بعد جولة عربية.. بلينكن يعود من جديد إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الأحد، أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، سيعود لإسرائيل، بعد أيام من مغادرتها.
وقالت الخارجية الأميركية إن بلينكن وصل القاهرة، وسيعود إلى إسرائيل يوم الاثنين.
وكان ولي عهد السعودية رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان، قد اجتمع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض، اليوم الأحد، وجرى خلال الاجتماع بحث التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها.
وأكد ولي العهد السعودي خلال الاجتماع ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، مؤكداً سعي المملكة لتكثيف التواصل والعمل على التهدئة ووقف التصعيد القائم واحترام القانون الدولي الإنساني بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
ووصل بلينكن لإسرائيل، الخميس الماضي، حيث التقى رئيس وزراء إسرائيل بينيامين نتنياهو.
وقبل مغادرته إلى إسرائيل، أكد بلينكن للصحفيين على دعم بلاده الثابت لها، وقال: "تدعم الولايات المتحدة إسرائيل. وندعمها اليوم وغدا وسندعمها كل يوم بعد ذلك".
وأضاف: "نحن مصممون على ضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاج له للدفاع عن نفسها".
وقام وزير الخارجية أنتوني بلينكن بجولة عربية شملت الأردن وقطر والسعودية والإمارات ومصر التقى خلالها بكبار المسؤولين.
وجاء في بيان صحفي أصدره ماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية، أن الوزير "سيكرر إدانته للهجمات الإرهابية في إسرائيل بأشد العبارات"، كما سيؤكد الوزير مجددا "تضامن الولايات المتحدة مع حكومة وشعب إسرائيل"، وسيقوم الوزير "بإطلاع الشركاء الإقليميين على الجهود المبذولة للمساعدة في منع انتشار الصراع، وتأمين الإفراج الفوري والآمن عن الرهائن، وتحديد آليات حماية المدنيين" وفق البيان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخرق الهدنة وتشن غارات جوية على غزة.. مئات الشهداء وإدانات عربية ودولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت إسرائيل ضربات جوية واسعة النطاق على أهداف تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين وخرق اتفاق الهدنة الذي استمر لمدة شهرين، وذلك بعد أسابيع من الخلافات حول تمديد وقف إطلاق النار.
ووفقاً للسلطات الصحية في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس، استشهاد ما لا يقل عن 404 أشخاص وأصيب 526 آخرين في الضربات الجوية التي نُفذت فجر الثلاثاء، وهي من أعلى الحصائل اليومية منذ بدء النزاع.
مسؤول إسرائيلي أوضح أن الحملة تستهدف "قادة عسكريين من المستوى المتوسط ومسؤولين في القيادة وبنية تحتية إرهابية تابعة لحماس"، مضيفاً أن العمليات "ستستمر طالما كان ذلك ضرورياً وستتجاوز الضربات الجوية"، مما أثار التوقعات بشأن احتمالية تجدد الهجوم البري على القطاع.
في وقت لاحق من صباح الثلاثاء، حثت القوات الإسرائيلية سكان عدة مناطق قرب حدود غزة على الإخلاء إلى ملاجئ في مدينتي غزة وخان يونس.
نَدَى خشان، البالغة من العمر 29 عاماً من جنوب شرق غزة، قالت إن عائلتها تستعد للعودة إلى منطقة المواصي الساحلية على بُعد ستة كيلومترات، حيث كانوا يقيمون في خيمة معظم العام الماضي.
وأضافت: "نحن خائفون من الرحلة ولا نعرف إن كنا سنصل بأمان. الجميع حولنا طُلب منهم الإخلاء. إنه شعور سيء للغاية. لقد نزحنا سبع مرات بالفعل".
انتقادات دولية وردود فعل متباينةأدانت حكومات عربية وأوروبية الهجوم الإسرائيلي الجديدةذ، وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المرافق الصحية في غزة لم تعد قادرة على استيعاب العدد الكبير من القتلى والجرحى.
