"الوطنية للتمويل" توقع اتفاقية لبناء وحدات سكنية للمتضررين من "شاهين" في الخابورة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت الوطنية للتمويل- شركة التمويل الرائدة في سلطنة عُمان- اتفاقية مع جمعية دار العطاء لدعم برنامج "تمكين"، بهدف تقديم الدعم اللازم للعائلات القاطنة في منطقة صنعاء بني غافر في ولاية الخابورة، والتي تعرّضت لتأثيرات إعصار شاهين.
وقع الاتفاقية طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل، والمكرمة مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس الإدارة في جمعية دار العطاء.
وتؤكد هذه الاتفاقية التزام الشركة بمواصلة مُساهمتها في العديد من المبادرات المجتمعية المُستدامة، تحت جناح المسؤولية الاجتماعية للشركة "امتداد" والذي بدوره يُعنى برفاهية المجتمع والمساهمة الفاعلة في تقدمه الاقتصادي.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: "الاتفاقية تعكس التزام الوطنية للتمويل الراسخ في دعم وتمكين المجتمعات، ومن خلال برنامج امتداد نسعد بأن نضع أيدينا معًا مع جمعية دار العطاء للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للعائلات المتضررة من إعصار شاهين في صنعاء بني غافر، والمساهمة في توفير بيئة مناسبة لبناء وحدات سكنية متكاملة، إذ يجسد هذا التعاون الأهمية الكبيرة التي توليها شركة الوطنية للتمويل للمسؤولية الاجتماعية وأيضًا توفير الدعم اللازم للمجتمعات من أجل تحقيق الازدهار المُستدام والمساهمة في بناء رؤية عمرانية نابضة بالحياة في بلدنا".
وتهدف جمعية دار العطاء إلى دعم الأسر في صنعاء بني غافر في ولاية الخابورة، وتحسين أوضاعهم الاقتصادية والعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها، عبر بناء حي العطاء المكون من 36 وحدة سكنية متكاملة، والاهتمام المكثف بتقديم الخدمات الأساسية اللازمة، لتصبح الرؤية العمرانية لسلطنة عُمان واجهة حيوية جاذبة ذات طابع عصري وآمن لتدعم بعضها بعضًا، بما يخدم أولويات رؤية عمان 2040 بتحقق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي معا.
وتؤكد هذه الاتفاقية العلاقة الطويلة بين الوطنية للتمويل وجمعية دار العطاء ممثلة بالتعاون على مدى سنوات عديدة في المبادرات الخيرية والاجتماعية، وتمكين المجتمعات وتقديم المساعدات اللازمة لازدهار فئات مختلفة في المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للإمداد» توقع عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار لبناء 23 ناقلة عملاقة
أكد القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات، أن الشركة تواصل تنمية أسطولها المملوك والمستأجر في مجال الخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن البحري لتلبية الطلب العالمي المتزايد، حيث وقعت الشركة عقوداً بقيمة 4.4 مليار دولار مع عدد من الشركات العالمية لبناء 23 ناقلة عملاقة للإيثان والأمونيا والغاز الطبيعي المسال.
وقال في حوار مع وكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024»، إن الشركة وقعت مؤخراً من خلال مشروعها المشترك «إيه دبليو للملاحة» عقوداً بقيمة 1.9 مليار دولار لبناء 9 ناقلات عملاقة للإيثان، وأربع ناقلات عملاقة للأمونيا مع حوض جيانغ نان لبناء السفن في الصين.
وأشار إلى أن الشركة وقعت عقوداً بقيمة 2.5 مليار دولار مع شركتي «سامسونج للصناعات الثقيلة» و«هانوا أوشن» الكوريتين لبناء عشر ناقلات للغاز الطبيعي المسال، ما يعزز من قدرة الشركة على تلبية الطلب العالمي على الطاقة منخفضة الكربون.ولفت إلى أن الشركة تتبنى استراتيجية متكاملة لتطوير الكوادر الوطنية واستقدام الخبرات العالمي،ة مما يعزز من مهارات فريق العمل الذي يضم أكثر من 10 آلاف فرد وأكثر من 3.200 بحّار، مؤكداً التزام الشركة بدعم الاقتصاد المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني حيث بلغت معدلات مساهمتها في هذا المجال 86% في عام 2023.
