجنبية، والتي قد تحتوي في الغالب على قيم وعادات غريبة على مجتمعنا، ومنها ما يضم مشاهد للعنف أو التنمر، وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على شخصية الطفل، وتتكون لديه بعض من المشاعر والاتجاهات التي يصعب معها التكيف مع مجتمعه الذي يعيش فيه".
واستطردت بأن مشاهدة الأفلام الكارتونية لها العديد من الإيجابيات على الطفل، فهي تنمي عنده الخيال وتغذي قدراته العقلية، وتعمل على تزويده بالمعلومات الثقافية، لكن بعضا قد يؤثر على درجة تفاعل الطفل مع أسرته، كما وتقدم بعض الأفلام مشاهد وأفكارا وعقائد مخالفة لقيم وعادات المجتمع المصري، علاوة على أن بعضها ينمي عند الطفل روح العنف والانتقام والتفكير بشكل عنصري، فهي سلاح ذو حدين.
في ختام كلمتها، طالبت الدكتورة أميرة صابر الأبوين بضرورة خلق مساحة من الحوار مع أطفالهم، وعدم تركهم فريسة لما يقدم من محتوى غريب، والتأكيد على غرس القيم المجتمعية السليمة في نفوس أطفالهم، ومساعدتهم في البحث عن القدوة الصالحة، والحرص على متابعة المحتوى الذي يشاهده الطفل، ومعرفة إذا كان المحتوى مناسبا أو غير ذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة تثقيفية بدار الكتب
إقرأ أيضاً:
الباحثة فاطمة شعراوي تحصل على الماجستير بامتياز في رسالة بعنوان استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي
حصلت الباحثة فاطمة شعراوي، مدير تحرير جريدة الأهرام ورئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون على درجة الماجستير بتقدير امتياز، من قسم بحوث ودراسات الإعلام في معهد البحوث والدراسات العربية، عن موضوع بعنوان "استخدامات الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي" وتناولت في رسالتها استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي – من خلال "دراسة حالة لبوابة مصر الآن الإلكترونية".
تكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور حسن عماد مكاوي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون والعميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة "مشرفا ورئيسا"، والدكتور عبد العزيز السيد عبد العزيز، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف، والدكتورة جيلان محمود شرف، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصالات جامعة السويس.
وأجمع أعضاء اللجنة في حيثيات منح الباحثة درجة الماجستير على أن الباحثة قدمت رؤية متكاملة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وأن ما قدمته الباحثة جاء بمثابة خطوة متقدمة نحو فهم أعمق لدور الذكاء الاصطناعي في تطوير المحتوى الرقمي وتعزيز الأداء الصحفي في العصر الرقمي.
وشدد أعضاء اللجنة على أن الدراسة جاءت بمثابة نقطة تحول هامة في الدراسات الإعلامية، وأنها ليست فقط توثيقًا لتجربة فريدة، ولكنها أيضًا دليل على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مستقبل محتمل، بل أصبح واقعًا يفرض نفسه في الصحافة الحديثة.
وقالت الباحثة فاطمة شعراوي إن الدراسة خلصت إلى أن استخدام الروبوت في إثراء المحتوى الصحفي ليس مجرد خطوة نحو التقدم التكنولوجي، بل هو أيضًا ضرورة ملحة لمواكبة التطورات السريعة في صناعة الإعلام، وشددت على أن التوجه نحو الرقمنة يعزز من كفاءة وسرعة إنتاج المحتوى، وأن التوسع في استخدامها يتيح تقديم معلومات دقيقة ومحدثة بشكل مستمر.
ودعت إلى ضرورة أن تعمل المؤسسات الصحفية والإعلامية على الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي، والعمل على التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في زيادة جودة المحتوى وتنوعه، وضرورة أن تحرص تلك المؤسسات على التوسع في الدورات التدريبية التي تسهم في إلمام مقدمي الخدمات الصحفية والإعلامية بالجديد في هذا المجال الحيوي، بما يسمح في إثراء المحتوى وجودته.