شمسان بوست / متابعات:

بدأت أمس السبت حملة مصادرة ومنع تجوال الدراجات النارية ذوات الثلاث عجلات في عدن.

وانتشرت قوات امنية لتعقب اكثر من 3 الف دراجة نارية يعمل بها شبان لاعالة اسرهم في قرار وصف بالغير مدروس والذي من شأنه ان ينتج عواقب سلبية.

وقال شهود عيان ان قوات امنية انتشرت في تقاطعات رئيسية لمنع مرور الدراجات النارية.



بالمقابل أصدرت نقابة الدراجات النارية ذوات الثلاث عجلات بيانا تلقته وجاء فيه:

بيان نقابي لمالكي الدرجات النارية م/عدن رداً على قرار المنع

نص البيان :

الأخوة رئيس واعضاء/ مجلس الرئاسة

الاخ /واعضاء مجلس الوزراء

الأخ/ النائب العام للجمهورية

الأخ/ محافظ م/عدن

الأخ /مدير امن م/ عدن

الأخ/ قائد حزام م/ عدن

الاخ / قائد القوات البرية الجنوبية

الاخ/مدير عمليات وزارة الدفاع

الاخ /قائد القوات الخاصة

الأخ/قائدالشرطة العسكرية

الأخ/اركان الحزام

الأخ/مدير الدائرة الامنية بالانتقالي

الأخ /طوق عدن

الأخ /قائد شرطة السير م/عدن

الاخ/قائد كتيبة الحماية والمهمات الخاصة

الأخ/قائد شرطة النجدة

الاخ/عمليات الطورائ امن عدن

الأخ/مدير العمليات المشاركة

الأخ /اركان قوات العاصفة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

طيب لنا أن نتقدم لكم باسمى وازكى التهاني بمناسبة الذكرى الستون لثورة الرابع عشر من اكتوبر..نسأل المولى أن يعيدها وتحقق لشعبنا الحد الادنى من اهداف الثورة وهي رفع الظلم والعيش الكريم ….

طالعتنا وسائل الإعلام بتاريخ 4 اكتوبر بقرار بمنع الدراجات النارية ثلاث عجلات من قبل امن عدن واللحنة الأمنية واعضاءه المذكورين اعلاه…

نحن مالكي الدرجات النارية نعتبر القرارباطل وظالم يحق ابناء عدن لأسباب الانية

1-لم يسجل أي حوادث جنائية مثل القتل وكذلك الحوادث المرورية…

2-تعتبر مصدر دخل كثير من شباب عدن وعائل لكثير من الاسر داخل عدن…لاسيما بعد حرمانهم من الوظائف العسكرية والامنية في محافظتهم..

3- القرار لما يأخذ في الاعتبار الجوانب الظروف الاقتصادية الصعبة والجوانب الاجتماعية من بطالة وتهميش…

4- لاتوجد مبررات مقنعه ومنطقية ويناقض قرار الامن السابق والذي الزم مالكي الدرجات تركيب عربات جانبية وكلف هذا التركيب حوالي الف ريال سعودي كل عربية ….

5- قرار المنع … ينتظر أن يرادفه حلول من منظور شامل من مختلف الجوانب امنية واقتصادية واجتماعية…

6- المؤسف والمخزي…. كانه قرار قرار حرب ضد تنظيم اودولة تهدد الوطن تهديد وجودي وكون القرار صدر عن اللجنة الامنية بحضور كل الاجهزة الامنية والعسكرية… شريحة شريفة مسالمة تبحث عن لقمة العيش الحلال يكفي قرار مدير الآمن والحزام الامني …

7- نطالبكم بالعدول عن القرار أوتوفير حلول ومعالجات لنتائج القرار… ستكون لنا وقفات احتجاجية سليمة حضارية مدنية ..نحذر….ولا ولن نسمح لأصحاب الفيد والغنائم بمصادرة دراجاتنا .. سؤال كم صودرت درجات في الحملات السابقة هل عادت لخزنة الدولة …!!! نعرف كم اعدادها والى اين ذهبت!!!



