بشرى سارة.. جوجل تتيح إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي وهذه طريقة استخدامها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أتاحت شركة “جوجل” الأمريكية، ميزة إنشاء الصور مباشرة بطلب نصي باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر أداة البحث التوليدي “SGE “، مع إمكانية كتابة المسودات على الصور باستخدام الأداة.
وتسمح الأداة أيضاً بكتابة الملخصات، وإنشاء تعريفات للمصطلحات غير المألوفة، وإصدار التعليمات البرمجية، فضلاً عن قدرتها على البحث عن تذاكر السفر والمنتجات.
ويمكن إنشاء صورة باستخدام أداة جوجل الجديدة، عبر إدخال وصف الصورة وتحديد نوعها إن كانت مرسومة أو صورة فوتوغرافية أو لوحة فنية، ثم تنزيلها بصيغة png أو مشاركتها عبر الوسائط المختلفة.
وتسمح جوجل الآن للمستخدمين بكتابة المسودات داخل تجربة “البحث التوليدي SGE ” مع تخصيص المخرجات لتكون طويلة أو قصيرة أو تغيير طريقة الكتابة.
وقالت جوجل: ” تأتي المزايا الجديدة في أعقاب سلسلة من التحديثات السريعة لتجربة /البحث التوليدي/ مع تسارع وتيرة تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي”.
ويمكن باستخدام ميزة إنشاء الصور الجديدة بالذكاء الاصطناعي إدخال مطالبة تحدد نوع الصورة التي يريدها المستخدم، مثل رسم أو صورة فوتوغرافية أو لوحة فنية.
وتولد تجربة /البحث التوليدي/ أربع نتائج قابلة للتنزيل بصيغة ملفات / png /، أو تحرير المطالبة التي أنشأت الصور لإنشاء مجموعة جديدة، ويشغل نموذج تحويل النص إلى صورة من جوجل المسمى Imagen الميزة الجديدة، وتصبح الميزة نفسها متاحة أيضًا عند استخدام بحث الصور من جوجل، كما يمكن إنشاء صورة جديدة باستخدام المطالبات من المربع الذي يظهر ضمن النتائج في حال لم تجد الصورة التي تحتاجها أثناء التمرير عبر نتائج بحث الصور.
وأوضحت جوجل أنها تحدد ميزة إنشاء الصور الجديدة على المستخدمين البالغة أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، وذلك نظرًا إلى أن إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي ربما نتج عنه محتوى غير مناسب، كما أن جوجل تمنع أيضًا إنشاء أي صور تتضمن وجوهًا واقعية ومطالبات تذكر أسماء أشخاص بارزين، وهي عمليات حظر تهدف إلى منع انتشار المعلومات الخاطئة.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الصور انشاء الصور بالذكاء الاصطناعي جوجل قوقل البحث التولیدی إنشاء الصور
إقرأ أيضاً:
إنشاء أول خلايا شفاه خالدة في العالم
حقق باحثون في جامعة برن قفزة كبيرة في أبحاث الشفاه، بتشكيل خلايا شفاه خالدة من شفاه سليمة ومشقوقة بنجاح.
وأعاق نقص خلايا الشفاه المتاحة تقدم هذا المجال البحثي الذي تشتد الحاجة إليه من خلال الحد من القدرة على إنشاء نماذج سريرية مناسبة، وكانت مشاكل الشفاه، ببساطة، مستحيلة العلاج، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ"، غير أن الدكتور مارتن إيغن في مستشفى جامعة برن غير ذلك للتو، ودفع هذا المجال من الطب إلى الأمام باستخدام أنسجة الشفاه التي يتخلص منها الأطباء عادةً.وكما نُشر في مجلة Frontiers in Cell and Developmental Biology، أكّد العلماء أنهم وصلوا إلى خطوة أولية مهمة "في تطوير نماذج شفاه ذات صلة سريرية في المختبر" والتي يمكن أن تساعد الآلاف من المرضى.
إعادة إنتاج خلايا الشفاه في المختبر
وحصل باحثو بيرن على خلايا جلدية من مريضين ، أحدهما كان يتلقى علاج تمزق الشفاه والآخر يخضع لعلاج الشفة الأرنبية، و باستخدام ناقل فيروسي، قاموا بتعطيل الجين المسؤول عن إيقاف دورة حياة الخلية وتغيير طول "التيلوميرات" على أطراف كل كروموسوم، مما أدى إلى تحسين عمر الخلية.
وفي التلاعب بالتعبير الجيني، كان عليهم التأكد من بقاء الشفرة الجينية مستقرة، لجعلها "خالدة"، و بعد الاختبارات الصارمة، لم تظهر خطوط الخلايا أي علامات على خصائص شبيهة بالسرطان أو تشوهات كروموسومية، و يمكن للباحثين الانتقال إلى الخطوة التالية مع الخلايا المهندسة.
وبعد خدش عينات الخلايا، تمكنوا من جرحها بشكل فعال ومعالجتها بعوامل النمو هذه، وأصلحت الخلايا نفسها بشكل أسرع، وبعد إجراء فحص أولي ثلاثي الأبعاد، أصاب العلماء الخلايا بفطريات المبيضات البيضاء، وهي خميرة تجعل الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو الشفة الأرنبية معرضين لخطر الإصابة بعدوى خطيرة، وأثبتت التجارب نجاحها، مما أدى فعليًا إلى بدء عصر جديد في مجال الطب الذي كان في احتياج ماس إلى دفعة حقيقية.
وقال مؤلفو الدراسة: "لقد أثبتت نماذج الشفاه ثلاثية الأبعاد، التي تم إنشاؤها باستخدام هذه الخطوط الخلوية، أنها منصات فعالة ومريحة لتطبيقات الفحص، بما في ذلك التئام الجروح والعدوى الميكروبية لظهارة الشفاه، وهذا بمثابة عصر جديد في أبحاث الشفاه".
زصرح ديجين قائلاً: "نحن مقتنعون بأن النماذج ثلاثية الأبعاد التي تم إنشاؤها من خلايا الشفاه الخالدة الصحية لديها القدرة على أن تكون مفيدة للغاية في العديد من مجالات الطب الأخرى".