وأوضح أن الشركة تواصل تبني الممارسات البيئية المستدامة، بما في ذلك حماية البيئة البحرية التي تعمل فيها، للمساهمة في الحفاظ على التراث البحري للدولة. وتابع:«تتماشى جهود الشركة في مجال الاستدامة مع أهداف مجموعة أدنوك لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، وإستراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي بحلول عام 2050 وهدف المنظمة البحرية الدولية بحلول عام 2050».
وقال إن أدنوك للإمداد والخدمات تمتلك قاعدة أصول عالمية المستوى تقدم الشركة حلولًا بحرية ولوجستية آمنة وموثوقة وفعّالة من حيث التكلفة لأكثر من 100 عميل عالمي، وتدير عمليات شحن منتجات الطاقة إلى أكثر من 50 دولة، مما يعزز مكانتها كأحد الشركاء الرئيسيين في سلسلة التوريد بالطاقة العالمية. وأضاف أن عمليات أدنوك للإمداد والخدمات تتميز بامتلاك أكبر أسطول متنوع في المنطقة يضم أكثر من 800 سفينة مملوكة ومدارة ومؤجرة ومدعومة بمنشآت لوجستية متكاملة تقدم خدمات لوجستية شاملة ومتكاملة، إلى جانب خدمات الشحن البحري والخدمات البحرية، مما يجعل الشركة عنصرًا أساسيًا في سلسلة التوريد لمجموعة أدنوك وغيرها من الشركاء العالميين. وأشار إلى أن الشركة تسعى لمواصلة النمو من خلال تعزيز شراكتها مع مجموعة أدنوك وتوسيع عروض خدماتها لتشمل عملاء جدد في أسواق عالمية متنوعة، بجانب السعى للدخول في قطاعات جديدة واستثمارات تساهم في تحقيق أهدافها لخفض الانبعاثات مع اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي لزيادة الكفاءة التشغيلية، بهدف تقليل الانبعاثات، وتعزيز ثقافة الصحة والسلامة والبيئة بنسبة 100%.
وقال:«إن الشركة تتبنى استراتيجية نمو تحويلية تعتمد على ركائز رئيسية بهدف مواصلة توسيع عروض خدماتنا مع عملائنا وتوسيع محفظة أعمالنا في قطاعات جديدة والتوسع في أسواق عالمية وتوسيع حجم الأسطول، والتي تهدف إلى دعم تنفيذ نقلة نوعية لتوفير الطاقة التي تحتاجها المجتمعات والاقتصادات لتحقيق النمو والتطور بشكل مسؤول وكذلك لترسيخ مكانة أدنوك شركة طاقة عالمية متكاملة ومتطورة». وأشار إلى دخول الشركة قطاعات جديدة مثل أعمال الهندسة والمشتريات والبناء بعقد بلغت قيمته 975 بقيمة مليون دولار لبناء جزيرة اصطناعية في ظل جهود الشركة لتعزيز توسعها العالمي من خلال الدخول إلى أسواق عالمية جديدة مع المواصلة في بناء قاعدة عملاء رفيعة المستوى. ولفت إلى الاستحواذ على شركة «نافيغ 8»، والذي يخضع حالياً للموافقات التنظيمية، وعند استكمال الصفقة، ستساهم في ترسيخ مكانة الشركة عالمياً في ظل حضور قوي للشركة في 15 مدينة عبر خمس قارات وامتلاكها لـ«32» ناقلة بما يواكب طموحات الشركة في أن تصبح شركة عالمية في قطاع الشحن والخدمات اللوجستية المستدامة للطاقة.
وأوضح المصعبي أن أدنوك للإمداد والخدمات تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل شامل لتعزيز كفاءتها التشغيلية وتقليل الانبعاثات، مع إرساء ثقافة شاملة للصحة والسلامة والبيئة 100% ورغم تطبيق استراتيجية توسيع الأسطول بأحدث التقنيات، فإن الشركة تعتمد حلول ذكاء اصطناعي متقدمة لتحقيق أقصى درجات الأداء والاستدامة والذي أسهم في تقليل وقت التسليم بنسبة 60% مما يضمن تسليم المعدات المهمة في الوقت المناسب، وتقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 30% في قطاعنا اللوجستي.
المصدر: وام