بـ 4 أعمال.. ماندو العدل يعيش حالة من النشاط الفني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حالة من النشاط الفني يعيشها المخرج ماندو العدل وذلك بعد نجاحه في آخر أعماله السينمائية فيلم “ع الزيرو”، وينتظر خلال الفترة القادمة عرض أحدث أعماله السينمائية والذي يحمل إسم فيلم “الملحد” الذي يقوم ببطولته الفنان أحمد حاتم، ومن ناحية أخرى يقوم بتحضير أكثر من عمل فني، ومنهم يشارك في الماراثون الرمضاني 2024.
ينتظر ماندو العدل عرض فيلم الملحد، والذي من المقرر عرضه خلال الشهور المقبلة، ويضم العمل عددًا كبيرًا من الفنانين أبرزهم: أحمد حاتم، تارا عماد، صابرين، شيرين رضا، محمود حميدة، وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف إبراهيم عيسى، وتدور أحداثه في إطار درامي، حيث يتناول العمل قضية التطرف الديني والإلحاد التي تصيب الشباب وتنتشر بينهم، وتأثير انتشار مثل هذه الظواهر على الأفراد والمجتمع.
وأثار الفيلم جدلًا واسعًا بسبب اسمه وهو الملحد، وبعدها قرر أحمد السبكي تغيير اسمه لـ يحيى، ولكن بعدها عاد اسم الفيلم وهو الملحد.
فيلم حدوتة الأيام الباقية
بدأ ماندو العدل تصوير فيلم “حدوتة الأيام الباقية”، والعمل من بطولة أحمد حاتم، كارمن بصيبص، مريم الخشت، وعدد آخر من الفنانين، والفيلم من تأليف الكاتب محمد صادق، وتدور أحداثه في إطار رومانسي مختلف.
فيلم “بنات الباشا”
ويعكف ماندو العدل حاليًا على التحضير لرواية تحمل اسم بنات الباشا، لتتحول لفيلم سينمائي ومن الأبطال المرشحة الفنانة نيللي كريم، وصدرت الرواية عام 2021، وحققت نجاحًا كبيرًا في الأسواق، وأحداثها تدور في إطار اجتماعي تشويقي حول مدينة صغيرة، ومركز تجميل يضمّ حكايات عشر نساء يتحدثن عن القهر والكبت، والمرض والموت، والحب والخيانة، ويتولى السيناريست محمد هشام عبيه كتابة المعالجة الدرامية للعمل.
مسلسل الراكون
كما يشارك ماندو العدل في الموسم الرمضاني المقبل لعام 2024 بمسلسل الراكون بطولة الفنان يوسف الشريف وتأليف إنجي علاء، وتدور أحداث العمل في تشويقي موتر للجمهور.
ما هي آخر أعمال ماندو العدل؟
يذكر أن آخر أعمال ماندو العدل كان فيلم “ع الزيرو” والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه في السينمات، وهو من بطولة محمد رمضان، نيللي كريم، إسلام إبراهيم وعدد آخر من الفنانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماندو العدل المخرج ماندو العدل فيلم الملحد فيلم حدوتة الأيام الباقية مسلسل الراكون من الفنانین ماندو العدل
إقرأ أيضاً:
عزلة وخبز مهلوس.. صور لجزيرة في إيطاليا لا يعيش فيها سوى 100 شخص
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تجذب جزيرة أليكودي الإيطالية النائية في كل صيف سيلًا بطيئًا من السياح الذين يتطلعون إلى الهروب من حياة المدن.
لا توجد سيارات أو طرق في الجزيرة التي تبلغ مساحتها 5 كيلومترات مربعة، ولكن يمكن عبور مسارات المشي على متن حمار.
رغم أنّ تغطية الهاتف المحمول أصبحت متاحة الآن في غالبية الأماكن، إلا أنّ العديد من المنازل تفتقر إلى الكهرباء والماء.
بالنسبة لسكان الجزيرة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 شخص (وتتناقص أعدادهم بشكلٍ حاد في الشتاء)، فإنّ خوض تجربة هذا الفصل ليست بالأمر السهل.
وثّق مصوران الحياة على جزيرة أليكودي في إيطاليا. وجمع الثنائي الصور في كتاب بعنوان "Thinking Like an Island".Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniفي ظل غياب مرافق المستشفيات، يجب على السكان السفر بالعبّارة، أو في حالات الطوارئ، بطائرة مروحية، لتلقي العلاج الطبي.
وقالت المصورة الإيطالية كاميلا ماريسي، التي زارت جزيرة أليكودي خلال جائحة "كوفيد-19" لتوثيق الحياة اليومية هناك، فإن مدرسة الجزيرة أُغلِقت بسبب نقص عدد الأطفال.
ورُغم وجود متجري بقالة وحانة، إلا أنّ الأخيرة تفتح أبوالها لثلاثة أشهر فقط من العام.
يُعد اصطياد الأسماك ركيزة أساسية للحياة في الجزيرة الإيطالية، ولكن كان للسياحة أثرًا كبيرًا على اقتصاد الجزيرة.Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniوقالت ماريسي في مقابلة مع CNN: "بالنسبة لبقية العام، ينطوي التجمع الاجتماعي الكبير على التوجّه إلى الميناء عندما تصل القوارب. ويذهب السكان إلى هناك فقط لتفقد هوية الواصلين والمغادرين".
وأضاف شريكها وزميلها، غابرييل تشياباريني، الذي كان معها خلال المقابلة: "تقع بعض المنازل على بُعد ساعتين سيرًا على الأقدام من الميناء، لذا يستخدم بعض الأشخاص المنظار لمراقبة ما يحصل في المكان".
تقع الجزيرة في شمال صقلية.Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniوأمضى الثنائي ما يقرب من شهرين لاستكشاف أليكودي، وتصوير طبيعتها، وتكوين صداقات مع سكانها على أمل توثيق لمحة نادرة عن الجزيرة وسكانها خلال فصل الشتاء.
وكانت النتيجة كتاب بعنوان "Thinking Like an Island" يجمع بين صور الـ"بورتريه" والمناظر الطبيعية التي توحي بشعور عميق بالعزلة.
يُحتمل أنّ تكون أليكودي أصبحت مأهولة بالسكان منذ القرن الـ17 قبل الميلاد، ولكن أدّت الهجرة إلى تغير ديموغرافي كبير في العقود الأخيرة.
ووصفت ماريسي السكان الحاليين بأنهم عبارة عن مزيج من السكان المحليين والغرباء الذين انتقلوا إليها من أماكن أخرى في أوروبا بحثًا عن حياة هادئة.
يوثّق الكتاب طبيعة الجزيرة أيضًا. Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniوقال تشياباريني: "تحدثنا مع الكثير من الأشخاص الذين اختاروا الجزيرة لأنهم سئموا من الطريقة التي يسير بها العالم الآن، في ظل تغير المناخ، والتلوث، والأنظمة الاقتصادية".
رَصَد الثنائي إحساسًا فريدًا بالمجتمع رُغم الافتقار لأماكن التجمع أو المساحات الاجتماعية المشتركة.
وأوضحت ماريسي: "كل المنازل متناثرة، لذا من الصعب للغاية أن يتطور الإحساس بالمجتمع. لكن، هناك شعور كبير بالانتماء، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وهم على استعداد لتقديم المساعدة لأي شخص".
اعتاد السكان على بناء علاقات قوية مع الأشخاص وبسرعة.Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniووجد الثنائي المصور أنّ عقلية سكان الجزيرة سهّلت عليهما اكتساب ثقتهم بسرعة لتوثيقهم.
الخبز المُهلوِس يوثق الكتاب السكان والطبيعة في آنٍ واحد.Credit: Camilla Marrese and Gabriele Chiappariniتُظهِر الصور في كتاب "Thinking Like an Island" سكان الجزيرة بين أنحاء الطبيعة، أو على الشواطئ تحت سماء داكنة.
غالبًا ما امتنع الثنائي عن ذكر أسماء السكان، بينما تم إخفاء وجوه بعض الأشخاص بالكامل لحماية خصوصيتهم، ما يضيف إلى إحساس الغموض المحيط بالجزيرة الغنية بالفولكلور المحلي.
تتميز الجزيرة بجانب تاريخي غريب، وهو إنتاجها للخبز المُهَلوِس عن طريق الخطأ.
وحتى خمسينيات القرن العشرين، أكل المحليون أرغفة خبز ملوثة بفطر يُدعى "ergot"، وهو المكوِّن الأساسي لمخدِّر "LSD".
تناولت أجيال من القرويين ما يُشار إليه بـ "الجاودار المجنون" من دون قصد، وقد يكون ذلك مصدر العديد من الأساطير المحلية، مثل النساء اللواتي قيل عنهن إنهن كنً يحلقن في سماء أليكودي.
وأوضحت ماريسي: "هناك الكثير من الأساطير التي تم تناقلها عبر الأجيال. ويُحتمل أنّها كانت لحظة من الهلوسة تقاسمها جميع سكان الجزيرة الذين كانوا يتناولون هذا الخبز كل يوم".
وبذل الثنائي جهدهما لتجنب إبراز جزيرة أليكودي كمكان مرعب رُغم الحقائق الاقتصادية القاسية فيها.
لكن أدّت حتى المستويات الصغيرة نسبيًا من السياحة إلى تغيير حظ الجزيرة.