صادر عن نقابة الدرجات ثلاث عجلات م/عدن ١٣/اكتوبر/٢٠٢٣م عنهم خالد السليماني

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الدراجات الناریة

إقرأ أيضاً:

ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة

14 مارس، 2025

بغداد/المسلة:

 رياض الفرطوسي

في مسيرة بناء أي دولة، هناك ثلاث ركائز لا يمكن إغفالها: التعليم، العمل، والثقافة. هذه العناصر ليست مجرد قطاعات منفصلة، بل هي منظومة متكاملة تحدد مسار الأفراد وتؤثر في استقرار المجتمع وتقدّمه. فالدولة القوية ليست تلك التي تمتلك الموارد فقط، بل التي تنجح في استثمار العقول، وتوجيه الطاقات، وترسيخ الهوية الثقافية بما يتناسب مع تطورات العصر.

إن نجاح أي مشروع وطني لا يُقاس فقط بقدرته على توفير الخدمات الأساسية، بل بقدرته على تحقيق رؤية شاملة تستند إلى المعرفة والإنتاج والوعي. بدون هذه الركائز الثلاث، تصبح الدولة عرضة للتراجع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مما يؤثر على استقرارها ومستقبلها.

أولًا: التعليم – حجر الأساس في بناء الدولة

لا يمكن لأي مشروع وطني أن ينجح دون نظام تعليمي حديث وفعّال، حيث يكون التعليم أكثر من مجرد نقل للمعرفة، بل أداة لصناعة العقول القادرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والمساهمة في تطوير المجتمع.

في جميع المجتمعات، هناك تحديات تواجه قطاع التعليم، منها:

1. قدرة النظام التعليمي على استيعاب جميع الفئات، وضمان عدم تهميش أي شريحة اجتماعية.

2. جودة المناهج التعليمية ومدى ارتباطها بسوق العمل والتطورات التكنولوجية.

3. توفير بيئة تعليمية تحفز الإبداع والتفكير المستقل، بدلاً من التعليم التلقيني.

عندما تُحرم شرائح من المجتمع من فرصة التعليم الجيد، فإنها تصبح أكثر عرضة لمخاطر اجتماعية مثل البطالة، والتطرف، والفقر، مما يهدد استقرار الدولة ككل. لهذا، فإن الاستثمار في التعليم ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية لضمان بناء دولة قوية ومستقرة.

التعليم ليس مسؤولية الحكومة فقط، بل هو مشروع وطني مشترك، يساهم فيه المجتمع بأكمله. فمن غير المنطقي أن يكون التعليم مجرد مرحلة نمطية في حياة الأفراد، بل يجب أن يكون جسراً نحو الفرص والتنمية، بحيث يكون التعليم المستمر جزءاً من ثقافة المجتمع، وليس مجرد مرحلة تنتهي بالحصول على شهادة.

إلى جانب ذلك، يجب التركيز على دور المعلم، الذي لا ينبغي أن يكون مجرد ناقل للمعلومات، بل قائداً تربوياً يساهم في توجيه العقول وتنمية التفكير النقدي. ومن هنا تأتي أهمية تحسين أوضاع المعلمين، وتوفير التدريب المستمر لهم، حتى يكونوا قادرين على مواكبة التطورات العالمية في أساليب التعليم.

ثانياً: العمل – بناء اقتصاد منتج ومستدام.

العمل ليس مجرد وسيلة لكسب العيش، بل هو العنصر الأساسي في تحريك عجلة الاقتصاد وتعزيز الاستقرار الاجتماعي. غير أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في توفير فرص العمل، بل في خلق بيئة عمل تحفّز الإنتاجية، وتعزز الابتكار، وتوفر الأمان الوظيفي للعاملين.

في المجتمعات الحديثة، لم يعد النجاح الاقتصادي قائماً فقط على الموارد الطبيعية أو القوى العاملة التقليدية، بل أصبح مرتبطاً بقطاعات مثل الاقتصاد المعرفي، والتكنولوجيا، وريادة الأعمال. إن بناء دولة قوية يتطلب رؤية اقتصادية واضحة، حيث يتم توجيه الطاقات نحو القطاعات الأكثر إنتاجية، مع التركيز على تطوير المهارات والكفاءات بما يتناسب مع سوق العمل المتغيّر.

ومن القضايا التي يجب معالجتها لتحقيق بيئة عمل منتجة ومستدامة:

1. القضاء على البطالة المقنّعة: حيث يكون هناك عدد كبير من الموظفين في وظائف لا تضيف قيمة حقيقية للاقتصاد.

2. تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق العمل: من خلال توجيه الشباب نحو التخصصات المطلوبة بدلاً من تخريج أعداد كبيرة في مجالات لا تحتاجها السوق.

3. تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة: بحيث لا يكون الاعتماد فقط على الوظائف الحكومية أو التقليدية.

كما أن العمل ليس مجرد نشاط فردي، بل هو مسؤولية جماعية تحتاج إلى تخطيط استراتيجي طويل المدى، يراعي التغيرات العالمية، ويوفر بيئة عمل مستقرة تساعد على الابتكار والإبداع. فالعامل الذي يشعر بأنه مجرد ترس في آلة إنتاج لا يرى معنى لعمله، سيعاني من الإحباط، مما يؤثر على إنتاجيته واستقراره النفسي والمجتمعي.

لهذا، لا بد من تعزيز ثقافة العمل المنتج، بحيث لا يكون الهدف فقط هو “التوظيف” بل “التوظيف الفعّال”، الذي يساهم في رفع كفاءة الاقتصاد، وتحقيق النمو المستدام، وتحسين جودة الحياة.

ثالثًا: الثقافة – الوعي كأساس للدولة الحديثة

يقول المؤرخ كوردل هيل: “لكي تلغي شعباً، اجعله يتبنى ثقافة غير ثقافته، وابدأ بشل ذاكرته التاريخية.”

هذه المقولة تختصر الدور الحاسم للثقافة في بناء الدول، حيث لا يمكن تصور دولة قوية بدون هوية ثقافية واضحة، تعكس قيم المجتمع وتاريخه، وفي الوقت نفسه، تكون قادرة على التفاعل مع العصر الحديث.

الثقافة ليست مجرد فنون وآداب، بل هي الوعي الجماعي الذي يحدد كيفية تعامل المجتمع مع نفسه ومع العالم من حوله. وعندما تكون الثقافة مشوهة أو مفروضة من الخارج، يصبح من الصعب بناء دولة متماسكة.

التحدي الأكبر ليس في رفض الجديد أو الانغلاق على الماضي، بل في تحقيق توازن ذكي بين الحفاظ على الهوية والانفتاح على التطور. ففي عالم اليوم، تلعب وسائل الإعلام والتكنولوجيا دوراً كبيرًا في تشكيل الوعي، مما يجعل الاستثمار في الثقافة والتعليم الإعلامي أمراً ضرورياً لحماية المجتمع من التلاعب وصناعة وعي زائف.

هناك ثلاث أولويات يجب التركيز عليها في مجال الثقافة:

1. تعزيز الهوية الوطنية، عبر برامج تعليمية وإعلامية تعرّف الأجيال بتاريخها الحقيقي.

2. دعم الإنتاج الثقافي المحلي، من خلال تشجيع الفنون والأدب والفكر المستقل.

3. التصدي لحملات التغريب والتشويه الثقافي، من خلال الوعي النقدي والانفتاح المدروس.

إن بناء وعي حقيقي يعني إعداد جيل قادر على التمييز بين الحقائق والدعايات المضللة، ومحصّن ضد محاولات تفكيك مجتمعه فكرياً وثقافياً.

نحو مشروع وطني متكامل

إذا كان الهدف هو بناء دولة قوية ومستقرة، فلا يمكن النظر إلى التعليم، والعمل، والثقافة على أنها قضايا منفصلة، بل يجب التعامل معها كأعمدة متكاملة في أي مشروع وطني.

فـالتعليم يصنع العقول.

والعمل يحول الطاقات إلى إنتاج.

والثقافة ترسّخ الهوية وتوجّه الوعي.

الدولة ليست مجرد مؤسسات، بل هي مشروع جماعي يحتاج إلى مشاركة الجميع، كلٌّ في مجاله، لإيجاد حلول عملية تضمن التنمية والاستقرار.

لا يمكن انتظار الحلول الجاهزة، بل يجب طرح الأسئلة الصحيحة، لأن من لا يسأل عن المستقبل، لن يكون جزءاً منه.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة للاعتداء على ضابط داخل محل بقنا.. والداخلية تصدر بيانا عاجلا
  • وزارة الصحة تصدر بيانا هاما بخصوص عمليات الختان
  • ٣٠ مشاركا في مسابقة التحدي للتزلج على العجلات بعبري
  • مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • لص السحور.. الأهالي ينقضون على سارق الدراجات في كركوك (فيديو)
  • حزام زنجبار يبدأ بتنفيذ حملة لمنع بيع الألعاب النارية بالمدينة
  • جامعة كولومبيا تسحب الدرجات العلمية من طلاب متعاطفين مع حماس
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • ثلاثية بناء الدولة: التعليم، العمل، والثقافة