رئيس جامعة الإسكندرية يطلق حملة للتبرع بالدم تضامنا مع الشعب الفلسطينى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
“كتف في كتف أهلنا في فلسطين وغزة”، شعار جسده على أرض الواقع مواطنو الإسكندرية، من خلال المشاركة في حملات التبرع بالدم لمصابي غزة، جراء القصف المتواصل من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفسلطينيين، وذلك عبر قوافل صحية للتبرع بالدم في ساحة مسجد القائد ابراهيم والمرسى ابو العباس.
وأعلن الدكتور عبدالعزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، الأحد، إطلاق حملة رسمية التبرع بالدم تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك بالتعاون مع أسرة «طلاب من أجل مصر»، وبعض مؤسسات المجتمع المدني، وتستمر لمدة أسبوع.
وأكد قنصوة، أن الجامعة أطلقت هذه الحملة في إطار حرصها على دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة والمساندة له، تتضامن إنسانيًا مع أهالي قطاع غزة، وتدعو المجتمع السكندري والمجتمع الجامعي لتقديم يد العون والتبرع بالدم للمساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة الضحايا وأسرهم.
وأوضح أن نقاط التبرع، 3 تشمل النقطة الأولى: أمام باب كلية الطب وكلية الصيدلة (ميدان الخرطوم)، والنقطة الثانية: أمام بوابة كلية الهندسة (باب دخول السيارات)، والنقطة الثالثة: أمام مجمع العلوم الانسانية (باب كلية الأعمال «التجارة سابقا» أمام مكتبة الإسكندرية).
كانت قد شهدت محافظة الإسكندرية إنطلاق فعاليات حملة قومية للتبرع بالدم لصالح الشعب الفلسطيني، حيث تواجدت الحملة فى ميدان القائد إبراهيم وميدان المرسي أبو العباس، وذلك تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين، ومن أجل التبرع بالدم لتوفير الكميات اللازمة لإنقاذ الضحايا والجرحى منهم .
وانطلقت فعاليات الحملات بمحافظة الإسكندرية برعاية التحالف الوطنى للعمل التنموى ومؤسسة حياة كريمة، حيث تواجد الشباب وفرق تلقى التبرعات بالدم، حيث شهد ميدان المرسي أبو العباس توافد علي التبرع بالدم من أنحاء المحافظة وخاصة فئة الشباب.
كان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، ترافقة الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ والدكتورة غادة عبد الغفور وكيل صحة الإسكندرية والمهندسة نهي خليفة رئيس حي الجمرك ، متابعة سير حملة التبرع بالدم ، تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين، ومن أجل التبرع بالدم لتوفير الكميات اللازمة لإنقاذ الضحايا والجرحى منهم ، بمنطقة ميدان المرسي ابو العباس في الجمرك.
وتسابق الشباب والشيوخ على قوافل التبرع بالدم لصالح أهالي قطاع غزة في فلسطين المحتلة، ضمن الحملة التي أطلقتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، بالاشتراك مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عقب انتهاء صلاة الجمعة اليوم، فيما تواجدت السيارات المتنقلة للتبرع بالدم عقب صلاة الجمعة بميدان القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل بحي وسط، وأبوالعباس المرسى بحي الجمرك على كورنيش الإسكندرية.
واصطف الشباب والشيوخ والنساء في طوابير على سيارات التبرع بالدم التي تحمل شعارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين ومصابي غزة منها «أمة واحدة.. شريان واحد»، «اتبرع بالدم لدعم فلسطين.. مراهنين على جدعنة المصريين»، و«من مصر إلى فلسطين»، معربين عن فرحتهم بمساعدة إخوانهم الفلسطينيين مؤكدين حرصهم على التبرع بالدم لـ مصابي العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف قطاع غزة ردًا على عملية «طوفان الأقصى»، مستطردين: «أقل ما يمكن تقديمه لإخوتنا الفلسطينيين».
ويشرف على تنفيذ الحملة التي يطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالاشتراك مع المبادرة الرئاسية حياة كريمة ووزارة الصحة، عدد كبير من المتطوعين والمنظمين الذين أكدوا على أن سيارات التبرع بالدم تتواجد في المواقع المذكورة لجمع الدم تمهيدًا لإرساله إلى أهالينا في غزة، ضمن مساعدات إنسانية وغذائية وعلاجية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية فلسطين حملات التبرع بالدم التبرع بالدم للتبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
مسيرة جماهيرية وطلابية حاشدة بجامعة صنعاء تضامناً مع غزة وإعلاناً للجهوزية
يمانيون/ صنعاء شهدت جامعة صنعاء اليوم مسيرة جماهيرية وطلابية حاشدة تضامناً مع غزة وتنديداً باستمرار جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع قيادتنا وشعبنا جاهزون لكل الخيارات ومع غزة حتى النصر”.
ورفع المشاركون، في المسيرة التي شارك فيها قيادات ومنتسبو الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات وشعارات منددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة وممارسته كل أساليب القتل والإجرام والتجويع بدعم أمريكي وأوروبي وتخاذل وصمت عربي وإسلامي مشين.
وجددّت الحشود الطلابية التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين سلمًأ وحربًا والاستعداد الكامل خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكدت أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه وقضايا الأمة ومقدساتها مهما كانت التحديات.
وأعلنت الحشود الطلابية والجماهيرية بجامعة صنعاء الاستمرار في التعبئة والتحشيد لرفع الجهوزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، والتصدي للمؤامرات التي تستهدف الشعب اليمني.
وحيا بيان صادر عن المسيرة صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته التي ما وهنت ولا استكانت رغم ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وحرب إبادة.
وبارك العمليات الأخيرة المنكلة بالعدو في رسالة واضحة بأن استمرار العدو في حربه وإجرامه لن يزيد المقاومة إلا قوة وثباتاً وصلابة وتماسكًا.
وحيا البيان أبناء الشعب اليمني والقوات المسلحة واستمرارها بتصعيد العمليات العسكرية التي ساهمت بضغط على الكيان الصهيوني ليرضخ للتفاوض ويعيش في حالة رعب وتغلق مطاراته وموانئة و يفرض عليه حصار بحري خانق.
ووجه البيان رسالة للأمة العربية والإسلامية بالقول :”إن أكبر خطر عليكم هو صمتكم وتخاذلكم وإنكم هدف للعدو الصهيوني ولقد رأيتم الخرائط التي ينشرها في ما يسميه بإسرائيل الكبرى، وأن بقائكم في حالة اللا موقف يجعلكم عُرضة لغضب الله و تسليطه سواء في الدول القريبة من فلسطين المحتلة أو غيرها”.
وعبر بيان المسيرة عن عميق الأسف لمواقف الجامعات العربية والإسلامية التي تلتزم الصمت تجاه الجرائم المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة، فيما نرى جامعات الغرب والشرق تخرج مناصرة لغزة ورفضاً لجرائم العدو الصهيوني.
ودعا الجميع وفي مقدمتهم النخبة والمثقفين إلى تحريك المجتمع وتوعيته إزاء الأخطار المحدقة بالأمة من الكيان المجرم والصهيونية العالمية في كل المجالات.
وأعلن المشاركون في المسيرة الاستعداد والجاهزية للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لأداء الواجب الديني والأخلاقي والإنساني سواءً الجولة الحالية في غزة أو توقف فهي ليست إلا جولة من جولات الصراع الطويل مع هذا الكيان الغاصب.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد بعنوان “افتح لوعد الآخرة بنك تسليف” وزامل لقناف المقبلي بعنوان عاد المراحل طويلة”.