أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية انعقاد مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم؛ لاستعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الدعوة لانعقاد المجلس توضح خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا البطل الصامد في غزة وتداعياتها على الأمن والسلام والاستقرار في منطقتنا العربية، منوها بأن المجلس أوكل إليه الدستور إقرار استراتيجيات تحقيق أمن البلاد، ومواجهة حالات الكوارث، والأزمات بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها.

الأمن القومي المصري

وأضاف «الشهابي» في بيان، أن مجلس الأمن المصري يختص كذلك بتحديد مصادر الأخطار على الأمن القومي المصري في الداخل، والخارج، والإجراءات اللازمة للتصدي لها على المستويين الرسمي والشعبي ومواجهة العدائيات الداخلية وحالات الكوارث والأزمات القومية بشتى أنواعها، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها وإزالة آثارها، لافتا إلى أنه يختص كذلك بتوجيه السياسات الخارجية والتعاون الدولي في دوائر اهتمام الأمن القومي المصري. 

وأكد أهمية انعقاد مجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس السيسي لمواجهة كل هذه الأخطار، موضحا أن القرارات التي أصدرها مجلس اليوم تتفق مع كل القرارات التي اتخذتها مصر منذ اندلاع الأزمة الفلسطينية والهجوم الوحشي للطائرات الإسرائيلية على المدنيين العزل في غزة وباقي مناطق فلسطين الغالية، مؤكدًا أن قرارات القيادة السياسية المصرية أكدت تعاملها مع تداعيات العدوان الإسرائيلي وأنها القائدة لمحيطها العربي وأن رئيس مصر هو زعيم العرب بلا منازع.

مصر مفتاح الأزمة

وأشاد ناجي الشهابي بالقرارات التي أصدرها مجلس الأمن القومي، منوها بأنها أكدت أن مصر مفتاح الأزمة وأن الحل لابد أن يتم من خلالها، مرحبًا بقرارات مجلس الأمن القومي بمواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي مجلس الأمن اجتماع مجلس الأمن العدوان الإسرائيلي مجلس الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.

أحمد موسى: البابا فرنسيس دائما ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدا لا يفرق بين مواطنيه

وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.

وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.

وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.

ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.

وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.

مقالات مشابهة

  • مواقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية والصراع في غزة.. مناهضة للاحتلال ودعوات مستمرة للسلام
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
  • أهم التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري.. ندوة بجامعة الملك سلمان الدولية
  • ناجي الشهابي: زيارة السيسي لجيبوتي تؤكد الحضور المصري بالقارة الإفريقية
  • نصر عبده: الأمن العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • سر قاله عمر سليمان لمبارك.. كيف يؤثر نزع سلاح المقاومة على الأمن القومي المصري؟
  • بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية