مجلس شباب الثورة بالمهرة يحتفي بذكرى ثورة 14 أكتوبر ويتضامن مع غزة ويدين مجازر الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظم مجلس شباب الثورة بمحافظة المهرة فعالية خطابية وفنية احتفالا بالذكرى الستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر، تحت شعار "لن ترى الدنيا على أرضي وصيا".
وفي الفعالية التي أقيمت بمدينة الغيضة عاصمة المحافظة، قال مجلس شباب الثورة في كلمة ألقاها القيادي عبدالله سالم كلشات، إن ذكرى ثورة أكتوبر تذكر الجميع برفض الأجداد للتدخلات الخارجية التي لا تتسق مع تطلعات الشعب في السيادة على أرضه ومقدراته وثروته.
وأكد على أهمية التمسك بأهداف ثورة أكتوبر العظيمة ومبادئها السامية الرافضة لمظاهر الاحتلال الخارجي والتدخلات السافرة التي تنتهك السيادة الوطنية.
ودعا المواطنين على امتداد الوطن لمواصلة النضال لتحقيق أهداف ثورتي أكتوبر وسبتمبر، مشددا على ضرورة تحرك الحكومة والمكونات السياسية لإسناد معركة إنهاء الانقلاب.
وجدد رفض المجلس لأي تسوية للأزمة اليمنية لا تستند على المرجعيات والثوابت الوطنية لإنهاء الانقلاب الحوثي ومشاريع التشطير.
وثمن جهود السلطة المحلية بالمحافظة في تعزيز الأمن، مشيدا بموقفها الرافض لأي تشكيلات مسلحة خارج سلطة الدولة.
وحث السلطة المحلية بالمحافظة على تحسين الخدمات الأساسية وتفعيل الرقابة والمحاسبة وتعيين الشباب من الكفاءات في الإدارات والمؤسسات.
وأدانت الفعالية المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في فلسطين، مستنكرا الانحياز الأمريكي والغربي إلى جانب الاحتلال.
ودعت إلى اتخاذ موقف عربي وإسلامي لوقف العدوان على غزة ومجازر الصهاينة اليومية ضد المدنيين، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الكيان الغاصب وتحرير كل شبر من أرضه.
وتخلل الفعالية قصائد شعرية ووصلات فنية بمشاركة زهرات المهرة، وسط حضور من الشخصيات الاجتماعية والشباب والنساء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المهرة مجلس شباب الثورة ثورة 14 أكتوبر فلسطين
إقرأ أيضاً:
55 عاما على أعنف مجازر الاحتلال.. «بحر البقر» شاهد على تاريخ إسرائيل الدموي
مذبحة بحر البقر.. تحل اليوم ذكرى مرور 55 عامًا على مقتل 30 طفلاً في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف المدرسة في 8 أبريل 1970 فيما عرف بـ مذبحة بحر البقر، وذلك عندما شنت طائرات القوات الجوية الإسرائيلية هجومًا وحشيًا تجاه منطقة الحسينية بمحافظة الشرقية.
ومجزرة بحر البقر هو هجوم شنته القوات الجوية الإسرائيلية في صباح الثامن من أبريل عام 1970 م، حيث قصفت طائرات من طراز فانتوم مدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية في مصر، أدى الهجوم إلى مقتل 30 طفلاً وإصابة 50 آخرين وتدمير مبنى المدرسة تماماً.
وأثارت مذبحة بحر البقر حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام الإقليمي والعالمي، وهو ما مثل ضغطا أجبر الولايات المتحدة ورئيسها نيكسون على تأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطائرات حديثة.
وأدى حادث مذبحة مدرسة البقر إلى تخفيف الغارات الإسرائيلية على المواقع المصرية، وفي المقابل انتهى الجيش المصري من تجهيزات حائط الصواريخ في يونيو من نفس العام والذي قام بإسقاط الكثير من الطائرات الإسرائيلية، وانتهت العمليات العسكرية بين الطرفين بعد قبول مبادرة روجرز ووقف حرب الاستنزاف.
انتقلت على الفور سيارات الإطفاء والإسعاف لنقل المصابين وجثث الضحايا، وبعدها أصدرت وزارة الداخلية بياناً تفصيلياً بالحادث وأعلنت أن عدد الوفيات 29 طفلا وقتها وبلغ عدد المصابين أكثر من 50 بينهم حالات خطيرة، وأصيب مدرس و 11 شخصاً من العاملين بالمدرسة.
وفي هذا السياق قامت الحكومة المصرية بعد حادث مذبحة بحر البقر بصرف تعويضات لأسر الضحايا بلغت 100 جنيه للشهيد و 10 جنيهات للمصاب، وتم جمع بعض متعلقات الأطفال وما تبقى من ملفات، فضلاً عن بقايا لأجزاء من القنابل التي قصفت المدرسة، والتي تم وضعها جميعاً في متحف عبارة عن حجرة أو فصل من إجمالي 17 فصلا تضمها جدران مدرسة «بحر البقر الابتدائية» تعلو حجرة المتحف عبارة مكتوبة بخط اليد «متحف شهداء بحر البقر». ثم تم نقل هذا الآثار إلى متحف الشرقية القومي بقرية هرية رزنة بالزقازيق الذي افتتح عام 1973.
مدرسة بحر البقر الابتدائية المشتركة التي تقع بقرية بحر البقر وهي قرية ريفية قائمة على الزراعة وتقع بمركز الحسينية، محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة، شرق منطقة الدلتا). تتكون المدرسة من دور واحد وتضم ثلاثة فصول بالإضافة إلى غرفة المدير وعدد تلاميذها مائة وثلاثون طفلا أعمارهم تتراوح من ستة أعوام إلى اثني عشر عاماً، ومن حسن الحظ أن هذا اليوم كان عدد الحضور 86 تلميذاً فقط.
في صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970م الموافق للثاني من صفر عام 1390 هـ حلّقت 5 طائرات إسرائيلية من طراز إف-4 فانتوم الثانية على الطيران المنخفض، ثم قامت في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من صباح يوم الأربعاء بقصف المدرسة بشكل مباشر بواسطة خمس قنابل (تزن 1000 رطل) وصاروخين، وأدى هذا لتدمير المبنى بالكامل.
اقرأ أيضاً(55) عامًا على مجزرة بحر البقر
قتلوا أطفال «بحر البقر» فجعلنا للأعداء «سَبْتًا حزينًا»
cbc تعرض فيلما تسجيليا عن مجزرة بحر البقر «فيديو»