دعا البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في قطاع غزة وجدد مناشدته للإفراج عن المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال في موعظته الأسبوعية للآلاف في ساحة القديس بطرس اليوم الأحد «أرجو بشدة ألا يصبح الأطفال والمرضى والمسنون والنساء وجميع المدنيين ضحايا للصراع».


وأضاف «يتعين احترام حقوق الإنسان قبل أي شيء في غزة، حيث من العاجل والضروري ضمان فتح ممرات آمنة لمساعدة السكان جميعهم».
وكان البابا يتحدث بينما تجهز إسرائيل قواتها لشن هجوم بري ردا على هجمات غير مسبوقة تعرضت لها عند اجتياح المقاتلين لبلداتها واصطحاب رهائن معهم.
وقال «مات كثيرون بالفعل.. من فضلكم، لا مزيد من إراقة دماء الأبرياء سواء في الأراضي المقدسة أو في أوكرانيا أو في أي مكان آخر. كفى! الحروب دائما هزيمة، دائما».
ودعا البابا إلى الصلاة لمواجهة «القوة الشيطانية للكراهية والإرهاب والحرب» وحث المتدينين في جميع أنحاء العالم على الانضمام إلى الكاثوليك في الأراضي المقدسة في يوم صوم وصلاة من أجل السلام يوم الثلاثاء.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الشرع يدعو إلى إعادة النظر بقرار مجلس الأمن 2254 خلال لقائه بيدرسون بدمشق

التقى قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الأحد، في دمشق المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقالت الوكالة إن الشرع ناقش مع بيدرسون "ضرورة إعادة النظر في القرار 2254 نظرا للتغيرات التي طرأت على المشهد السياسي"، في إشارة إلى القرار الدولي الذي وضع خارطة طريق للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا، مضيفا أنه "من الضروري تحديث القرار ليتلاءم مع الواقع الجديد".

وأكد الشرع على أهمية التعاون السريع والفعال لمعالجة قضايا السوريين وضرورة التركيز على وحدة أراضي سوريا وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.


وقد تحدث عن ضرورة التعامل بحذر ودقة في مراحل الانتقال وإعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال.. بالإضافة إلى ذلك فإنه تم التأكيد على أهمية توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.

وأشار الشرع إلى ضرورة تنفيذ هذه الخطوات بحرص شديد ودقة عالية دون عجلة وبإشراف فرق متخصصة، حتى تتحقق بأفضل شكل ممكن.


من جهة أخرى تُضاعف دول عدة آثرت الحذر في بادئ الأمر، جهود فتح قنوات تواصل مع الحكومة الجديدة في سوريا، بعد أسبوع على سقوط بشار الأسد.

 وكان بيدرسون دعا فور وصوله إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم بشار الأسد، إلى "مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري" وإلى تجنّب "أي انتقام".

وقال بيدرسون: "نحن بحاجة للتأكد من أن سوريا تتلقى المزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري، ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة".

إلى ذلك دعا المبعوث الأممي الخاص إلى "تحقيق العدالة والمساءلة عن الجرائم"، مضيفا أن "علينا أن نتأكد من أن ذلك يتم عبر نظام قضائي ذي مصداقية، ولا نرى أي انتقام".

ورحبت دول ومنظمات عدة بسقوط الأسد، لكنها تتريث في تعاطيها مع السلطات الجديدة بانتظار رؤية نهجها في إدارة البلاد وطريقة تعاملها مع الأقليات والمرأة.

في الأثناء، أعلن البعض منها إجراء تواصل مع السلطات السورية الجديدة.

بعد واشنطن السبت، أعلنت المملكة المتحدة، الأحد، أنها تجري "اتصالات دبلوماسية" مع هيئة تحرير الشام.


وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الأحد، في تصريح لوسائل إعلام بريطانية إن هيئة تحرير الشام "تظل منظمة إرهابية محظورة (في المملكة المتحدة)، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية".

من جهتها، ستوفد فرنسا بعثة دبلوماسية إلى دمشق، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ 12 عاما، بحسب ما أعلن وزير الخارجية جان نويل بارو في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر"، الأحد.

وأعلنت الدوحة الأحد، عن وصول وفد قطري إلى سوريا ولقائه مسؤولين في الحكومة الانتقالية في البلاد، كما أنها أعلنت عن "استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتبارا من الثلاثاء".

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس: كدت أن أُغتال في عام 2021 لكن الاستخبارات البريطانية أحبطت المخطط
  • البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021
  • البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
  • الصين تعلن استعدادها لمساعدة سوريا بالدفاع عن سيادتها.. أمريكا: من مصلحتنا أن تكون آمنة
  • البابا فرنسيس يكشف عن تعرضه لمحاولتي اغتيال خلال زيارته للعراق
  • البابا فرنسيس يكشف سراً عن زيارته للعراق: كدت اقتل بتفجير انتحاري
  • البابا فرنسيس يثمن جهود لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية
  • رئيس الوزراء العراقي يدعو أوروبا لمساعدة السوريين في التنمية والبناء
  • الشرع يدعو إلى إعادة النظر بقرار مجلس الأمن 2254 خلال لقائه بيدرسون بدمشق
  • الشرع يدعو لإعادة النظر بقرار مجلس الأمن 2254 خلال لقائه بيدرسون بدمشق