جادا سميث تكشف شعورها مع "صفعة الأوسكار" الشهيرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تواصل النجمة الأمريكية جادا بنديكت سميث الكشف عن تصريحاتها الصادمة حول انهيار زواجها من الممثل ويل سميث منذ 7 سنوات، وأحدثها الكشف عن أنها صُدِمت حين ناداها بـ"زوجتي"، خلال حفل "صفعة الأوسكار" عام 2022.
وكانت جادا، قد كشفت خلال اللقاء نهاية الأسبوع على NBC، أنها وويل يعيشان حياة منفصلة لمدة 7 سنوات، لذلك لم تتوقع أن يقوم بنوبة الغضب وضرب كريس روك أبداً مباشرة على الهواء.
لحظة بكل العمر
وحول لحظة الصفعة، وصفتها بأنها "لحظة لا تُنسى"، خاصة بعد تهكم روك عليها حول رأسها الأصلع بسبب صراعها مع مرض "الثعلبة"، حيث كانت السبب في اللكمة الشهيرة التي أصبحت معروفة إعلامياً بـ "صفعة الأوسكار".
ولفتت إلى أنها كانت المرة الأولى التي تسمع فيها لقبها الزوجي يخرج من فم ويل، واصفة اللحظة بالنارية والممزوجة بالسعادة والغضب، إضافة إلى الصدمة والفرحة برد فعله، وبما سمعته على فمه عنها.
شرحت ما حصل خلال فترة الاستراحة الإعلانية، كاشفة أن كريس جاء إليها، واعتذر عن تعليقاته، لكنها كانت في عمق صدمتها من دفاع ويل عنها، وتلفظه بكلمة "زوجتي"، كمن لا تعرف ما جرى، وما يجب أن تفعله بالضبط في تلك الأثناء.
سلط موقع Tmz الضوء على ردود الفعل التي أحدثها تصريح جادا، حول عدم توقعها أن يصفها بـ"زوجتي" خلال "أوسكار 2022"، لأنه لم يستخدم هذه الكلمة منذ سنوات، ومن ثم صفعه زميله الممثل الكوميدي كريس روك، دفاعاً عنها.
وتوالت المواقف المنتقدة لكشف جادا عن خفايا علاقتها بـ ويل، معتبرة أنه ما كان يجب أن تفتح أوراق أمور انتهت، وأن العلاقة سواء مستمرة أو انتهت، لا تزال في العلن محافظة على احترامها، وكان من الأجدر التزام الصمت.
تمثيلية الزواج السعيد
ذكرت مصادر مطلعة أنه لطالما اعترفت جادا بأنها كانت مسرورة في زواجها، مؤكدة أنه منذ صفعة 2022، وحتى الآن عادت المياه إلى مجاريها، وليس هناك أي حديث عن الانفصال بين الزوجين.
ورأت المصادر أن الثنائي استمرّا في "تمثيلية الزواج السعيد" خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، ولم يخرج أي منهما إلى العلن، ويتحدث عن الآخر بأي سوء بل بكل حب، ما لعب دوراً كبيراً في تحسّن العلاقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ويل سميث
إقرأ أيضاً:
الشاباك الإسرائيلي يعلن عن اعتقال خلية إرهابية كانت تخطط لعملية تفجير انتحاري
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم ، عن اعتقال خلية إرهابية مكونة من عدد من الشبان من محيط رام الله، والتي كانت تخطط لتنفيذ "تفجير انتحاري في حافلة بالقدس"، ووفقًا لبيان الشاباك، تم اعتقال هذه الخلية خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2024، حيث ضمت نشطاء من حركتي "فتح" و"حماس" في الضفة الغربية.
وأكد الشاباك في البيان أن الخلية، التي تتكون من أحمد جاسر علي، مندور شيخ قاسم، بشير عوض، عمر صباح، وعلي شويكي، كانت تخطط لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام عبوة ناسفة يتم تفجيرها عن بعد بعد إدخالها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان الهدف من الهجوم هو استهداف حافلة في القدس.
