تتويج 21 فائزًا من 18 دولة بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تستضيف المملكة المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، ويتوج بالتزامن معه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي “21” فائزًا من “18” دولة إسلامية بجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي بدورتها الحالية، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبحضور “52” من وزراء البيئة في الدول الإسلامية، وممثلي “30” منظمة إقليمية ودولية معنية بالشأن البيئي، وذلك يومي 3 و4 ربيع الآخر 1445هـ، 18 و19 أكتوبر الجاري في جدة.
وأعرب الوزير الفضلي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على رعايته لهذا المؤتمر وجائزة المملكة للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تعد مصدر تشجيع للاهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وانفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها، والعمل على الحفاظ على مقوماتها، والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، من خلال تقدير جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بتدبير الموارد الطبيعية لتحقيق الفائدة المطلوبة للأجيال الحاضرة والقادمة على السواء، مقدمًا التهنئة للفائزين في الدورة الحالية للجائزة.
اقرأ أيضاًالمملكة“إغاثي الملك سلمان” يخصص 9.765 طنًا من السلال الغذائية لمتضرري الزلزال بأفغانستان
وأوضح أن الجوائز تتوزع على 4 فروع، تشمل: أفضل البحوث والإنجازات والممارسات البيئية، وأفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في الدول الأعضاء، إضافة إلى الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي، وأفضل مدينة إسلامية خضراء صديقة للبيئة، وتهتم بالأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات والهيئات والمنظمات العامة والخاصة العاملة في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار شمولي ومتكامل، يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030م.
يذكر أن جائزة المملكة للإدارة البيئية في الدول الإسلامية تهدف إلى ترسيخ وتبنّي المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، ووضع حلول مبتكرة علمية وعملية للمشكلات البيئية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تعزيز الانفتاح والتفاعل العلمي والعملي والقانوني على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في تناول قضايا البيئة والتنمية المستدامة، وتنزيلها على أرض الواقع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والتنمیة المستدامة فی العالم الإسلامی البیئة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
مرشحون من 48 دولة تقدموا لجائزة «خليفة التربوية»
أبوظبي - وام
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية، إحدى مؤسسات إرث زايد الإنساني عن بدء عمليات فرز طلبات المرشحين للجائزة لدورتها الثامنة عشرة 2025، مؤكدةً وجود إقبال كبير من عناصر العملية التعليمية على التقدم لها من أنحاء العالم المختلفة؛ إذ وصل عدد الدول التي وردت منها الطلبات 48 دولة على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكانة المتميزة للجائزة محلياً، وإقليمياً، ودولياً.
وأكد حميد الهوتي الأمين العام للجائزة، أن الدورة الحالية شهدت إقبالاً كبيراً من الميدان التعليمي والأكاديمي سواء من داخل الدولة أو خارجها للترشح والتنافس على نيل الصدارة والتميز في المجالات المطروحة في الدورة الحالية وعددها 10 مجالات هي الشخصية التربوية الاعتبارية، والتعليم العام، والتعليم وخدمة المجتمع، وأصحاب الهمم، والإبداع في تدريس اللغة العربية، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وجائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وتتضمن فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، إذ تتوزع هذه المجالات على 17 فئة تغطي مختلف أوجه العملية التعليمية.
وأوضح الأمين العام للجائزة، أن أعداد المترشحين للدورة الحالية كبيرة ومتنوعة وتغطي مناطق جغرافية مختلفة من جميع أنحاء العالم وهو ما يعكس تميز الجائزة وريادتها وأثرها الإيجابي على صعيد التعليم داخل الدولة وخارجها، موضحا أن الجائزة تلقت ملفات مترشحين من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والصين، والأرجنتين، ومصر، والمغرب، وإريتريا، وإثيوبيا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وتونس، ولبنان، وليبيا، وسوريا، وجمهورية صربيا، وإسبانيا، والبرتغال، وأيرلندا، وكندا، والجزائر، وأفغانستان، وغيرها من دول العالم وهو ما يبرز توسع خريطة انتشار الجائزة والاعتزاز برسالتها ودورها في الإسهام في تطوير منظومة التعليم ودعمها للرؤية الاستشرافية لهذا القطاع الحيوي.
وحول آليات فرز أعمال المترشحين، أكد الهوتي، أنها تتم وفق معايير تستند إلى الشفافية المطلقة والموضوعية والتميز وتلبية الأعمال المرشحة لمفاهيم الابتكار والإبداع، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم ومدى استفادة هذه الأعمال المرشحة من تلك البيئة وتحسين جودتها، ما يعكس تميز مخرجات العملية التعليمية وريادتها.
وأوضح أن لجان الفرز تضم نخبة من المتخصصين الذين يدرسون ملفات المترشحين، وفقاً لكل مجال أو فئة، وأن إعلان أسماء الفائزين سيتم في شهر إبريل المقبل.