هجوم فرنسي شرس على الجزائري يوسف عطال بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وضع تضامن يوسف عطال لاعب المنتخب الجزائري ونادي نيس الفرنسي مع فلسطين وسكان غزة أمام هجوم قوي من رئيس النادي وجماهير الفريق.
وبحسب صحيفة "نايس ماتين" فإن لاعب "الخضر" أثار غضب مشجعي نيس عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب نشره صورة في "ستوري" حسابه الرسمي على "إنستجرام"، وهو يحمل وشاح العلم الفلسطيني، مع إرفاقها بعبارة "فلسطين ستكون حرة".
ووصف الجماهير منشورات اللاعب بالاستفزازية بسبب إرفاقه مقطع فيديو على "إنستجرام" للشيخ محمود حسنات يدعو الأخير فيه إلى "إرسال يوم أسود على اليهود"، وأن ينصر أهل غزة لدى رميهم لهم بالحجارة.
ورغم حذف المنشورات بسبب الهجوم القوي على اللاعب إلا أنه يواجه ضغطا قويا بسبب تضامنه مع قضية المسلمين والعرب الأولى "فلسطين".
وغرد كريستيان أستروزي، رئيس بلدية نيس الفرنسية، مطالبا اللاعب بالاعتذار عن تضامنه مع القضية الفلسطينية، وإدانة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإن لم يفعل ذلك فإنه لن يكون له مكان في نادي نيس -حسب تعبيره-.
J’attends de Youcef Atal, s’il s’est laissé instrumentaliser, de présenter ses excuses et de dénoncer les terroristes du Hamas. Si tel n’était pas le cas, il n’aurait plus sa place dans notre club @ogcnice.https://t.co/MKMsXx0n7e
— Christian Estrosi (@cestrosi) October 14, 2023ويتعرض له الشعب الفلسطيني لاعتداء غاشم من إسرائيل حرك الكثير من الرياضيين العالميين والعرب للتضامن معه، وتأييده في وجه آلة الدمار والقتل التي يتعرض لها منذ إطلاق ملحمة "طوفان الأقصى" قبل أكثر من أسبوع من الآن.
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".