أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، عدوان الاحتلال المدمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والذي شمل جميع مناحي حياة المواطنين بالقصف والتدمير، والقتل والتهجير، وتدمير البنى التحتية والمؤسساتية على اختلاف أنواعها وفي مقدمتها المستشفيات.

وأكّدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأحد، أنَّ هذا العدوان الإسرائيلي أدخل المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بكارثة إنسانية حقيقية غير مسبوقة طالت الحد الأدنى من مقومات الحياة الإنسانية، بما في ذلك حرمان المواطنين من احتياجاتهم الأساسية، كما نصت على ذلك اتفاقيات جنيف، والقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيانها: «تواصل سلطات الاحتلال إجراءاتها وممارستها بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية واختطافها بالكامل، عبر فرض طوق عسكري خانق عليها، وتقطيع أوصالها وتكثيف الحواجز العسكرية والاغلاقات سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو المكعبات الاسمنتية، بما يكرس نظام الفصل العنصري (الابرتهايد)، وشل حركة المواطنين العزل بأوامر عسكرية بوقف حياتهم بالكامل وتجميدها».

وأشارت إلى الدعم الذي تقدمه سلطات الاحتلال للمستعمرين لارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم والعربدات الاستفزازية على المواطنين الفلسطينيين، بما يؤدي إلى حرمانهم من التنقل بين المدن والمحافظات لقضاء ابسط احتياجاتهم الإنسانية، وفي مقدمتها حاجتهم للأمن والعمل والتعليم وحرية الحركة للوصول إلى مصادر رزقهم وزيتونهم ومستشفياتهم ومراكزهم الصحية.

وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقف عدوان الاحتلال المدمرة على شعبنا في قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية للمواطنين، ووقف التداعيات المتسارعة لهذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، واجبار دولة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تجحف بقضايا الحل النهائي التفاوضية.

وأكّدت أنَّ الشعب الفلسطيني ضحية لاستمرار الاحتلال، وضحية ازدواجية المعايير الدولية، وضحية مستمرة للفشل الدولي بتحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة السفير الفلسطيني احداث غزة طوفان الاقصي

إقرأ أيضاً:

مباحثات سياسية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التشادي

أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مباحثات مع عبد الرحمن غُلام الله، وزير الشئون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج والتعاون الدولي يوم الخميس 26 ديسمبر، خلال زيارته إلى العاصمة نجامينا.

وصرح السفير، تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أشاد بالروابط التاريخية والثقافية التي تجمع مصر وتشاد، مؤكداً على أن زيارته تأتي في إطار الحرص على الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثماريّة والبناء على زيارة المارشال محمد إدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد إلى مصر في يوليو الماضي، فضلاً عن اللقاءات الدورية بين وزيري خارجية البلدين بما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق المواقف بالنسبة التطورات فى الإقليم.

وأضاف المتحدث الرسمى، أن الوزير عبد العاطى أكد على أهمية الارتقاء بمستوى التبادل التجاري بين البلدين واستكشاف الفرص المتاحة لزيادة الاستثمارات، حيث اصطحب وزير الخارجية وفداً من ممثلي كبرى الشركات المصرية لبحث فرص التعاون في مختلف القطاعات وعلى رأسها البنية التحتية والطاقة والزراعة، لتحقيق التنمية المشتركة بما يعود بالنفع والازدهار على شعبي البلدين.

فى سياق متصل، شدد الوزير عبد العاطى على حرص مصر على تقديم الدعم لتشاد لتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية ذات الصلة بتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى أهمية تبني مقاربة شاملة تراعي الأبعاد التنموية والاجتماعية والأمنية والفكرية.

وثمن الدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تشاد في مكافحة الفكر المتطرف، وكذلك دور مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في بناء القدرات في مجالات مكافحة الفكر المتطرف والجريمة المنظمة عابرة الحدود.

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية زيادة الدورات التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتوفير العديد من المنح في التخصصات المختلفة للطلاب التشاديين في الجامعات المصرية، والتوسع في برامج تدريب الدبلوماسيين التشاديين في القاهرة، وأشاد بدور فرع جامعة الإسكندرية في نجامينا. وقد تم الإعلان عن تسيير قافلة طبية مصرية في مجال طب العيون لدعم القطاع الصحي في تشاد، واتفق الوزيران على عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في أقرب وقت، لبحث سبل تعزيز أطر التعاون القائمة ودفع العلاقات الثنائية.

على صعيد آخر، تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها التطورات في السودان والتي تؤثر بشكل مباشر على كل من مصر وتشاد، حيث تعد مصر وتشاد أكثر الدول استقبالًا للنازحين من السودان.

كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع فى ليبيا، وفي منطقتي الساحل والقرن الأفريقي، فضلا عن الأمن المائى المصرى وتأكيد الوزير انه امر لا تهاون فيه.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يصل إلى نجامينا في مستهل زيارة رسمية إلى تشاد

وزير الخارجية يتوجه إلى تشاد لتعزيز العلاقات ودفع أوجه التعاون بين البلدين

وزير الخارجية يشيد بالعلاقات التي تربط بين مصر وتونس

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بالتدخل وحماية المرضى والطواقم الطبية في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال نقل مرضى كمال عدوان تحت تهديد السلاح والمدير يتلقى تهديدات
  • أول تعقيب من الرئاسة الفلسطينية على جريمة إحراق مستشفى كمال عدوان
  • الرئاسة الفلسطينية: إحراق الاحتلال لـ مستشفى كمال عدوان تجاوز صارخ للقانون الدولي
  • رئيس الوزراء العراقي: نحترم إرادة المواطنين ونتطلع لعملية سياسية شاملة في سوريا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • مباحثات سياسية بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره التشادي
  • مباحثات سياسية بين وزير الخارجية وونظيره التشادي
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى  
  • الخارجية الفلسطينية: تصريحات بن غفير بشأن أدائه طقوسا تلمودية داخل المسجد "استفزاز للمسلمين"