ختام مشروع "ابنتي الغالية" في قنا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شارك الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، في فعاليات حفل ختام " مشروع ابنتي الغالية " والمتفذ بمركز قوص بتمويل من هيئة كوبتك اورفانز بالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، ومديرية التضامن الاجتماعي.
وسلم نائب محافظ قنا، مذكرات تفاهم لتنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع، لعدد 10 جمعيات شريكه بقنا والأقصر بأجمالى تمويل من كوبتك بلغ 35 مليون جنيه مصرى، كما تم اليوم ختام المرحلة الثانية لمشروع ابنتي الغالية والذي تم تنفيذه علي مستوي 6 جمعيات أهلية بمركز قوص .
وأثني نائب محافظ قنا، على الدور الذي تقدمة هيئة كوبتك اورفانز من خلال الأنشطة المقامة بمحافظة قنا متمثلة في مشروع ابنتي الغالية، والذي يستهدف الفتيات اللاتي يعشن في اكثر المناطق فقرا وتهميشا حيث يستند المشروع على نموذج المرافقة للأخت الكبرى والاخت الصغرى
ماهو مشروع ابنتي الغالية؟يذكر أن مشروع ابنتي الغاليه يتكون من اربعة محاور الاول منها خاص بالتعليم و يستهدف الفتيات الأكثر عرضة للتسرب ، و المحور الثاني يستهدف البناء النفسى والوجدانى للفتيات من خلال مساعدة الفتيات علي اكتشاف قدراتهن ومهارتهن بما يؤهلن للانضمام لسوق العمل، و المحور الثالث خاص بالسلم والتعايش، و المحور الرابع والاخير يتضمن تنمية ثقافة التطوع والقيادة المجتمعية، كما انبثقت من المبادرة انشطة عديدة لتحسين مستوي الخدمات للمواطنين مثل رفع كفاءة وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى قوص المركزي، فضلا عن تثقيف وتوعية الامهات المستهدفات صحيا وعمل دورات للإسعافات الأولية لهن. كما كان للمبادرة دور في مجال النظافة والتجميل لإضفاء لمسة جمالية علي شوارع مدينة قوص من خلال دهان ارصفة عدد من شوارع المدينة ومداخل القري وعمل مظلات لحماية الأهالي من أشعة الشمس، فضلا عن مراجعة أنظمة الإنارة وتركيب كشافات لاعمدة الكهرباء ، كما تم وضع مجموعة من سلات القمامة لتشجيع المواطنين علي تبني سلوكا ايجابيا ووضع القمامة في الأماكن المخصصة لها.
وعلي هامش الاحتفالية شهد نائب محافظ قنا افتتاح رفع كفاءة وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى قوص المركزى، بمعرفه الفتيات المتطوعات بالمشروع، واطمئن خلال مروره على مستوى الخدمة المقدمة للمرضى، مؤكدًا علي ضرورة أن يحصل المواطنون على خدمة طبية لائقة وتوفير كافة المستلزمات الطبية للوحدة، موصيا بحسن معاملتهم وتلبية احتياجاتهم والعمل على راحتهم.
حضر الفعالية، حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن بالأقصر، والدكتور قدري الشعيني رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، ومايكل مرقص مدير مشروع ابنتى الغالية، وسلوي يوسف مدير منطقة قنا والأقصر، والدكتور ماجد رجائي مدير العلاقات الاستراتيجية وكاترين محروص منسق المحافظة والدكتور محمد العديسي مدير إدارة الكلي الصناعي بمديرية الصحة وعدد من ممثلي الجمعيات الشريكة وجمع كبير من الفتيات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ختام مشروع ابنتى الغالية قنا مشروع ابنتی الغالیة نائب محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
هكذا تسعى إسرائيل لتحقيق حلم القدس الكبرى
منذ احتلال شرقي مدينة القدس المحتلة عام 1967، سعت سلطات الاحتلال من خلال عدة قوانين وإجراءات على الأرض لتغيير الوضع الديمغرافي في المدينة المحتلة، ومن خلالها نجحت في رفع عدد المستوطنين في شرقي المدينة من صفر في ذلك العام إلى 230 ألفا حتى يومنا هذا، ويسعى الاحتلال لإضافة 150 ألفا آخرين من خلال تحقيق حلم "القدس الكبرى".
وفي الكنيست الإسرائيلي ناقشت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية هذا الأسبوع، مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس إلى المدينة، ووفقا لما هو متّبع فإن هذه اللجنة يجب أن تصادق على مشروع القانون قبل أن يصوت عليه بالقراءة التمهيدية ثم بالقراءات الثلاث حتى يصبح قانونا نافذا.
ويدور الحديث -وفقا لخبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي- عن 3 كتل ضخمة وهي "غوش عتصيون" التي تضم 14 مستوطنة في الجنوب الغربي من القدس، وكتلة "معالي أدوميم" التي تضم 8 مستوطنات تمتد من شرقي القدس وحتى غور الأردن، بالإضافة لكتلة "جفعات زئيف" التي تضم 5 مستعمرات وتقع في الجزء الشمالي الغربي من القدس.
ويعيش في كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية نحو 80 ألف مستوطن، بالإضافة لـ50 ألفا آخرين في كتلة "معالي أدوميم"، و15 ألف مستوطن في كتلة "جفعات زئيف".
ومع ضم التكتلات الثلاث ستمتد "القدس الكبرى" على مساحة تزيد على 600 كيلومتر مربع بما يعادل 10% من مساحة الضفة الغربية، بينما تقوم القدس الآن على مساحة 126 كيلومترا مربعا بما يعادل 1.2 % من مساحة الضفة، بعدما كانت لا تتجاوز حدود المدينة إبّان الحكم الأردني 6.5 كيلومترات مربعة.
إعلانويريد الاحتلال من خلال هذا المشروع اقتلاع 150 ألف مقدسي ممن يتمتعون بحق الإقامة في المدينة لكنهم يعيشون خلف الجدار العازل، ويعمل على إحلال 150 ألف مستوطن مكانهم من أجل حسم كفة الديمغرافيا في المدينة لصالح اليهود بحيث تكون نسبتهم في المدينة 88% مقابل 12% فلسطينيين، وتبلغ نسبة العرب في المدينة المقدسة الآن 39% مقابل 61% يهود.
ورغم أن مشروع قانون مدينة "القدس الكبرى" لم يرَ النور بعد، إلا أن الاحتلال أسس وما زال يؤسس له على الأرض من خلال عمليات هدم متتالية في المناطق التي صودرت أراضيها لصالح إقامة طرق وأنفاق لربط هذه المستوطنات مع مركز مدينة القدس.
هدم وترحيل
ومن بين عمليات الهدم ذات الصلة بهذا المشروع تلك التي حدثت أمس الاثنين في شرقي بلدة العيساوية وشملت مزرعة للمواشي بمساحة 5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع).
ومن بين المتضررين من عملية الهدم المقدسي مازن محيسن الذي قال في حديثه للجزيرة نت إن المنطقة المستهدفة بالهدم يطلق عليها أهالي البلدة اسم "روابي العيساوية" وتمتد حتى منطقة الخان الأحمر بين مدينتي القدس وأريحا.
وأضاف أن أهالي البلدة يستخدمون المنطقة للزراعة وتربية المواشي بسبب منعهم من البناء فيها، لكن الجرافات تلاحق كل المنشآت الحيوانية والزراعية وتدمرها بين الحين والآخر، ومن بينها المزرعة التي هُدمت أمس بعد إجبار أصحابها على إفراغ 3500 رأس من الماشية منها خلال وقت قصير.
وتعيل المزرعة وفقا لمحيسن 10 عائلات، ويؤكد هذا المقدسي الذي يقول إن الهدم ينفذ من أجل الانتقام والتخريب إذ لا تغادر الجرافات قبل أن تحدث أضرارا في كل الممتلكات وتجرف الأراضي بحيث تصبح غير صالحة للاستخدام.
استئصال الوجود الفلسطيني
وتقع هذه المزرعة وفقا للخبير التفكجي في منطقة مشروع "إي 1" (E1) الاستيطاني الذي صودر لصالحه 12 كيلومترا مربعا، وهو يقع ضمن "القدس الكبرى".
إعلانومشروع "إي 1″ اختصارا لـ"شرق واحد" ويقع على حدود البلدات المقدسية عناتا والعيساوية والزعيم والعيزرية وأبو ديس، والتي عزلها الاحتلال بالجدار عن المدينة.
وأضاف التفكجي أن "الجانب الإسرائيلي يعمل منذ فترة طويلة لتحقيق مشروع القدس الكبرى، ففتح أنفاقا واسعة أسفل مدينة بيت جالا لتسهيل ضم كتلة غوش عتصيون، وفي ذات الوقت فتح مجموعة من الأنفاق، وهناك أخرى قيد الإنشاء في المنطقة الشرقية من القدس وستربط مستعمرات معاليه أدوميم بالمدينة".
وختم خبير الخرائط والاستيطان حديثه للجزيرة نت بالقول إن الرؤيا الإسرائيلية الإستراتيجية تندرج ضمن إطارين الأول توصيل مدينة القدس لغور الأردن، وبالتالي قطع شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها، والثاني إطار ديمغرافي وجغرافي لفرض السيطرة الكاملة على المنطقة، وعدم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.