بوابة الوفد:
2025-01-22@17:01:10 GMT

كشف أثرى جديد بتونا الجبل في المنيا

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

أعلنت وزارة السياحة والآثار ، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار ، منذ قليل الكشف لأول مرة عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بتونا الجبل ، في مركز ومدينة ملوى جنوب محافظة المنيا، والتي تحوى العديد من المقابر المنحوتة في الصخر ، بداخلها مئات من اللقى الأثرية من ، تمائم وحلى ، وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب ، لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتى مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة "ناني" التى تحمل لقب منشدة جحوتى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة السياحة والآثار ، بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا ، بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة ، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد أبو زيد نائباً عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وذلك بمشاركة الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لمصر الوسطي بالمجلس الأعلى للآثار، و جمال السمسطاوي مدير عام مصر الوسطي بالمجلس ، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من السادة الآثريين بالمجلس.

واستهل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حديثه بالمؤتمر عن منطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا ، والتي بدأ أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية ، التابعة للمجلس الأعلى للآثار بها برئاسته عام 2017 ، لافتاً ، إلى أبرز الإكتشافات الأثرية للبعثة بالمنطقة  ، كما تحدث عن تفاصيل الكشف الأثري الذي يتم الإعلان عنه اليوم ، والذي قامت به البعثة الأثرية المصرية ، خلال الموسم السابع لحفائرها بهذه المنطقة ، والذي بدأ في شهر أغسطس الماضي.

وأشار إلى أنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة ، بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية ، من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات ، بالإضافة ، إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتى مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون ، والسيدة "ناني" التى تحمل لقب منشدة جحوتى.

 

 

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري، أن هذه هي المرة الأولى ، والتي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا ، حيث تم العثور من قبل على جبانات كل من الدولة القديمة ، وعصر الإنتقال الأول ، والدولة الوسطى لهذا الأقليم شرق النيل فى منطقة الشيخ سعيد ، ودير البرشا ، وهى مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين ، أما موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة ، والعصر المتأخر ، لم يكن معروفاً حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي.

وأضاف أن الشواهد الأثرية أشارت إلى أن جزء من هذه الجبانة ، كان قد أعيد استخدامه في العصور المتأخرة ، حيث تم الكشف عن لقي أثرية كثيرة من العصر المتأخر ، مثل تماثيل الأوشابتى المختلفة الأحجام ومواد الصنع ، ومجموعات من الأوانى الكانوبية من الألبستر والحجر الجيرى والفيانس ، وآلاف التمائم ، والعديد من التوابيت الحجرية والخشبية بأشكال آدمية البعض منها ، منقوش وملون بداخلها مومياوات فى حالة جيدة من الحفظ ، وبعض التماثيل الحجرية والخشبية.

وتم العثور على إحدى الدفنات ، والتى تحوي تابوت خشبي منقوش وملون للسيدة "تا دى ايسة" بنت "إيرت حرو" كبير كهنة جحوتى بالأشمونين ، حيث عثر بجانبها على صندوقين من الخشب ، يحويان الأوانى الكانوبية الخاصة بها، بالإضافة ، إلى مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى وتمثال بتاح سكر ، ولأول مرة يتم العثور فى الموقع على لفافة بها بردية كاملة بحالة جيدة من الحفظ .

وأشار الدكتور مصطفى وزيري ، أنه تم أيضاً الكشف عن لفافة بها أول بردية كاملة ، يتم العثور عليها في منطقة الغريفة ، والتي أشارت الدراسات الأولية إلى أنها طولها يبلغ ما بين ١٣ - ١٥ مترا تقريباً، لافتاً ، إلى أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى ، وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ ، والتي من المقرر أن يتم عرضها بالمتحف المصري الكبير، واختتم حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لكافة الزملاء العاملين بالمجلس الأعلى للآثار ، وخاصة المرمميين والآثاريين بمنطقة الغريفة ، على ما يبذلوه من جهد ودورهم في الإعلان عن هذا الكشف الهام.

ومن الجدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية ، بدأت أعمالها بالغريفة عام 2017، لتحديد موقع جبانة الإقليم الخامس عشر خلال عصر الدولة الحديثة ، وخلال المواسم الأثرية السابقة ، تمكنت البعثة من العثور على جبانة العصر المتأخر فى أقصى شمال المنطقة ، وهى عبارة عن آبار دفن محفورة فى الصخر ، تؤدي إلى حجرات دفن بها توابيت حجرية و خشبية ، وأكثر من 25 ألف تمثال أوشابتى ، وعدد كبير من الأوانى الكانوبية وآلاف التمائم ، وبعض التماثيل الحجرية والخشبية ، والتي تم عرض جزء كبير منها فى المتاحف المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جبانة السياحة الآثار ملوى الكشف أخبار محافظة المنيا العام للمجلس الأعلى للآثار الدولة الحدیثة تم العثور إلى أن

إقرأ أيضاً:

العثور على مخلفات حرب داخل مزرعة في «الجفارة»

أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، الإثنين، انتشال مواد متفجرة داخل مزرعة بمنطقة الجفارة.

وقالت الوزارة في منشور عبر صفحتها على فيسبوك “إن فريق مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات تعامل مع مخلفات حرب بمنطقة الرملة، عقب تلقيه بلاغاً من رئيس مكتب البحث الجنائي بمديرية أمن الجفارة”.

وأوضحت الوزارة أن الفريق انتشل صاروخا نوع راجمة وقذيفة مدفعية غير منفجرين، بالإضافة إلى كمية كبيرة من المواد المتفجرة، وجرى نقلها إلى وحدات التخزين، تمهيداً لإتلافه بالطرق الآمنة المتبعة.



مقالات مشابهة

  • الطرابلسي يُشكّل غرفة أمنية مشتركة لضبط الأوضاع في الجبل الغربي
  • استقرار الطقس في ليبيا مع فرص أمطار خفيفة في الجبل الأخضر
  • الطرابلسي يكلف لجنة أمنية لضبط الأمن في مدن ومناطق الجبل الغربي
  • البيوضي: لا سبيل لإنقاذ ليبيا إلا بثورة ضد الوصاية الدولية
  • بعد 12 يوماً من اختفائه.. العثور على جثة شاب في النجف
  • ملقاة على الصخور.. العثور على جثة مواطن في الصفرا!
  • العثور على مخلفات حرب داخل مزرعة في «الجفارة»
  • كأس ليكورجوس.. قصة القطع الأثرية الغامضة من عصر الرومان
  • عظمة المصري القديم.. زيارات كثيفة بـ المتحف المصري بالتحرير |صور
  • دوري المحترفين.. المقاولون العرب يتعاقد مع عمرو بركات لاعب الأهلي السابق