الأمم المتحدة: النساء الريفيات في العالم أسوأ حالا من الحضريات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تفتقد النساء والفتيات في المناطق الريفية بالعالم، إلى فرص متساوية للحصول على الموارد والأصول الإنتاجية والخدمات العامة، مثل «التعليم والرعاية الصحية، والبنية التحتية»، بما في ذلك المياه والصرف الصحي، في حين لا تحظى كثير من أعمالهن بالانتباه الواجب، فضلا عن أنّه غير مدفوع الأجر، خاصة مع تزايد أعباء أعمالهن بسبب هجرة الرجال إلى الخارج.
ووفق ما نشره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، تزامنا مع احتفال العالم في 15 أكتوبر في كل عام باليوم الدولي للمرأة الريفية، أوضحت هيئة الأمم المتحدة، أنّه على الصعيد العالمي عدا استثناءات قليلة، يكشف كل مؤشر جنساني وإنمائي تُتاح عنه بيانات أنّ النساء الريفيات أسوأ حالا من الرجال الريفيين والنساء الحضريات، وأنّهن يعانين الفقر والاستبعاد وآثار تغير المناخ أكثر من غيرهن.
وأشار تقرير الأمم المتحدة في هذا اليوم الدولي، إلى أنّه علينا الاعتراف بقدر المرأة الريفية لدورها العظيم في إطار النظم الغذائية في العالم، كما أنّ علينا كذلك أن نطالب بتكافؤ الفرص أمام الجميع في المناطق الريفية، موضحا ما يلي:
- %50 من الفتيات الريفيات يتزوجن في سن الطفولة.
- %40 نسبة المرأة من القوة العاملة الزراعية في البلدان النامية.
- 15% نسبة النساء من ملاك الأراضي في كل أنحاء العالم.
- %30 من النساء الريفيات يلدن في بيئة غير صحية.
- %2 فقط من النساء الريفيات في البلدان منخفضة الدخل يكملن التعليم الثانوي.
- 2.3 مليار شخص لم يتمكنوا من الحصول على الغذاء الكافي، معظمهم من النساء والفتيات الريفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أنحاء العالم البلدان النامية البنية التحتية الخدمات العامة الرعاية الصحية الصرف الصحي الزراعة المرأة الريفية
إقرأ أيضاً:
مكي استقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
استقبل وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتور فادي مكي في مكتبه في الوزارة الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي Blerta Aliko وكان بحث في إعادة تفعيل برامج المساعدات التقنية في مجال التنمية الإدارية، مع التشديد على ثلاثة مواضيع : مكافحة الفساد، التحول الرقمي والإصلاح الإداري.