وأشار التحقيق إلى أن الخلية كانت في مرحلة متقدمة من تنفيذ العملية، حيث قام أعضاء الخلية، بقيادة علي شويكي، بصنع العبوة الناسفة، كما أوضح التحقيق أنه تم ضبط عبوة ناسفة خلال العملية، وكانت قد صنعت من قبل أفراد الخلية، وكان من المقرر أن تُجرى تجربة عليها لاختبار آلية التفعيل عن بعد، بالإضافة إلى ذلك، تم مصادرة سلاح من نوع كارلو خلال العملية الأمنية.
وفي إطار التحقيقات، أشار الشاباك إلى أن بعض أفراد الخلية نفذوا عمليات إطلاق نار على قوات الجيش الإسرائيلي خلال العام الماضي، إلا أنها لم تسفر عن إصابات، كما أكد الشاباك أن هذه الخلية كانت تواصل تخطيطها بشكل سري لتنفيذ الهجوم، وتستعد لتنفيذه في الوقت الذي حددته.
وأكد جهاز الأمن الداخلي أن هذه العملية تأتي في إطار جهوده المستمرة لصد التهديدات الأمنية، لافتًا إلى أن اكتشاف الخلية الإرهابية كان نتيجة لتعاون بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الحاجز العسكري في طوباس
أقام مستوطنون، الليلة الماضية، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة تقع شرق الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي بلدة تياسير في طوباس شمال الضفة الغربية. هذا يأتي بعد أقل من 48 ساعة من تنفيذ الشاب محمد دراغمة عملية إطلاق نار على الحاجز العسكري، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثمانية آخرين، فضلاً عن استشهاده واحتجاز جثمانه من قبل القوات الإسرائيلية.
وأكد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في تصريحات "صحفية "، أن إقامة البؤرة الاستيطانية تأتي في إطار محاولات المستوطنين لفرض أمر واقع جديد على الأرض، عبر نصب خيام في المنطقة بهدف السيطرة عليها وتحويلها إلى مستوطنة. وأضاف مليحات أن هذا الأسلوب من قبل جماعات المستوطنين في الأغوار والمناطق الفلسطينية المصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو، يُعتبر جزءاً من سياسة ممنهجة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني.
وأشار مليحات إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المستوطنون الأراضي الفلسطينية عبر نصب خيام أو وضع بيوت متنقلة (كرافانات)، حيث يحظى هؤلاء المستوطنون بحماية وتسهيلات من قوات الاحتلال، بينما يُمنع الفلسطينيون من البناء أو استصلاح أراضيهم. وأضاف أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسة تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة لصالح الاستيطان.
وحذر مليحات من أن استمرار التوسع الاستيطاني في مناطق الأغوار يشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الوجود الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً وفرض عقوبات على المستوطنين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية بدعم من حكومة الاحتلال، في انتهاك سافر للقانون الدولي.
في سياق آخر، قطع مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلاك الكهرباء عن خمس عائلات فلسطينية في قرية عرب المليحات، بالإضافة إلى مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في أريحا شرق الضفة الغربية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه التجمعات، وحرمان السكان من مصدرهم الوحيد للطاقة.
وأكد مليحات أن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة التضييق على الفلسطينيين، التي تهدف إلى إجبارهم على الرحيل عن مناطقهم. وأشار إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، إذ أن المستوطنين قد استهدفوا البنية التحتية لهذه التجمعات البدوية في وقت سابق، من خلال قطع الكهرباء والمياه، لتقويض ظروف الحياة فيها.
وأوضح مليحات أن انقطاع الكهرباء عن مدرسة عرب الكعابنة الأساسية أدى إلى معاناة شديدة للطلبة والمعلمين، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة، ما أثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية. ولفت إلى أن هذه الاعتداءات تتزامن مع تصاعد الاعتداءات الأخرى ضد الممتلكات الفلسطينية في الأغوار، بما في ذلك عمليات الهدم والاستيلاء على الأراضي من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد مليحات على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة هذه الاعتداءات، واتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة التي تهدد حياة الفلسطينيين في مناطقهم.