اللقاء الإعلامي الوطني اللبناني: وقف بث قناة الأقصى الفلسطينية محاولة لمنع فضح الإجرام الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
أكد اللقاء الإعلامي الوطني في لبنان أن قرار منع بث قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية على قمر يوتلسات يشكل اعترافاً مزدوجاً بحقيقة أن الحكومة الفرنسية صاحبة الطلب شريك لكيان الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني بمنع توثيق الجريمة بالصورة والصوت ونشرها أمام الرأي العام العالمي والأوروبي خصوصا، داعياً إلى التحرك العاجل لوقف هذا القرار.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن بيان للقاء اليوم جاء فيه “إن الحكومة الفرنسية تكشف عبر هذه الجريمة بحق الإعلام الحر وحق الاطلاع شراكتها الكاملة في العدوان الإجرامي لكيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بعدما كشف قرار منع التظاهر تضامناً مع شعب فلسطين وغزة الجريحة وتنديداً بجرائم الاحتلال انخراط الحكومة الفرنسية في الشراكة الفاعلة بالتغطية على جرائم الاحتلال”.
وعبر اللقاء عن تضامنه مع قناة الأقصى بوجه هذا العدوان، داعياً الهيئات الحقوقية العالمية العاملة لحماية حرية الإعلام إلى إعلاء صوتها في وجه هذا القرار الجائر.
وكان حزب الله اللبناني أدان في وقت سابق اليوم قرار الشركة الأوروبية المشغلة للقمر الصناعي “يوتلسات” وقف بث قناة الأقصى الفضائية الفلسطينية لمنع وصول ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قناة الأقصى
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يغلق الطرق المؤدية إلى منطقة الحدث في بيروت
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش اللبناني يغلق الطرق المؤدية إلى منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.