بوابة الوفد:
2024-11-22@23:48:58 GMT

كشف أثرى جديد بتونا الجبل في المنيا

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

أعلنت وزارة السياحة والآثار ، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار ، منذ قليل الكشف لأول مرة عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بتونا الجبل ، في مركز ومدينة ملوى جنوب محافظة المنيا، والتي تحوى العديد من المقابر المنحوتة في الصخر ، بداخلها مئات من اللقى الأثرية من ، تمائم وحلى ، وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب ، لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتى مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة "ناني" التى تحمل لقب منشدة جحوتى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته وزارة السياحة والآثار ، بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا ، بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة ، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد أبو زيد نائباً عن اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وذلك بمشاركة الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لمصر الوسطي بالمجلس الأعلى للآثار، و جمال السمسطاوي مدير عام مصر الوسطي بالمجلس ، وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من السادة الآثريين بالمجلس.

واستهل الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حديثه بالمؤتمر عن منطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا ، والتي بدأ أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية ، التابعة للمجلس الأعلى للآثار بها برئاسته عام 2017 ، لافتاً ، إلى أبرز الإكتشافات الأثرية للبعثة بالمنطقة  ، كما تحدث عن تفاصيل الكشف الأثري الذي يتم الإعلان عنه اليوم ، والذي قامت به البعثة الأثرية المصرية ، خلال الموسم السابع لحفائرها بهذه المنطقة ، والذي بدأ في شهر أغسطس الماضي.

وأشار إلى أنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة ، بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية ، من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات ، بالإضافة ، إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتى مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون ، والسيدة "ناني" التى تحمل لقب منشدة جحوتى.

 

 

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري، أن هذه هي المرة الأولى ، والتي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا ، حيث تم العثور من قبل على جبانات كل من الدولة القديمة ، وعصر الإنتقال الأول ، والدولة الوسطى لهذا الأقليم شرق النيل فى منطقة الشيخ سعيد ، ودير البرشا ، وهى مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين ، أما موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة ، والعصر المتأخر ، لم يكن معروفاً حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي.

وأضاف أن الشواهد الأثرية أشارت إلى أن جزء من هذه الجبانة ، كان قد أعيد استخدامه في العصور المتأخرة ، حيث تم الكشف عن لقي أثرية كثيرة من العصر المتأخر ، مثل تماثيل الأوشابتى المختلفة الأحجام ومواد الصنع ، ومجموعات من الأوانى الكانوبية من الألبستر والحجر الجيرى والفيانس ، وآلاف التمائم ، والعديد من التوابيت الحجرية والخشبية بأشكال آدمية البعض منها ، منقوش وملون بداخلها مومياوات فى حالة جيدة من الحفظ ، وبعض التماثيل الحجرية والخشبية.

وتم العثور على إحدى الدفنات ، والتى تحوي تابوت خشبي منقوش وملون للسيدة "تا دى ايسة" بنت "إيرت حرو" كبير كهنة جحوتى بالأشمونين ، حيث عثر بجانبها على صندوقين من الخشب ، يحويان الأوانى الكانوبية الخاصة بها، بالإضافة ، إلى مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى وتمثال بتاح سكر ، ولأول مرة يتم العثور فى الموقع على لفافة بها بردية كاملة بحالة جيدة من الحفظ .

وأشار الدكتور مصطفى وزيري ، أنه تم أيضاً الكشف عن لفافة بها أول بردية كاملة ، يتم العثور عليها في منطقة الغريفة ، والتي أشارت الدراسات الأولية إلى أنها طولها يبلغ ما بين ١٣ - ١٥ مترا تقريباً، لافتاً ، إلى أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى ، وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ ، والتي من المقرر أن يتم عرضها بالمتحف المصري الكبير، واختتم حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لكافة الزملاء العاملين بالمجلس الأعلى للآثار ، وخاصة المرمميين والآثاريين بمنطقة الغريفة ، على ما يبذلوه من جهد ودورهم في الإعلان عن هذا الكشف الهام.

ومن الجدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية ، بدأت أعمالها بالغريفة عام 2017، لتحديد موقع جبانة الإقليم الخامس عشر خلال عصر الدولة الحديثة ، وخلال المواسم الأثرية السابقة ، تمكنت البعثة من العثور على جبانة العصر المتأخر فى أقصى شمال المنطقة ، وهى عبارة عن آبار دفن محفورة فى الصخر ، تؤدي إلى حجرات دفن بها توابيت حجرية و خشبية ، وأكثر من 25 ألف تمثال أوشابتى ، وعدد كبير من الأوانى الكانوبية وآلاف التمائم ، وبعض التماثيل الحجرية والخشبية ، والتي تم عرض جزء كبير منها فى المتاحف المصرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جبانة السياحة الآثار ملوى الكشف أخبار محافظة المنيا العام للمجلس الأعلى للآثار الدولة الحدیثة تم العثور إلى أن

إقرأ أيضاً:

آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية الآثار بجامعة سوهاج ندوة تحت عنوان "الأمن والسلامة في المواقع الأثرية"، وذلك للتوعية بأهمية وضرورة  الحفاظ على التراث الأثري، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية بداية، بحضور الدكتور فهيم حجازي عميد الكلية، والدكتور هشام فهيد أستاذ الآثار المصرية، وذلك بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد.

وأكد النعماني على أهمية الحفاظ على تراث مصر وآثارها، التي تمثل تاريخ الدولة وعراقتها وتصدرها لمقدمة الحضارات القديمة، وأيضا أهمية الندوات التي تتناول إجراءات حماية الآثار والمواقع الأثرية والتاريخية، مشيرا إلى أن الندوة تحدثت عن أساسيات وأهداف الأمن والسلامة في المواقع الأثرية، وما المعايير الواجب توفرها لضمان سلامة الأفراد والمنشآت الأثرية، حيث أن تلك الأخيرة تعد بمثابة رابط ملموس للماضي ويمكن أن توفر إحساسا بالهوية للمجتمع، مضيفًا أن الحفاظ على الهياكل التاريخية يساعد في الحفاظ على الهوية الثقافية للمنطقة.

وأشار الدكتور فهيم حجازي إلى أن الندوة تضمنت عدة محاور منها أنواع المخاطر والجرائم التي تتعرض لها المواقع الأثرية، والتي تنقسم إلى عوامل طبيعية مثل (الفيضانات- الزلازل ـ الأعاصير- البراكين- الرياح- الجفاف- زيادة منسوب المياه الجوفية)، وعوامل بشرية مثل (السرقة- الإرهاب- الحروب- الثورات- زراعة بعض المحاصيل مثل القصب والأرز- اتخاذها مساكن للأهالي- الحرائق- التلوث البيئي).

 وأضاف، أن هناك نوعين من وسائل أمن وسلامة المواقع الأثرية، هما الحماية القانونية أو التشريعية، وهي عن طريق وضع لوائح وقوانين منظمة لحماية المواقع الأثرية من الجرائم والمخاطر، والثانية حماية تأمينية، وهي التدابير والإجراءات الكفيلة للمساعدة على منع التعدي والجرائم واكتشافها وإحباطها قبل وقوعها، وذلك بعمل نظام أمني فعال ومتكامل من حيث التكنولوجيا الحديثة، ويمكن تنفيذ ذلك من خلال تركيب أنظمة إنذار ضد السرقة، نظام مراقبة بوابات، نظم مراقبة عامة بالأجهزة الحديثة، نظم كشف الحرائق وإخمادها، نظم الرصد البيئي، نظم مراقبة الزوار، بالإضافة إلى توعية الزوار عن قيمة التراث الأثري وعن عدم الكتابة أو الطمس على الجدران وكذا عدم التدخين أو الأكل والشرب داخل الأماكن المغلقة، وعدم رمي القمامة داخل الآثار وأخير الالتزام باللوائح.

وأوضح الدكتور هشام فهيد بأن الندوة انتهت بعدة توصيات منها، ضرورة عقد الكثير من الندوات والفاعليات العلمية والتثقيفية عن أهمية التراث الأثري، ليس فقد داخل الكلية بل بالنزول إلى المجتمع وعقد مثل هذه الندوات في قصور الثقافة والمكتبات العامة، التداخل البيني مع وزارة التربية والتعليم وضرورة النداء والإصرار على وجود مادة عن الحضارة والآثار في كل مرحلة دراسية بدأ من المرحلة الابتدائية والإعدادية، والثانوية، كذلك وجود مقررات ـ متطلب جامعة- عن الحضارة والآثار في الكليات غير المتخصصة حتى يعم النفع والوعي بأهمية الآثار، إلى جانب التعاون مع المدارس المحيطة بالجامعة بعرض توفير بعض الطلاب للمساعدة في شرح المواقع الأثرية لطلاب المدارس وذلك بشكل مجاني.

1000012159 1000012156 1000012153

مقالات مشابهة

  • ابنة واحدة من أثرى العائلات اليهودية في العالم ستدير شرطة نيويورك
  • دون أدوية.. طرق طبيعية لعلاج تساقط الشعر
  • ترميم قنوات شحات الأثرية بعد قرن من الاختفاء
  • ‏حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
  • بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
  • كشف غموض رائحة كريهة.. العثور على جثة طبيب أسنان داخل منزله في المنيا
  • العثور على جثة طبيب أسنان في المنيا
  • آثار سوهاج تنظم ندوة حول الأمن والسلامة في المواقع الأثرية
  • الجبل السحري.. توماس مان وتتبع تاريخ الجنون قبل ميشيل فوكو
  • حريق في محيط معابد الكرنك الأثرية في مصر