العثور على أبرز مخرج إيراني مقتولا في منزله
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت السلطات الإيرانية، الأحد، إنها عثرت على المخرج الشهير داريوش مهرجوئي وزوجته مقتولين في منزلهما قرب العاصمة طهران.
وذكر مسؤول في السلطات القضائية الإيرانية أن التحقيق الأولي أظهر أن المخرج داريوش مهرجوئي وزوجته وحيدة محمدي فر قد قتلا نتيجة تعرضهما لطعنات وجروح متعددة في رقبتيهما.
وأوضح المسؤول أن المخرج بعث برسالة إلى ابنته منى قرابة الساعة التاسعة مساء لدعوتها لتناول العشاء في منزلهما في كرج، وهي مدينة كبيرة تبعد حوالى 40 كيلومترا عن العاصمة.
وعندما وصلت بعد ساعة ونصف ساعة، وجدت جثتي والديها مصابتين بجروح قاتلة في الرقبة.
وقال وزير الثقافة محمد مهدي إسماعيلي في بيان إنه طلب "توضيحا حول ملابسات هذا الحادث الحزين والمؤلم"، وفق "فرانس برس".
ونشرت صحيفة "اعتماد"، الأحد، مقابلة مع زوجة المخرج أجريت سابقا قالت فيها إنها تعرضت أخيرا للتهديد من قبل أحد الأشخاص وأن منزلها تعرض للسرقة.
ويعد مهرجوئي، البالغ من العمر (83 عاما)، من أبرز السينمائيين الإيرانيين، إذ لمع اسمه كمخرج ومنتج وكاتب سيناريو خلال ستة عقود واجه فيها الرقابة، قبل الثورة عام 1979 وبعدها.
وفي عام 1969، أخرج فيلم "البقرة"، أحد الأفلام الأولى للموجة السينمائية الجديدة في بلاده وحصل على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان البندقية السينمائي عام 1971.
وكانت زوجته وحيدة محمدي فر، البالغة 54 عاما، تعمل أيضا في مجال كتابة السيناريو والسينوغرافيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السينما الإيرانية السينما إيران منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
اغتيال دبلوماسي سوري بارز في منزله بمحافظة درعا
اغتال مجهولون، مساء الثلاثاء، الدبلوماسي السوري البارز نور الدين اللباد، وشقيقه عماد، داخل منزله في مدينة الصنمين بمحافظة درعا جنوب سوريا.
وذكرت وسائل إعلام محلية في درعا، أن اللباد (63 عاما) تفاجأ بمسلحين دخلوا إلى منزله، وقتلوه رفقة شقيقه قبل فرارهما.
وعاد اللباد من فرنسا التي قضى بها سنوات، قبل أيام، حيث حظي باستقبال حافل من أقاربه في الصنمين في 28 شباط/ فبراير الماضي.
واللباد يحمل الجنسية الفرنسية، وكان يشغل منصب وزير مفوض في وزارة الخارجية السورية، وعمل كدبلوماسي في سفارات بلده باليمن وفرنسا، والعراق، وتركيا وليبيا، قبل انشقاقه عن نظام بشار الأسد بعد اندلاع الثورة.
ونور الدين اللباد عمل لاحقا ممثلا للائتلاف السوري المعارض في فرنسا، وهو أكاديمي أيضا يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب الفرنسي.
وتعد عملية الاغتيال الأولى من نوعها لشخصية معارضة لنظام الأسد بعد سقوط الأخير في 8 كانون أول/ ديسمبر الماضي.
وشهدت محافظة درعا ومدنها خلال السنوات الماضية انفلاتا أمنيا غير مسبوق، وعمليات اغتيال بشكل دوري