نبّه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، من الدوحة إلى أن «لا أحد» يمكنه «ضمان السيطرة على الوضع» إذا شنت إسرائيل هجوما بريا على قطاع غزة.
ويزور الوزير الإيراني قطر في إطار جولة إقليمية شملت أيضا العراق ولبنان وسورية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني استقبل عبد اللهيان وبحث معه «تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية».


وقال عبد اللهيان في تصريحات نقلها بيان للخارجية الإيرانية «إذا تواصلت هجمات النظام الصهيوني على السكان العزل في غزة، فلا أحد يمكنه ضمان السيطرة على الوضع واحتمال توسع النزاع».
وأوضح الوزير أن الأطراف التي تريد «منع الأزمة من التوسع، عليها أن تمنع الهجمات الهمجية للنظام الصهيوني»، بحسب البيان.
وأشار أمير عبد اللهيان أيضاً إلى أن كبار مسؤولي حماس الذين التقاهم في بيروت والدوحة في الأيام الأخيرة قالوا إن «مسألة الرهائن المدنيين» تمثل «أولوية في برنامجهم»، وأنه «إذا توافرت الشروط، فإنهم سيتخذون إجراءات ملائمة»، وفق المصدر نفسه.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

باحثة: إسرائيل تريد السيطرة الأمنية الشاملة على الضفة وغزة مع إعادة الهيكلة الجغرافية

قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الجيش الإسرائيلي بدأ في استخدام استراتيجية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»، وهي استراتيجية تستدعي تطوير العمليات العسكرية بشكل مستمر على مستويات متعددة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى ضمان تموضع أمني دائم لإسرائيل، بما يشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهي خطوة ضرورية لتنفيذ أهدافها الأمنية.

القاهرة الإخبارية: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانيةإسرائيل مستعدة لمواصلة وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن محتجزين أحياء

وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاستراتيجية تتطلب تنفيذها من كلا الطرفين لتحقيق فعالية أكبر، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى من خلال هذه الاستراتيجية إلى نزع السلاح وتطهير المنطقة بشكل كامل، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، بهدف تعزيز سيطرتها الأمنية الشاملة في هذه المناطق.

ولفتت إلى أن إسرائيل تهدف إلى إعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية للمنطقة، وخاصة في شمال الضفة الغربية، بما يعزز وجودها العسكري والسياسي، مؤكدة أن إسرائيل تسعى لفرض ما يُسمى «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد الوضع في المنطقة، موضحة أن الاستراتيجية تمثل خطوة سلبية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يعمق الأزمات الإنسانية ويهدد جهود السلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • باحثة: إسرائيل تريد السيطرة الأمنية الشاملة على الضفة وغزة مع إعادة الهيكلة الجغرافية
  • وزير الخارجية: لن نستطيع إخراج إسرائيل بالقوة!
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل أصبحت دولة عدوانية تهدد الدول المحيطة بها
  • وزير الخارجية: الموقف العراقي لا يتجاوز الموقف الإيراني بشأن سوريا
  • عون لم يتلق عرضا.. واشنطن: لبنان يمكنه الإنضمام الى إتفاق السلام مع إسرائيل
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يناقشان المستجدات الإقليمية
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يناقشان المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الإيراني يناقشان المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها
  • نيجيرفان بارزاني ونائب وزير الخارجية الإيراني: اعتماد الحوار لحل القضايا العالقة
  • أمير قطر يجري مباحثات مع وزير الخارجية الروسي بالدوحة