عاش حياته بين الإمارات والسعودية.. قصة بريطاني أتقن اللهجة الخليجية وعشق الحياة البدوية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عاش البريطاني جون ابن لندن، حياته متنقلاً ما بين الإمارات والسعودية، حتى أتقن اللهجة الخليجية، تقمص شخصية الإنسان البدوي في حديثه وتصرفاته، لدرجة أدهشت رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال جون: "عشت في الإمارات مع والدي الذي كان يدير إحدى الشركات، لم أكن أعرف اللغة العربية ولكن حياتي بالخليج جعلتني أستطيع معرفة لغتهم والحياة معهم، وجمعتني معهم هواية تربية الخيول، فأنا أعتبر نفسي "إنجليزيا بدويا" وعندما رجعت إلى انجلترا شعرت بالغربة"، وفقا لـ"العربية".
وأضاف أنه منذ صغره ويشهر بأنه بدوي، موضحا: "كان عندي رغبة لتعلم اللغة، ودرست بالجامعة البريطانية، ثم عينت في السعودية وكل التعاملات كانت مع العرب، وتعلمت منهم لغة الترحيب (السلام عليكم.. يالله حيهم.. تقهوى).
وتابع: "سنوات وأنا أحاول أن أتحدث باللهجة البدوية، وعندما عُدت لبريطانيا كان لدي مجموعة من الأصدقاء المبتعثين الذين عشتُ معهم أجمل اللحظات نظراً لحبي للسعودية وتراثها منذ الطفولة، وقد دخلت في الدين الإسلامي منذ طفولتي، وتابعت العديد من البرامج السعودية، وبقيت على احتكاكي بالمبتعثين الذين استقبلوني وتعلمت منهم اللغة، وأصبحت واحداً منهم، وصارت بيننا علاقة وعشرة جميلة".
وعبر عن عشقه لاكتشاف تاريخ السعودية، وحول عشق الأجانب للبدو، وعبر عن هذا العشق بالرسم الجرافيتي.
وتابع: "جئت إلى الرياض، وأحببت حي البجيري وحي طريف بالدرعية، كما زرت القصيم والدوادمي وعفيف والحوية ومكة المكرمة، وأتمنى أن أزور حائل والعلا وجبل شمر، نظراً لما سمعته من أحاديث الرحالة عن هذه المواقع.. كما أنني عشقتُ الأكلات السعودية مثل الكبسة والمدينة والمرقوق والجريش والقهوة السعودية".
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: نستهدف ان تكون المملكة مركزا إقليميا لصناعة الدواء بالمنطقة
قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن مصر تسعى للتعاون المشترك مع المملكة العربية السعودية في التصنيع الدوائي والمواد الفعالة وغير الفعالة، نظرا لقوة السوقين.
من جانبه، أوضح بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، عقب اجتماعه مع رئيس الهيئة، أن البلدين لديهما علاقات متميزة على المستوى السياسي والشعبي، ونهدف لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين خصوصا في قطاع الدواء نظرا لاهميته في تحقيق الامن الدوائي للمواطن السعودي.
وأضاف وزير الصناعة، اننا نستهدف ان نكون مركز اقليمي في صناعة الدواء بالمنطقة، وياتي هذا التعاون مع هيئة الدواء المصرية لتعزيز وتحقيق هذا الهدف، مؤكدا أننا سنعمل على تسهيل دخول المنتجات الدوائية المصرية للسوق السعودي والعكس.