نجم منتخب مصر السابق: الونش أفضل مدافع في مصر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد عبد الظاهر السقا قائد المنتخب الوطني السابق، أن محمود حمدي الونش مدافع نادي الزمالك هو الأفضل فى مصر بمركزه، وأن الإصابة كانت فى وقت صعب بالنسبة له.
وقال عبد الظاهر السقا فى تصريحات عبر برنامج فى الملعب وأنت سايق مع الإعلامي إبراهيم فايق:" الونش أفضل مدافع فى مصر الوقت الحالي، وأري أن الإصابة جاءت له فى أفضل وقت ممكن بالنسبة له، وأنا تحدثت معه أن هذا حسد.
وأضاف عبد الظاهر السقا:" الثنائي الأفضل لمنتخب مصر فى قلب الدفاع إذا كانوا جاهزين هم محمود الونش وأحمد حجازي الذي يعطي روح وحماس كبير وقائد بمعني الكلمة، ولكن فى مباراة الجزائر بالطبع محمد عبد المنعم الإضافة الكبيرة للدفاع المصري ومعه علي جبر.
وتابع:" كنت أتمني وجود محمود مرعي مع منتخب مصر ولكن أقول له دائمًا أنه مستقبل فى هذا المركز.
ويذكر أن المنتخب الوطني استطاع الفوز أمام منتخب زامبيا ضمن مباريات الفراعنة الودية الماضية بهدف دون رد سجله حمدي فتحي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدفع رمضان بين الماضي والحاضر.. صدفة تاريخية أسهمت في انتشاره عبر الأجيال
على الرغم من تطور وسائل الإعلام والتكنولوجيا؛ إلا أن مدفع رمضان لا يزال تقليدًا حاضرًا بقوة في العديد من الدول العربية والإسلامية، ليبقى شاهدًا على موروث شعبي يتناقل عبر الأجيال، وظل رمزًا متجذرًا في الذاكرة الثقافية للشعوب الإسلامية، حيث يجمع بين العراقة والروحانية، معلنًا بدء الإفطار والإمساك عن الطعام وقت السحور خلال الشهر الفضيل.
يتفق المؤرخون على أن تقليد مدفع إفطار رمضان انطلق لأول مرة في العاصمة المصرية القاهرة، ليصبح فيما بعد جزءًا من الطقوس الرمضانية في دول عربية وإسلامية أخرى.
انتقل هذا التقليد إلى بلاد الشام، حيث كان يُطلق في القدس ودمشق ومدن أخرى، ومن ثم وصل إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، لينتشر لاحقًا إلى دول الخليج العربي، حسبما ذكرت “ناشيونال جيوجرافيك”.
يعود تاريخ مدفع الإفطار إلى عصر المماليك، عندما قرر والي مصر في عام 1461 ميلادية، الظاهر سيف الدين خوشقدم، تجربة مدفع جديد في وقت غروب الشمس، فظن سكان القاهرة إنه إعلان لهم بالإفطار، فخرج الجميع شاكرين للسلطان.
مع إعجاب سكان القاهرة بفكرة المدفع؛ قرر الوالي تثبيت الموضوع، وإطلاق قذيفة من المدفع كل يوم مع أذان المغرب خلال شهر رمضان، وبدأت هذه العادة تنتشر من القاهرة إلى أنحاء مصر، وعلى الرغم من رمزيته؛ لا تزال العديد من الدول الإسلامية تستخدم المدفع لإعلان وقت الإفطار.
تختلف مدافع رمضان في أشكالها وأحجامها، حيث تتواجد مدافع تقليدية مصنوعة من الحديد أو البرونز، ومدافع حديثة مصنوعة من الفولاذ.
وتوضع مدافع رمضان في أماكن مميزة مثل الميادين العامة والمساجد والقلاع، حيث يُطلق صوت المدفع ليعلن عن حلول وقت الإفطار أو نهاية صلاة التراويح.
يُعتبر مدفع رمضان تقليدًا رمضانيًا مهما يحمل في طياته العديد من المعاني والقيم، فهو رمز للإفطار والسحور، ورمز للتواصل والتراحم، ورمز للفرحة والبهجة، كما يُعتبر مدفع رمضان جزءًا من التراث الثقافي والتاريخي للمسلمين، ويجب المحافظة عليه وتوريثه للأجيال القادمة.