قضية جمال بن اسماعين.. هذا ما اعترفت به “الفارمليا” نبيلة!
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اعترفت المتهمة الموقوفة م.نبيلة” الممرضة التي تنحدر من ولاية تيبازة إنها قامت بتحريض المتهم ” إيدير. على ذبح الضحية جمال بن اسماعين وهو جثة متفحمة بعد سحبها وسط الساحة. مرددة على مسامعه ” اذبحو واشرب دمو”.
كما أنكرت انها قامت بدهس المرحوم برجليها نكرانا قاطعا متراجعة عن تصريحاتها الأولية. والتي ادلت بها خلال المحاكمة الابتدائية سابقا.
في حين، استغربت في ذات السياق القاضي عن سبب تحريضها للمتهم. كون الضحية كان قد ازهقت روحه ومجرد من كامل أحاسيسه . وقالت المتهمة في جوابها على أسئلة القاضي أن ما فعلته كان تحت وطأة الخوف بعد سماعها احدهم يقول “اذبح كل واحد عربي”. نافية في نفس الوقت مشاركتها في التنكيل بالجثة أو عملية القتل التي طالت المرحوم جمال بن اسماعين. مؤكدة أنها وصلت لمسرح الجريمة في وقت متأخر جدا.
وفي بداية الاستجواب قالت المعنية أنها قدمت من تيبازة مسقط رأسها بصحبة صديقتها بدواعي مساعدة اهالي المنطقة. ومآزرتهم في محنتهم التي ألمت بهم إثر الحرائق التي اجتاحت عدد من الولايات.
والجدير بالذكر ان المعنية ظهرت وهي تحرض احد المتهمين وهي تنادي على صديقتها “ميمي”. لأجل قطع رأس جمال بن اسماعين وشرب دمه مخاطبة اياه “كملو كملو اذبح اذبح ما بقى فيه والو نحيلو راسو”. فيما كان احدهم يلتقط فيديو مباشر ويردد “اذبح اسلخ اشرب دمه”.
وفي الوقت الذي تم عرض فيديوهات القتل والتنكيل بجثة المرحوم وسط مدينة أربعاء ناثيراثن بتيزي وزو. لم يكن بمقدور البعض مشاهدة المقاطع الفظيعة. فيما ظهر المتهمين بعضهم يتفرج بتمعن، والبعض الآخر حاول اخفاء وجهه والالتفات يمينا وشمالا. نظرا لفضاعة الافعال التي اقترفتها ايدي الجناة في حق شاب قطع مئات الكيلومترات من مسقط رأسه من ولاية عين الدفلى الى تيزي وزو. لاغاثة سكان المنطقة المشتعلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جمال بن اسماعین
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4