بينما وصف المنسق الإنساني للأمم المتحدة في المنطقة، مهند هادي، الخسائر بأنها "غير معقولة".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الأعمال العدائية "تعرض جهود تحرير الرهائن للخطر وتهدد حياة السكان المدنيين في غزة".
فيما صرّح متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن أفعال إسرائيل تُشكّل "خطراً واضحاً بانتهاك القانون الإنساني الدولي".
أما وزارة الخارجية القطرية، فحذرت من أن "سياسات التصعيد الإسرائيلية ستؤدي في النهاية إلى إشعال المنطقة وتهديد أمنها واستقرارها".
ارتفاع حصيلة القتلى وتوترات إقليمية متصاعدة
أفادت مصادر فلسطينية أن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 48,000 شخص في غزة، مما تسبب في كارثة إنسانية متفاقمة.
وتؤكد إسرائيل أن الحرب بدأت بعد هجوم شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 أدى إلى قتل 1,200 شخص وأسر نحو 250 آخرين، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين.
في حين رحبت حلفاء نتنياهو من اليمين المتطرف، مثل حزب القوة اليهودية بقيادة وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، بالهجوم الجديد وأعلنوا عودتهم إلى الحكومة بعد استقالتهم احتجاجاً على وقف إطلاق النار الذي أُقر في يناير.
انتقادات داخلية في إسرائيل ومفاوضات متعثرة
اتهم معارضون سياسيون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستغلال العمليات العسكرية لصرف الانتباه عن أزمة سياسية داخلية تتعلق بعزمه إقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وكتب يائير غولان، رئيس حزب الديمقراطيين اليساري، على منصة X قائلاً: "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتعد خوفاً من الاحتجاج الشعبي ضد إقالة رئيس الشاباك".
تفاقمت التوترات في المنطقة خلال الأيام الأخيرة مع تنفيذ الجيش الأمريكي ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن. وأكدت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنها تم التشاور معها من قبل إسرائيل قبل الهجوم على غزة.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي استمرت ستة أسابيع وشملت إطلاق سراح أكثر من 30 رهينة إسرائيلية مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 1,500 أسير فلسطيني، انتهت في 1 مارس.
تسعى أطراف دولية، من بينها الولايات المتحدة وقطر ومصر، إلى تمديد الهدنة وضمان الإفراج عن 59 رهينة أخرى تحتجزهم حماس، يُعتقد أن أقل من نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.
إسرائيل والولايات المتحدة طالبتا بالإفراج عن ما بين 5 و11 رهينة على قيد الحياة لتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفصح اليهودي في الشهر المقبل. وقد أوقفت إسرائيل في وقت سابق جميع شحنات المساعدات إلى غزة وقطعت آخر خط طاقة يصل إلى القطاع.
من جانبها، قالت حماس الأسبوع الماضي إنها مستعدة للإفراج عن خمسة أسرى إسرائيليين، يُعتقد أن واحداً منهم فقط على قيد الحياة. ووصفت إسرائيل العرض بأنه "تلاعب"، بينما اعتبر ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، أن العرض "غير عملي تماماً".
وفي تطور جديد، أرسلت إسرائيل فريقاً تفاوضياً إلى الدوحة لأول مرة منذ تولي ترامب منصبه، بعد تعثر المفاوضات المباشرة بين واشنطن وحماس.
ويواصل الوسطاء محادثاتهم مع الجانبين، إلا أنه لا توجد حتى الآن اجتماعات رسمية مرتقبة لإعادة مسار وقف إطلاق النار.
أكد نتنياهو أن الحرب لن تتوقف حتى يتم "تدمير" حركة حماس بشكل كامل. وفي بيان صادر عن منتدى الأسرى والمفقودين الذي يمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين، أعربوا عن "صدمتهم" واتهموا حكومة نتنياهو بـ"تعمد تعطيل عملية إعادة أحبائهم"، مما يعرض حياتهم للخطر.