إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي يدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يدين إتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الاسلامي برئاسة الدكتور عمرو الليثي بشدة استمرار انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين والإعلاميين العاملين بالأراضي الفلسطينية المحتلة في أثناء تأدية عملهم في التغطية الإخبارية للأحداث، تلك الانتهاكات التي تصاعدت في الآونة الأخيرة والتي تمثلت في تعرض بعض الصحفيين للقتل أو الإصابة المباشرة بالإضافة إلى العديد من الإعتداءات الجسدية والنفسية وقصف وتدمير المكاتب الصحفية من قبل قوات الاحتلال.
ويعتبر الإتحاد أن استمرار هذه الانتهاكات يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان في المقام الأول، وحرية الصحافة واستقلالية العمل الإعلامي وانتهاكًا للمواثيق والاعراف الدولية التي تنص على أن ( الصحفيين مدنيون ويحق لهم الحماية في جميع حالات النزاع المسلح).
خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين
كما تؤكد خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ( ينبغي التعامل مع معدات ومباني المؤسسات الإعلامية على أنها أهداف مدنية ولا ينبغي أن تتعرض للهجوم) وتهدف مثل تلك الانتهاكات إلى ترهيب الصحفيين ومنعهم من أداء عملهم المهني في تغطية الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
دعوة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات على الاراضي الفلسطينية
ويجدد الإتحاد دعوته للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات، وضمان سلامة الصحفيين وحماية حقهم في العمل بحرية دون خوف أو تهديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد اذاعات وتليفزيونات التعاون الاسلامي الاحتلال الاسرائيلي الأراضي الفلسطينية الانتهاكات
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: نقابتنا تمر بظروف دقيقة.. وتجاوزها يحتاج نقيبًا لكل الصحفيين
كتب – عمرو صالح:
قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، إن النقابة تمر بظروف دقيقة على المستويين المهني والاقتصادي، ولا سبيل لتجاوز هذه المرحلة إلا بوجود نقيب يُمثل جميع الصحفيين، بعيدًا عن الاستقطاب والشللية.
وقال سلامة، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر جريدة الأهرام: "نخوض هذه الانتخابات من أجل نقابة قوية، مهنية، مسؤولة، لا تُختزل في معركة سياسية أو توجه بعينه"، مؤكدًا أن أعظم من دافعوا عن الحريات في تاريخ النقابة، وعلى رأسهم الراحل إبراهيم نافع، لم يكونوا مسيسين، بل مهنيين بالأساس.
وأضاف أن النقابة يجب أن تكون فاعلة في الشأن العام، لا طرفًا في الأزمات، مشددًا على أن ملف الحريات لا ينفصل عن الملفات الاقتصادية والمهنية والخدمية. وقال: "لن نترك زميلًا في محبسه دون دعم من النقابة".
وأشار إلى وجود أزمة مهنية عنيفة تتعلق بقيود التصوير في الشوارع، إضافة إلى ضعف الثقة بين الصحفيين وبعض المصادر، وهو ما يتطلب إعادة بناء العلاقة المهنية بما يضمن احترام المهنة واستعادة مصداقيتها.
وشدد سلامة على أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين "صعبة جدًا وغير مرضية"، مضيفًا: "حين تحدثتُ عن حزمة اقتصادية لتحسين أحوال الصحفيين، سخر البعض، رغم أنها تمثل تحديًا حقيقيًا ودورًا أساسيًا للنقابة".
واختتم سلامة حديثه بالتأكيد على إيمانه الدائم بدور النقابة في خدمة أعضائها على جميع المستويات، كاشفًا عن تحركاته في الفترة الماضية لحل مشكلات مزمنة، أبرزها ملف التأمينات، الذي ناقشه مع اللواء جمال عوض، رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وتم التوصل إلى حلول عملية لكل حالة على حدة.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عبد المحسن سلامة منصب نقيب الصحفيين نقابة الصحافة مؤتمر صحفيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة